مجموعة العمل| جنوب دمشق
خرج المئات من أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا بمظاهرة تضامنية مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ أكثر من أسبوع. وكانت المظاهرة مركزية في مخيم اليرموك جنوب دمشق، الذي يطلق عليه عاصمة الشتات الفلسطيني، وشارك فيها أبناء مخيمات خان الشيح وخان دنون وجرمانا والحسينية وسبينة.
ورفع المتظاهرون شعارات منددة بالقصف الإسرائيلي الذي أودى بحياة أكثر من 4000 فلسطيني، بينهم نحو 1500 طفل، وإصابة نحو 12ألف آخرين، وفق آخر إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية. كما ندد المتظاهرون بحالة الصمت الرسمي العربي حيال ما يحدث للفلسطينيين في القطاع المحاصر منذ 17 عامًا.
ودعا المشاركون في المظاهرة إلى فتح الحدود وفتح جبهة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي للتخفيف عن المحاصرين في غزة، وإلى تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان. كما أكدوا على حقهم في العودة إلى أرض فلسطين التاريخية، وأن لا بديل عن التحرير والقدس عاصمة لدولتهم.
والتقى مراسل مجموعة العمل بعدد من المشاركين في المظاهرة، وسألهم عن دوافعهم ومشاعرهم تجاه ما يحدث في غزة. وهذه بعض شهاداتهم:
أكد سمير وهو أحد المشاركين في التظاهرة أنه يشعر بالألم والغضب لما يتعرض له الفلسطينيون في غزة من قتل وتدمير وحصار، وسط صمت عربي مطبق وتآمر من الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا.
من جانبها قالت فاطمة من مخيم خان دنون: "أنا أشارك في هذه المظاهرة لأني أحب فلسطين وأحب أهل غزة. أنا اشارك تضامنًا مع الضحايا الأبرياء، وخصوصاً الأطفال. أنا أم لثلاثة أطفال، ولا أستطيع تخيل ماذا سأفعل لو فقدت أحدهم. أنا أدعو الله أن يحفظ غزة وأن ينصر المقاومة."
مجموعة العمل| جنوب دمشق
خرج المئات من أبناء المخيمات الفلسطينية في سوريا بمظاهرة تضامنية مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ أكثر من أسبوع. وكانت المظاهرة مركزية في مخيم اليرموك جنوب دمشق، الذي يطلق عليه عاصمة الشتات الفلسطيني، وشارك فيها أبناء مخيمات خان الشيح وخان دنون وجرمانا والحسينية وسبينة.
ورفع المتظاهرون شعارات منددة بالقصف الإسرائيلي الذي أودى بحياة أكثر من 4000 فلسطيني، بينهم نحو 1500 طفل، وإصابة نحو 12ألف آخرين، وفق آخر إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية. كما ندد المتظاهرون بحالة الصمت الرسمي العربي حيال ما يحدث للفلسطينيين في القطاع المحاصر منذ 17 عامًا.
ودعا المشاركون في المظاهرة إلى فتح الحدود وفتح جبهة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي للتخفيف عن المحاصرين في غزة، وإلى تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان. كما أكدوا على حقهم في العودة إلى أرض فلسطين التاريخية، وأن لا بديل عن التحرير والقدس عاصمة لدولتهم.
والتقى مراسل مجموعة العمل بعدد من المشاركين في المظاهرة، وسألهم عن دوافعهم ومشاعرهم تجاه ما يحدث في غزة. وهذه بعض شهاداتهم:
أكد سمير وهو أحد المشاركين في التظاهرة أنه يشعر بالألم والغضب لما يتعرض له الفلسطينيون في غزة من قتل وتدمير وحصار، وسط صمت عربي مطبق وتآمر من الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا.
من جانبها قالت فاطمة من مخيم خان دنون: "أنا أشارك في هذه المظاهرة لأني أحب فلسطين وأحب أهل غزة. أنا اشارك تضامنًا مع الضحايا الأبرياء، وخصوصاً الأطفال. أنا أم لثلاثة أطفال، ولا أستطيع تخيل ماذا سأفعل لو فقدت أحدهم. أنا أدعو الله أن يحفظ غزة وأن ينصر المقاومة."
