لبنان || مجموعة العمل
نظم العشرات من أهالي الطلبة الفلسطينيين السوريين المهجرين في لبنان اليوم الخميس 2 تشرين الثاني/ نوفمبر اعتصاماً أمام مجمع مدارس وكالة الأونروا في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوب لبنان، للاحتجاج على قرار الوكالة القاضي بنقل الطلبة الفلسطينيين من مدارسهم داخل المخيم إلى مدارس خارج المخيم، مما يحرم الطلبة الفلسطينيين من حقهم في التعليم كون العديد منهم لا يمتلك تصاريح وإقامات نظامية تخولهم من الخروج والعودة إلى منازلهم داخل المخيم.
ووفقا للأهالي فإن اعتراضهم على ذلك القرار نابعا من خوفهم على أبنائهم وما سيتعرضون له من مصاعب وعقبات ومخاطر في التنقل من وإلى المخيم، وخاصة منهم من يداوم في فترة بعد الظهر حيث سيصلون إلى المخيم في ساعات المساء المتأخرة، وهذا يعرضهم لمخاطر عديدة في ظل الفلتان الأمني الذي يشهده مخيم عين الحلوة وخير دليل الأحداث الأخيرة والتي أدت إلى مقتل وجرح العديد ونزوح مئات العائلات الفلسطينية إلى مدينة صيدا.
إلى ذلك طالب أهالي الطلبة في اعتصامهم الوكالة الأممية بإعادة النظر في قرارها والعمل على توفير تعليم جيد ومناسب لأبنائهم داخل المخيم، بما يضمن لهم حقهم الأساسي في التعليم ويخفف من مصاعبهم اليومية.
هذا وواجه طلاب فلسطينيي سورية في لبنان خلال السنوات الماضية مصاعب ومعوقات عديدة في مسيرتهم التعليمية منعتهم من الالتحاق بالمدارس؛ منها وضعهم القانوني غير المستقر والمعيشي المزري، فالطلاب الذين قضوا عشر سنوات في لبنان لا يملكون هويات شخصية، وكلفة إصدار جواز سفر تصل إلى 350$ وهو مبلغ كبير جداً على الأهالي.
لبنان || مجموعة العمل
نظم العشرات من أهالي الطلبة الفلسطينيين السوريين المهجرين في لبنان اليوم الخميس 2 تشرين الثاني/ نوفمبر اعتصاماً أمام مجمع مدارس وكالة الأونروا في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوب لبنان، للاحتجاج على قرار الوكالة القاضي بنقل الطلبة الفلسطينيين من مدارسهم داخل المخيم إلى مدارس خارج المخيم، مما يحرم الطلبة الفلسطينيين من حقهم في التعليم كون العديد منهم لا يمتلك تصاريح وإقامات نظامية تخولهم من الخروج والعودة إلى منازلهم داخل المخيم.
ووفقا للأهالي فإن اعتراضهم على ذلك القرار نابعا من خوفهم على أبنائهم وما سيتعرضون له من مصاعب وعقبات ومخاطر في التنقل من وإلى المخيم، وخاصة منهم من يداوم في فترة بعد الظهر حيث سيصلون إلى المخيم في ساعات المساء المتأخرة، وهذا يعرضهم لمخاطر عديدة في ظل الفلتان الأمني الذي يشهده مخيم عين الحلوة وخير دليل الأحداث الأخيرة والتي أدت إلى مقتل وجرح العديد ونزوح مئات العائلات الفلسطينية إلى مدينة صيدا.
إلى ذلك طالب أهالي الطلبة في اعتصامهم الوكالة الأممية بإعادة النظر في قرارها والعمل على توفير تعليم جيد ومناسب لأبنائهم داخل المخيم، بما يضمن لهم حقهم الأساسي في التعليم ويخفف من مصاعبهم اليومية.
هذا وواجه طلاب فلسطينيي سورية في لبنان خلال السنوات الماضية مصاعب ومعوقات عديدة في مسيرتهم التعليمية منعتهم من الالتحاق بالمدارس؛ منها وضعهم القانوني غير المستقر والمعيشي المزري، فالطلاب الذين قضوا عشر سنوات في لبنان لا يملكون هويات شخصية، وكلفة إصدار جواز سفر تصل إلى 350$ وهو مبلغ كبير جداً على الأهالي.
