درعا || مجموعة العمل
أفاد مراسل مجموعة العمل في محافظة درعا، بتعرض منزل الفلسطيني فيصل عقاب المعروف بـ "أبو بشير"، مدير إحدى مدارس وكالة الأونروا في بلدة اليادودة بريف محافظة درعا الغربي للتفجير من خلال زرع عبوة ناسفة فيه من قبل أشخاص مجهولي الهوية، وذلك بهدف اغتياله.
وأشار مراسلنا إلى أن محاولة الاغتيال باءت بالفشل وأن الأضرار اقتصرت على الماديات، منوهاً أن فيصل عقاب الذي ينحدر من مخيم درعا كان قد غادر منزله هو وعائلته منذ عدة أيام، وذلك على خلفية التهديدات بالقتل التي تلقاها بعد مقتل ولده "محمد" (23 عاماً) في السابع عشر من الشهر الجاري على يد جماعة مسلحة مجهولة الهوية، والذي وجد جثمانه ملقى بين بلدة اليادودة وقرية خربة الشحم.
إلى ذلك تضاربت الروايات حول السبب الحقيقي وراء مقتل محمد عقاب ومحاولة اغتيال والده فيصل، فهناك من عزا السبب إلى أن محمد عقاب ينتمي للجيش السوري وأنه عنصر من عناصر حزب الله، أما البعض الآخر رجح وبشكل كبير أن السبب يعود لعدم دفع المدير فيصل الذي يتمتع بسمعة جيدة وأخلاق عالية مبلغ 50 ألف دولار أمريكي كفدية مقابل إطلاق سراح ولده.
وكانت مجموعة العمل وثقت حوادث اغتيال وقتل واختطاف للاجئين فلسطينيين في محافظة درعا عموماً، منهم كوادر سابقة في المعارضة وعدد منهم من المدنيين لأسباب سياسية أو لطلب فدية مالية، وكان أخرها استهداف مجموعة مسلحة مجهولة يوم 12 أيلول/ سبتمبر الماضي اللاجئ الفلسطيني "قاسم محمد يوسف القرقطي" في بلدة اليادودة، ما أدى إلى إصابته وإصابة شاب آخر كان برفقته.
درعا || مجموعة العمل
أفاد مراسل مجموعة العمل في محافظة درعا، بتعرض منزل الفلسطيني فيصل عقاب المعروف بـ "أبو بشير"، مدير إحدى مدارس وكالة الأونروا في بلدة اليادودة بريف محافظة درعا الغربي للتفجير من خلال زرع عبوة ناسفة فيه من قبل أشخاص مجهولي الهوية، وذلك بهدف اغتياله.
وأشار مراسلنا إلى أن محاولة الاغتيال باءت بالفشل وأن الأضرار اقتصرت على الماديات، منوهاً أن فيصل عقاب الذي ينحدر من مخيم درعا كان قد غادر منزله هو وعائلته منذ عدة أيام، وذلك على خلفية التهديدات بالقتل التي تلقاها بعد مقتل ولده "محمد" (23 عاماً) في السابع عشر من الشهر الجاري على يد جماعة مسلحة مجهولة الهوية، والذي وجد جثمانه ملقى بين بلدة اليادودة وقرية خربة الشحم.
إلى ذلك تضاربت الروايات حول السبب الحقيقي وراء مقتل محمد عقاب ومحاولة اغتيال والده فيصل، فهناك من عزا السبب إلى أن محمد عقاب ينتمي للجيش السوري وأنه عنصر من عناصر حزب الله، أما البعض الآخر رجح وبشكل كبير أن السبب يعود لعدم دفع المدير فيصل الذي يتمتع بسمعة جيدة وأخلاق عالية مبلغ 50 ألف دولار أمريكي كفدية مقابل إطلاق سراح ولده.
وكانت مجموعة العمل وثقت حوادث اغتيال وقتل واختطاف للاجئين فلسطينيين في محافظة درعا عموماً، منهم كوادر سابقة في المعارضة وعدد منهم من المدنيين لأسباب سياسية أو لطلب فدية مالية، وكان أخرها استهداف مجموعة مسلحة مجهولة يوم 12 أيلول/ سبتمبر الماضي اللاجئ الفلسطيني "قاسم محمد يوسف القرقطي" في بلدة اليادودة، ما أدى إلى إصابته وإصابة شاب آخر كان برفقته.
