map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم خان دنون.. أزمة المياه تفاقم معاناة اللاجئين الفلسطينيين

تاريخ النشر : 16-10-2023
مخيم خان دنون.. أزمة المياه تفاقم معاناة اللاجئين الفلسطينيين

مجموعة العمل| ريف دمشق

تعاني مئات الأسر الفلسطينية في مخيم خان دنون بريف دمشق من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب والاستخدامات المنزلية، بسبب تهالك شبكات المياه وانقطاع التزويد.

وقال مراسل مجموعة العمل إن المخيم يتلقى كمية ضئيلة من المياه أسبوعياً من شبكة مياه دمشق، لكنها لا تصل إلى جميع أحياء المخيم بسبب تسربات وانفجارات في المواسير الهشة، ما يضطر الأهالي إلى الاستعانة بالصهاريج المتجولة التي تبيع المياه بأسعار باهظة.

وأضاف أن سعر خزان الماء (1000 لتر) وصل إلى 17 ألف ليرة سورية، بزيادة كبيرة عن الأسابيع الماضية، نتيجة اتفاق بين أصحاب الصهاريج على رفع الأسعار، من خلال تشكيل مجموعة عبر تطبيق واتساب.

وأكد عدد من سكان المخيم لمجموعة العمل أن هذه الأزمة تؤثر سلباً على صحتهم ونظافتهم وحياتهم اليومية، ويهدد بانتشار الأمراض والحشرات.

وقال أحد الأهالي: "نحن نعاني من نقص الماء منذ سنوات، لكن الوضع أصبح أسوأ في الآونة الأخيرة. نحن نضطر إلى شراء الماء من الصهاريج بأسعار خيالية، ولا نستطيع تغطية احتياجاتنا من الشرب والطبخ والغسيل والاغتسال. نحن نخاف على صحتنا وصحة أطفالنا من هذا الماء".

وأضاف آخر: "إن هذه المشكلة تستدعي تدخل عاجل من قبل الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين ووكالة الأونروا لإصلاح شبكات الماء في المخيم، والضغط على السلطات لزيادة كمية الماء التي تضخها إلى المخيم. نحن نطالب بحقوقنا في حصول على ماء نظيف وكاف".

ويعيش مخيم خان دنون الواقع على بعد 23 كيلومتراً جنوب غرب دمشق في ظروف إنسانية صعبة، ويشهد نقصاً في الخدمات الأساسية، وتردياً في البنى التحتية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19552

مجموعة العمل| ريف دمشق

تعاني مئات الأسر الفلسطينية في مخيم خان دنون بريف دمشق من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب والاستخدامات المنزلية، بسبب تهالك شبكات المياه وانقطاع التزويد.

وقال مراسل مجموعة العمل إن المخيم يتلقى كمية ضئيلة من المياه أسبوعياً من شبكة مياه دمشق، لكنها لا تصل إلى جميع أحياء المخيم بسبب تسربات وانفجارات في المواسير الهشة، ما يضطر الأهالي إلى الاستعانة بالصهاريج المتجولة التي تبيع المياه بأسعار باهظة.

وأضاف أن سعر خزان الماء (1000 لتر) وصل إلى 17 ألف ليرة سورية، بزيادة كبيرة عن الأسابيع الماضية، نتيجة اتفاق بين أصحاب الصهاريج على رفع الأسعار، من خلال تشكيل مجموعة عبر تطبيق واتساب.

وأكد عدد من سكان المخيم لمجموعة العمل أن هذه الأزمة تؤثر سلباً على صحتهم ونظافتهم وحياتهم اليومية، ويهدد بانتشار الأمراض والحشرات.

وقال أحد الأهالي: "نحن نعاني من نقص الماء منذ سنوات، لكن الوضع أصبح أسوأ في الآونة الأخيرة. نحن نضطر إلى شراء الماء من الصهاريج بأسعار خيالية، ولا نستطيع تغطية احتياجاتنا من الشرب والطبخ والغسيل والاغتسال. نحن نخاف على صحتنا وصحة أطفالنا من هذا الماء".

وأضاف آخر: "إن هذه المشكلة تستدعي تدخل عاجل من قبل الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين ووكالة الأونروا لإصلاح شبكات الماء في المخيم، والضغط على السلطات لزيادة كمية الماء التي تضخها إلى المخيم. نحن نطالب بحقوقنا في حصول على ماء نظيف وكاف".

ويعيش مخيم خان دنون الواقع على بعد 23 كيلومتراً جنوب غرب دمشق في ظروف إنسانية صعبة، ويشهد نقصاً في الخدمات الأساسية، وتردياً في البنى التحتية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19552