مجموعة العمل – دمشق
يشهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق ازديداً ملحوظاً في أعداد العائدين إليه، خاصة بعد افتتاح مدرسة الفالوجة التابعة للأونروا، وتشاهد يومياً دخول السيارات المحملة بالأثاث والأغراض المنزلية إلى المخيم، وحركة نشطة في ذهاب وقدوم الأهالي.
وقال الناشط الحقوقي "نور الدين سلمان" إن تعداد سكان المخيم يتجاوز الـ 20 ألف نسمة والأعداد في ازدياد يومي، ويشير إلى أن مختار منطقة قدسيا التي تستقبل آلاف النازحين الفلسطينيين بدمشق يوقع من 4 إلى 7 طلبات لوائح لنقل الأثاث إلى المخيم، كذلك مختار منطقة ضاحية قدسيا وجرمانا.
ويشير ناشطون من أبناء المخيم أن مخيم اليرموك يعجّ بالإعمار وإعادة تأهيل المنازل وأن الاستهلاك لمواد البناء كبير، خاصة في الحارات، ومعامل مواد البناء تبيع ما لديها، والعمال بكافة أنواع المهن يعملون يومياً حتى أيام العطل.
ويؤكد الناشطون أن عودة الأعداد الكبيرة للمخيم تجبر السلطات المحلية والأونروا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على إعادة تأهيل وترميم مؤسساتها التعليمية والخدمية وغيرها، وتزويدها بكافة الاحتياجات الخدمية لتأمينها، ودعوا النازحين الفلسطينيين والسوريين أبناء مخيم اليرموك إلى العودة إلى منازلهم.
مخيم اليرموك أكبر تجمع لفلسطينيي الشتات، وكان يضم أكثر من 160 ألف لاجئ فلسطيني قبل اندلاع الحرب، وشهد موجات نزوح متعددة، واجتياح من قبل قوات المعارضة، وتنظيم الدولة، والجيش السوري الذي استعاد السيطرة عليه عام 2018 مما أدى إلى تدمير معظم المنشآت، وترك قاطنيه يعانون من سوء الخدمات الأساسية، وعدم توفر البنى التحتية التي تساهم إلى حدٍ كبير بمنع عودة المزيد من الأهالي إلى المخيم.
مجموعة العمل – دمشق
يشهد مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق ازديداً ملحوظاً في أعداد العائدين إليه، خاصة بعد افتتاح مدرسة الفالوجة التابعة للأونروا، وتشاهد يومياً دخول السيارات المحملة بالأثاث والأغراض المنزلية إلى المخيم، وحركة نشطة في ذهاب وقدوم الأهالي.
وقال الناشط الحقوقي "نور الدين سلمان" إن تعداد سكان المخيم يتجاوز الـ 20 ألف نسمة والأعداد في ازدياد يومي، ويشير إلى أن مختار منطقة قدسيا التي تستقبل آلاف النازحين الفلسطينيين بدمشق يوقع من 4 إلى 7 طلبات لوائح لنقل الأثاث إلى المخيم، كذلك مختار منطقة ضاحية قدسيا وجرمانا.
ويشير ناشطون من أبناء المخيم أن مخيم اليرموك يعجّ بالإعمار وإعادة تأهيل المنازل وأن الاستهلاك لمواد البناء كبير، خاصة في الحارات، ومعامل مواد البناء تبيع ما لديها، والعمال بكافة أنواع المهن يعملون يومياً حتى أيام العطل.
ويؤكد الناشطون أن عودة الأعداد الكبيرة للمخيم تجبر السلطات المحلية والأونروا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على إعادة تأهيل وترميم مؤسساتها التعليمية والخدمية وغيرها، وتزويدها بكافة الاحتياجات الخدمية لتأمينها، ودعوا النازحين الفلسطينيين والسوريين أبناء مخيم اليرموك إلى العودة إلى منازلهم.
مخيم اليرموك أكبر تجمع لفلسطينيي الشتات، وكان يضم أكثر من 160 ألف لاجئ فلسطيني قبل اندلاع الحرب، وشهد موجات نزوح متعددة، واجتياح من قبل قوات المعارضة، وتنظيم الدولة، والجيش السوري الذي استعاد السيطرة عليه عام 2018 مما أدى إلى تدمير معظم المنشآت، وترك قاطنيه يعانون من سوء الخدمات الأساسية، وعدم توفر البنى التحتية التي تساهم إلى حدٍ كبير بمنع عودة المزيد من الأهالي إلى المخيم.
