مجموعة العمل| سوريا
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بأن شمال غربي سوريا يشهد تزايداً في الخسائر البشرية والمادية، جراء استمرار القصف والغارات الجوية لقوات الحكومة السورية وروسيا على إدلب وريف حلب الغربي.
وأوضح المكتب في تقرير ، أن أكثر من 2300 موقع تأثرت بالعنف منذ بدء التصعيد في 5 من أبريل الجاري، ما أجبر ما لا يقل عن 120 ألف مدني على الفرار من منازلهم، في ظل استمرار الأعمال العدائية.
وأضاف التقرير أن حملة القصف أودت بحياة 70 مدنياً، بينهم 27 طفلاً، ما يعادل مقتل طفل كل يوم خلال فترة التصعيد، كما تضررت 43 مرفقاً صحياً و24 مدرسة وأكثر من 20 شبكة مياه.
وعبر نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردين، عن حزنه للتقارير المتزايدة عن وفيات الأطفال، خصوصاً أصغرهم الذي كان في عمر ستة أشهر.
وحث كاردين جميع الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، والامتناع عن استهداف المدنيين والبنى التحتية المدنية، واتخاذ كافة التدابير لتجنب إلحاق أضرار جانبية بالأطفال.
وذكر التقرير أن وفداً أممياً بزعامة نائب مدير مكتب التنسيق في تركيا طاهر إبراهيم، قام بزيارة إلى إدلب لتقييم الوضع الإنساني والأمني في مناطق الخطوط الأمامية، والتواصل مع المستجيبين والشركاء المحليين.
مجموعة العمل| سوريا
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، بأن شمال غربي سوريا يشهد تزايداً في الخسائر البشرية والمادية، جراء استمرار القصف والغارات الجوية لقوات الحكومة السورية وروسيا على إدلب وريف حلب الغربي.
وأوضح المكتب في تقرير ، أن أكثر من 2300 موقع تأثرت بالعنف منذ بدء التصعيد في 5 من أبريل الجاري، ما أجبر ما لا يقل عن 120 ألف مدني على الفرار من منازلهم، في ظل استمرار الأعمال العدائية.
وأضاف التقرير أن حملة القصف أودت بحياة 70 مدنياً، بينهم 27 طفلاً، ما يعادل مقتل طفل كل يوم خلال فترة التصعيد، كما تضررت 43 مرفقاً صحياً و24 مدرسة وأكثر من 20 شبكة مياه.
وعبر نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردين، عن حزنه للتقارير المتزايدة عن وفيات الأطفال، خصوصاً أصغرهم الذي كان في عمر ستة أشهر.
وحث كاردين جميع الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، والامتناع عن استهداف المدنيين والبنى التحتية المدنية، واتخاذ كافة التدابير لتجنب إلحاق أضرار جانبية بالأطفال.
وذكر التقرير أن وفداً أممياً بزعامة نائب مدير مكتب التنسيق في تركيا طاهر إبراهيم، قام بزيارة إلى إدلب لتقييم الوضع الإنساني والأمني في مناطق الخطوط الأمامية، والتواصل مع المستجيبين والشركاء المحليين.
