مجموعة العمل| تركيا
شهدت العاصمة التركية اسطنبول مساء أمس الثلاثاء احتجاجات حاشدة ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر عن مقتل وجرح المئات من المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال.
شارك في التظاهرات التي انطلقت من ساحة تقسيم وصولاً إلى مقر السفارة الإسرائيلية في منطقة ليفنت، الآلاف من المواطنين الأتراك والعرب والأجانب، بما في ذلك عشرات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين وفريق مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
أعرب المتظاهرون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وغضبهم من المجزرة التي ارتكبها الطيران الحربي الإسرائيلي في مشفى المعمداني في غزة، حيث قتل العشرات بينهم أطفال ونساء وممرضين وأطباء.
من جانبه قال مسؤول الإعلام في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية فايز أبو عيد "إن ما يحدث في غزة هو جريمة ضد الإنسانية وضد الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال والحصار والقصف. نحن كفلسطينيي سورية نشعر بألم إخواننا في غزة ونقف معهم في مواجهة هذا العدوان الهمجي. نطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه المجزرة وفرض عقوبات على إسرائيل التي تنتهك كل القوانين والمواثيق الدولية".
وعلق أحد اللاجئين الفلسطينيين بالقول. "لا يمكن أن نصمت على هذه الجرائم التي ترتكب بحق إخواننا في فلسطين. نحن هنا لنقول للعالم أن غزة ليست وحدها وأن المقاومة هي خيار شعبها"، قال أحد المشاركين في التظاهرة.
وقال ناشط تركي إن. "إسرائيل تستخدم قوتها العسكرية لقمع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، هذه ليست حرباً عادلة، بل إبادة جماعية، ونطالب بوقف فوري للعدوان"،
وخلال التظاهرة، رفع المتظاهرون شعارات تؤكد على وحدة الأمة الإسلامية والعربية وتدعو إلى دعم المقاومة الفلسطينية، كما حملوا لافتات تضامنية مع غزة.
ورافق التظاهرة إطلاق الألعاب النارية باتجاه مبنى السفارة الإسرائيلية، مما أثار رد فعل قوي من قبل قوات الأمن التركية، التي استخدمت الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق المحتجين.
وتأتي هذه التظاهرة في ظل قصف يومي تنفذه الطائرات الحربية الإسرائيلية، وإغلاق لكافة المعابر والممرات الإنسانية، ووقف إمدادات الماء والكهرباء من قبل دولة الاحتلال.
وبحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء في مجزرة المستشفى المعمداني 471 شهيداً، و 314 مصاباً حالة 28 منهم حرجة، وبلغ العدد الإجمالي للشهداء 2421 شهيدا ولا يزال مئات تحت الأنقاض.
مجموعة العمل| تركيا
شهدت العاصمة التركية اسطنبول مساء أمس الثلاثاء احتجاجات حاشدة ضد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر عن مقتل وجرح المئات من المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال.
شارك في التظاهرات التي انطلقت من ساحة تقسيم وصولاً إلى مقر السفارة الإسرائيلية في منطقة ليفنت، الآلاف من المواطنين الأتراك والعرب والأجانب، بما في ذلك عشرات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين وفريق مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
أعرب المتظاهرون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وغضبهم من المجزرة التي ارتكبها الطيران الحربي الإسرائيلي في مشفى المعمداني في غزة، حيث قتل العشرات بينهم أطفال ونساء وممرضين وأطباء.
من جانبه قال مسؤول الإعلام في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية فايز أبو عيد "إن ما يحدث في غزة هو جريمة ضد الإنسانية وضد الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال والحصار والقصف. نحن كفلسطينيي سورية نشعر بألم إخواننا في غزة ونقف معهم في مواجهة هذا العدوان الهمجي. نطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف هذه المجزرة وفرض عقوبات على إسرائيل التي تنتهك كل القوانين والمواثيق الدولية".
وعلق أحد اللاجئين الفلسطينيين بالقول. "لا يمكن أن نصمت على هذه الجرائم التي ترتكب بحق إخواننا في فلسطين. نحن هنا لنقول للعالم أن غزة ليست وحدها وأن المقاومة هي خيار شعبها"، قال أحد المشاركين في التظاهرة.
وقال ناشط تركي إن. "إسرائيل تستخدم قوتها العسكرية لقمع حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، هذه ليست حرباً عادلة، بل إبادة جماعية، ونطالب بوقف فوري للعدوان"،
وخلال التظاهرة، رفع المتظاهرون شعارات تؤكد على وحدة الأمة الإسلامية والعربية وتدعو إلى دعم المقاومة الفلسطينية، كما حملوا لافتات تضامنية مع غزة.
ورافق التظاهرة إطلاق الألعاب النارية باتجاه مبنى السفارة الإسرائيلية، مما أثار رد فعل قوي من قبل قوات الأمن التركية، التي استخدمت الغازات المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق المحتجين.
وتأتي هذه التظاهرة في ظل قصف يومي تنفذه الطائرات الحربية الإسرائيلية، وإغلاق لكافة المعابر والممرات الإنسانية، ووقف إمدادات الماء والكهرباء من قبل دولة الاحتلال.
وبحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية، فإن عدد الشهداء في مجزرة المستشفى المعمداني 471 شهيداً، و 314 مصاباً حالة 28 منهم حرجة، وبلغ العدد الإجمالي للشهداء 2421 شهيدا ولا يزال مئات تحت الأنقاض.
