مجموعة العمل| سوريا
ألغت عشرات العائلات الفلسطينية السورية مناسباتها وافراحها بسبب الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة والذي صاحبه قتل آلاف المدنيين من نساء وأطفال
وأظهرت تلك العائلات التضامن مع إخوانهم في غزة بإلغاء أو تأجيل حفلات الزفاف والمناسبات الاجتماعية التي كانت مقررة في هذه الأيام.
وقال سمير، أحد سكان مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، إنه كان يستعد لإقامة حفل زفافه في نهاية هذا الشهر، لكنه قرر تأجيله إلى أجل غير مسمى تضامناً مع شهداء وجرحى قطاع غزة.
وأضاف سمير: "لا يمكننا أن نحتفل بزواجنا وهم يقصفون بيوتنا ومساجدنا ومدارسنا في غزة. نحن نشعر بألمهم ومعاناتهم كأنها معاناتنا. نحن جزء من شعب واحد لا يستطيع أحد أن يفرق بيننا".
وتابع بالقول: "لا نستطيع أن نقدم لهم سوى دعائنا وتبرعاتنا، نحن نثق في قدرة المقاومة على صد العدوان، والدفاع عن شعبنا. نحن نؤمن بأن الله سيرزقهم الانتصار والتحرير".
وقالت فتاة من مخيم اليرموك بدمشق إنها ألغت حفلة خطوبتها بعد أن رأت صور الأطفال الذين قتلوا في غزة، واكتفت باجتماع عائلي بسيط تضمن كتب الكتاب دون أي مظاهر فرح، وأضافت: "كيف يمكنني أن أحتفل في الوقت الذي يقتل فيه أبناء شعبي؟
هذا وأكدت عشرات العائلات أن هذه الخطوة هي تعبير عن تضامنها مع أهل غزة، ورفضها للصمت عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل.
وطالبت العائلات الفلسطينية السورية المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان على غزة، وكسر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والعدالة.
وأعربت عن تقديرها للدول والشعوب التي تظاهرت وأعلنت تضامنها مع غزة، مؤكدة أن هذه التظاهرات تعطي رسالة قوية بأن فلسطين ليست وحدها في هذه المعركة، وأن هناك من يدافع عن قضيتها ويساندها.
مجموعة العمل| سوريا
ألغت عشرات العائلات الفلسطينية السورية مناسباتها وافراحها بسبب الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة والذي صاحبه قتل آلاف المدنيين من نساء وأطفال
وأظهرت تلك العائلات التضامن مع إخوانهم في غزة بإلغاء أو تأجيل حفلات الزفاف والمناسبات الاجتماعية التي كانت مقررة في هذه الأيام.
وقال سمير، أحد سكان مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق، إنه كان يستعد لإقامة حفل زفافه في نهاية هذا الشهر، لكنه قرر تأجيله إلى أجل غير مسمى تضامناً مع شهداء وجرحى قطاع غزة.
وأضاف سمير: "لا يمكننا أن نحتفل بزواجنا وهم يقصفون بيوتنا ومساجدنا ومدارسنا في غزة. نحن نشعر بألمهم ومعاناتهم كأنها معاناتنا. نحن جزء من شعب واحد لا يستطيع أحد أن يفرق بيننا".
وتابع بالقول: "لا نستطيع أن نقدم لهم سوى دعائنا وتبرعاتنا، نحن نثق في قدرة المقاومة على صد العدوان، والدفاع عن شعبنا. نحن نؤمن بأن الله سيرزقهم الانتصار والتحرير".
وقالت فتاة من مخيم اليرموك بدمشق إنها ألغت حفلة خطوبتها بعد أن رأت صور الأطفال الذين قتلوا في غزة، واكتفت باجتماع عائلي بسيط تضمن كتب الكتاب دون أي مظاهر فرح، وأضافت: "كيف يمكنني أن أحتفل في الوقت الذي يقتل فيه أبناء شعبي؟
هذا وأكدت عشرات العائلات أن هذه الخطوة هي تعبير عن تضامنها مع أهل غزة، ورفضها للصمت عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل.
وطالبت العائلات الفلسطينية السورية المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان على غزة، وكسر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والعدالة.
وأعربت عن تقديرها للدول والشعوب التي تظاهرت وأعلنت تضامنها مع غزة، مؤكدة أن هذه التظاهرات تعطي رسالة قوية بأن فلسطين ليست وحدها في هذه المعركة، وأن هناك من يدافع عن قضيتها ويساندها.
