مخيم جرمانا || مجموعة العمل
حالة من الغضب والسخط تسود في أواسط اللاجئين الفلسطينيين في سورية، جراء استمرار المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أهلهم في قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد وجرح الآلاف من الأطفال والنساء والمسنين، وسط صمت دولي وعجز عربي واسلامي عن إيقاف تلك المجازر.
من جانبهم أبرق أهالي مخيم جرمانا بريف دمشق رسائل تضامنية لأهلهم الثائرين والمرابطين في مدينة غزة، معلنين فيها عن تأييدهم لعملية طوفان الأقصى، وحقهم المشروع في الدفاع عن أرضهم ورفع الحصار عن القطاع، ووقوفهم إلى جانبهم بكافة الوسائل المتاحة لتعزيز صمودهم في مواجهة الكيان الغاضب، منددين بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان الصهيوني ضد المدنيين العزل في غزة.
كما طالب سكان مخيم جرمانا من السلطات الحكومية بفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل من جانب سوريا، لتخفيف الضغط على غزة المحاصرة، وإظهار التضامن مع قضية فلسطين، كما دعوا جميع شرفاء العالم باتخاذ خطوات وإجراءات فاعلة على أرض الواقع، والوقوف بحزم في وجه قوت الاحتلال وعدم الاكتفاء بالتظاهرات والوقفات التضامنية التي لا تنفع مع هذا الكيان المحتل الغاصب.
وكانت السلطات السورية أصدرت تعليمات صارمة لقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم، والفصائل الفلسطينية الموجودة على أراضيها بعدم تنظيم أي مظاهرات أو تحركات شعبية باتجاه الحدود مع فلسطين المحتلة، وذلك في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد المدنيين والمقاومة في قطاع غزة.
في حين أبدى لاجئون فلسطينيون في سوريا استغرابهم وغضبهم من هذا الموقف، مؤكدين أنه يتناقض مع التصريحات المتكررة للقيادة السورية التي تزعم دعم المقاومة والشعب الفلسطيني.
مخيم جرمانا || مجموعة العمل
حالة من الغضب والسخط تسود في أواسط اللاجئين الفلسطينيين في سورية، جراء استمرار المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أهلهم في قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد وجرح الآلاف من الأطفال والنساء والمسنين، وسط صمت دولي وعجز عربي واسلامي عن إيقاف تلك المجازر.
من جانبهم أبرق أهالي مخيم جرمانا بريف دمشق رسائل تضامنية لأهلهم الثائرين والمرابطين في مدينة غزة، معلنين فيها عن تأييدهم لعملية طوفان الأقصى، وحقهم المشروع في الدفاع عن أرضهم ورفع الحصار عن القطاع، ووقوفهم إلى جانبهم بكافة الوسائل المتاحة لتعزيز صمودهم في مواجهة الكيان الغاضب، منددين بالجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان الصهيوني ضد المدنيين العزل في غزة.
كما طالب سكان مخيم جرمانا من السلطات الحكومية بفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل من جانب سوريا، لتخفيف الضغط على غزة المحاصرة، وإظهار التضامن مع قضية فلسطين، كما دعوا جميع شرفاء العالم باتخاذ خطوات وإجراءات فاعلة على أرض الواقع، والوقوف بحزم في وجه قوت الاحتلال وعدم الاكتفاء بالتظاهرات والوقفات التضامنية التي لا تنفع مع هذا الكيان المحتل الغاصب.
وكانت السلطات السورية أصدرت تعليمات صارمة لقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم، والفصائل الفلسطينية الموجودة على أراضيها بعدم تنظيم أي مظاهرات أو تحركات شعبية باتجاه الحدود مع فلسطين المحتلة، وذلك في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي ضد المدنيين والمقاومة في قطاع غزة.
في حين أبدى لاجئون فلسطينيون في سوريا استغرابهم وغضبهم من هذا الموقف، مؤكدين أنه يتناقض مع التصريحات المتكررة للقيادة السورية التي تزعم دعم المقاومة والشعب الفلسطيني.
