map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو سورية في لبنان يتضامنون مع غزة ويطالبون بالعودة إلى أرضهم

تاريخ النشر : 23-10-2023
فلسطينيو سورية في لبنان يتضامنون مع غزة ويطالبون بالعودة إلى أرضهم

مجموعة العمل |لبنان

 أعرب اللاجئون الفلسطينيون المهجرون إلى لبنان عن شعورهم بالألم والغضب لما يجري في غزة من مجازر وقتل الأبرياء واقتحام للمسجد الأقصى المبارك. وأكدوا أنهم يرون أن من الواجب عليهم نصر قضيتهم والوقوف إلى جانب المضطهدين والمظلومين من أهاليهم في الداخل المحتل.

مشيرين أنهم يعيشون مرارة التهجير القسري عن بلادهم الأم، وعن بلاد لجوئهم الثانية، حيث هجروا من مخيماتهم الفلسطينية في سورية بفعل الأزمة السورية، بعد أن دمرت مخيماتهم وأصبح العديد منهم عرضة للاعتقال أو القتل.

وأكدوا أنهم لم يستسلموا لليأس ولم يفقدوا الأمل بالعودة إلى فلسطين، وأنهم يستعدون لذلك بكل ما يستطيعون من جهد وتضحية.

.وتحدث عدد من فلسطينيي سورية لمجموعة العمل عن شعورهم وآرائهم حول ما يحدث في غزة وفلسطين ، وكان من بينهم :

أم خالد المهجرة من مخيم العائدين إلى مدينة صيدا جنوب لبنان : "إن ما يجري داخل غزة من مجازر وقتل تدمي قلوبنا وتلهب صدورنا. كم أتمنى لو كنت أستطيع الدخول إلى غزة أنا وأبنائي لأفدي الأقصى وغزة بأغلى ما عندي، بفلذات أكبادي. فإن شباب وأطفال غزة ليسوا أغلى على قلبي من أبنائي."

عمر الخليل أبو محمد : "أشعر بأني سأغادر لبنان قريبًا إلى فلسطين. أوقفت كل ما كُنت أخطط له في لبنان وأتهيئ للعودة إلى فلسطين هي وطني وهويتي، ومصيري."

محمود الشهابي ناشط فلسطيني : "لا ينصرهم إلا كريم ولا يخذلهم إلا لئيم. غزة دفعت من دماء أبنائها الكثير من أجل حريتنا وكرامتنا ومن أجل تحرير أرضنا وعودتنا إلى ديارنا وأراضينا. لكن حين ما استنجدت بنا لم نستطع أن نلبيها لأننا أسرى لدى الدول العربية التي تقمع أي تحرك أو حتى وقفة احتجاج أمام سفارة من السفارات الظالمة.

أبو المعتصم ناشط فلسطيني : "إن مجازر غزة تشكل جرائم بشعة لا يمكن تجاهلها، تذكرني بمجازر مأساوية حدثت في مخيم اليرموك وأطرافه ، حيث اختلط الدم الفلسطيني بالدم السوري. لم أنسَ لحظة تكديس الجثث في محالّ بجوار مشفى فلسطين ، وحضور أهالي الشهداء للتعرف على أبنائهم. وللأسف ، لم يتم التعرف على العديد من الشهداء ، ودفنوا بلا هوية معروفة. هذا قدر شعبنا ولكن ما بعد الصبر إلا النصر بإذنه تعالى."

إبراهيم فارس : "إن ما يحصل في فلسطين الحبيبة من قتل للأبرياء واقتحام المسجد الأقصى يثير مشاعر الغضب والقهر لدى كل مسلم وذلك منذ 75 عام. لم تعد تلزمنا الشعارات والهتافات، لابد من التحرك إلى معركة التحرير.

مصطفى أبو خميس : "أن شعبنا القابع في غزة هو شعب حر أصيل لا ينكسر. يرفض الذل والخنوع. علّموا الشعوب العربية معنى

مصطفى أبو خميس : “إن شعبنا في غزة هو شعب حر أصيل لا ينكسر. يرفض الذل والخنوع لقد علّموا الشعوب العربية معنى الرجولة والفداء والتضحية.

ماجد السيد : “من ظن أن غزة تنزف فليراجع نفسه. غزة الآن تتبرع بالدماء لأمة أصبحت بلا دم وكرامة. غزة هي فخر وشرف الأمة الإسلامية والعربية.

وطالب الفلسطينيون بإيقاف العدوان على غزة وفك الحصار عنها وتقديم المساعدات الإنسانية لأهلها. كما نددوا بالصمت والتواطؤ الدولي مع الاحتلال الإسرائيلي. وأكدوا على حقهم في العودة إلى فلسطين وإقامة دولتهم المستقلة، وعاصمتها القدس.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19586

مجموعة العمل |لبنان

 أعرب اللاجئون الفلسطينيون المهجرون إلى لبنان عن شعورهم بالألم والغضب لما يجري في غزة من مجازر وقتل الأبرياء واقتحام للمسجد الأقصى المبارك. وأكدوا أنهم يرون أن من الواجب عليهم نصر قضيتهم والوقوف إلى جانب المضطهدين والمظلومين من أهاليهم في الداخل المحتل.

مشيرين أنهم يعيشون مرارة التهجير القسري عن بلادهم الأم، وعن بلاد لجوئهم الثانية، حيث هجروا من مخيماتهم الفلسطينية في سورية بفعل الأزمة السورية، بعد أن دمرت مخيماتهم وأصبح العديد منهم عرضة للاعتقال أو القتل.

وأكدوا أنهم لم يستسلموا لليأس ولم يفقدوا الأمل بالعودة إلى فلسطين، وأنهم يستعدون لذلك بكل ما يستطيعون من جهد وتضحية.

.وتحدث عدد من فلسطينيي سورية لمجموعة العمل عن شعورهم وآرائهم حول ما يحدث في غزة وفلسطين ، وكان من بينهم :

أم خالد المهجرة من مخيم العائدين إلى مدينة صيدا جنوب لبنان : "إن ما يجري داخل غزة من مجازر وقتل تدمي قلوبنا وتلهب صدورنا. كم أتمنى لو كنت أستطيع الدخول إلى غزة أنا وأبنائي لأفدي الأقصى وغزة بأغلى ما عندي، بفلذات أكبادي. فإن شباب وأطفال غزة ليسوا أغلى على قلبي من أبنائي."

عمر الخليل أبو محمد : "أشعر بأني سأغادر لبنان قريبًا إلى فلسطين. أوقفت كل ما كُنت أخطط له في لبنان وأتهيئ للعودة إلى فلسطين هي وطني وهويتي، ومصيري."

محمود الشهابي ناشط فلسطيني : "لا ينصرهم إلا كريم ولا يخذلهم إلا لئيم. غزة دفعت من دماء أبنائها الكثير من أجل حريتنا وكرامتنا ومن أجل تحرير أرضنا وعودتنا إلى ديارنا وأراضينا. لكن حين ما استنجدت بنا لم نستطع أن نلبيها لأننا أسرى لدى الدول العربية التي تقمع أي تحرك أو حتى وقفة احتجاج أمام سفارة من السفارات الظالمة.

أبو المعتصم ناشط فلسطيني : "إن مجازر غزة تشكل جرائم بشعة لا يمكن تجاهلها، تذكرني بمجازر مأساوية حدثت في مخيم اليرموك وأطرافه ، حيث اختلط الدم الفلسطيني بالدم السوري. لم أنسَ لحظة تكديس الجثث في محالّ بجوار مشفى فلسطين ، وحضور أهالي الشهداء للتعرف على أبنائهم. وللأسف ، لم يتم التعرف على العديد من الشهداء ، ودفنوا بلا هوية معروفة. هذا قدر شعبنا ولكن ما بعد الصبر إلا النصر بإذنه تعالى."

إبراهيم فارس : "إن ما يحصل في فلسطين الحبيبة من قتل للأبرياء واقتحام المسجد الأقصى يثير مشاعر الغضب والقهر لدى كل مسلم وذلك منذ 75 عام. لم تعد تلزمنا الشعارات والهتافات، لابد من التحرك إلى معركة التحرير.

مصطفى أبو خميس : "أن شعبنا القابع في غزة هو شعب حر أصيل لا ينكسر. يرفض الذل والخنوع. علّموا الشعوب العربية معنى

مصطفى أبو خميس : “إن شعبنا في غزة هو شعب حر أصيل لا ينكسر. يرفض الذل والخنوع لقد علّموا الشعوب العربية معنى الرجولة والفداء والتضحية.

ماجد السيد : “من ظن أن غزة تنزف فليراجع نفسه. غزة الآن تتبرع بالدماء لأمة أصبحت بلا دم وكرامة. غزة هي فخر وشرف الأمة الإسلامية والعربية.

وطالب الفلسطينيون بإيقاف العدوان على غزة وفك الحصار عنها وتقديم المساعدات الإنسانية لأهلها. كما نددوا بالصمت والتواطؤ الدولي مع الاحتلال الإسرائيلي. وأكدوا على حقهم في العودة إلى فلسطين وإقامة دولتهم المستقلة، وعاصمتها القدس.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19586