لندن || مجموعة العمل
أشاد مدير مكتب الإعلام في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية فايز أبو عيد، بصمود أهالي غزة ضد ما يتعرضون له من إبادة جماعية جراء القصف الهمجي الذين يتعرضون له من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم 23 على التوالي.
كما طالب أبو عيد المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بالضغط على الكيان المحتل من أجل إيقاف عدوانه على غزة بشكل فوري، داعياً جميع الشعوب العربية والإسلامية ودول العالم الحر بمواصلة دعهم من خلال الخروج بمظاهرات عارمة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على القطاع وجمع التبرعات المالية والعينية لتعزيز صمودهم.
وحول أهمية الحملات الإغاثية ودورها في تخفيف مأساة أهالي قطاع غزة قال في تصريح لـ "العربي الجديد"، إنّ إطلاق أي حملة إغاثية بهدف إيصالها لأهلنا في غزة هو أقل الواجب وأضعف الإيمان، في ظل الحصار المطبق الذي تفرضه قوات الاحتلال على القطاع وإغلاقها جميع المعابر والمنافذ لضمان عدم وصول المساعدات العينية والطبية والغذائية، إضافة إلى قطعها الكهرباء والماء والاتصالات عن الأهالي في خطوة تتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية".
وأضاف أبو عيد: "أي حملة إغاثية يقوم بإطلاقها اللاجئون الفلسطينيون تأتي في إطار موقفهم الثابت من قضيتهم وإيمانهم بتحرير وطنهم، وانطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية والإنسانية والواجب الوطني تجاه ما يعانيه أبناء شعبهم من مأساة إنسانية في قطاع غزة".
وطالب أبو عيد بمحاكمة إسرائيل على ارتكاب جرائم الحرب ضد الإنسانية وتقديم قادتها لمحكمة العدل الدولية، خاصة بعد ارتكابها أكثر من 481 مجزرة بحق أهالي القطاع، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة آلاف المدنيين.
لندن || مجموعة العمل
أشاد مدير مكتب الإعلام في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية فايز أبو عيد، بصمود أهالي غزة ضد ما يتعرضون له من إبادة جماعية جراء القصف الهمجي الذين يتعرضون له من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم 23 على التوالي.
كما طالب أبو عيد المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية بالضغط على الكيان المحتل من أجل إيقاف عدوانه على غزة بشكل فوري، داعياً جميع الشعوب العربية والإسلامية ودول العالم الحر بمواصلة دعهم من خلال الخروج بمظاهرات عارمة للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على القطاع وجمع التبرعات المالية والعينية لتعزيز صمودهم.
وحول أهمية الحملات الإغاثية ودورها في تخفيف مأساة أهالي قطاع غزة قال في تصريح لـ "العربي الجديد"، إنّ إطلاق أي حملة إغاثية بهدف إيصالها لأهلنا في غزة هو أقل الواجب وأضعف الإيمان، في ظل الحصار المطبق الذي تفرضه قوات الاحتلال على القطاع وإغلاقها جميع المعابر والمنافذ لضمان عدم وصول المساعدات العينية والطبية والغذائية، إضافة إلى قطعها الكهرباء والماء والاتصالات عن الأهالي في خطوة تتنافى مع القوانين والمواثيق الدولية".
وأضاف أبو عيد: "أي حملة إغاثية يقوم بإطلاقها اللاجئون الفلسطينيون تأتي في إطار موقفهم الثابت من قضيتهم وإيمانهم بتحرير وطنهم، وانطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية والإنسانية والواجب الوطني تجاه ما يعانيه أبناء شعبهم من مأساة إنسانية في قطاع غزة".
وطالب أبو عيد بمحاكمة إسرائيل على ارتكاب جرائم الحرب ضد الإنسانية وتقديم قادتها لمحكمة العدل الدولية، خاصة بعد ارتكابها أكثر من 481 مجزرة بحق أهالي القطاع، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة آلاف المدنيين.
