مخيم خان دنون || مجموعة العمل
يعاني أهالي مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من عدم توفر الأدوية في مستوصف وكالة الأونروا والحرمان من تلقي العلاج لدى المرضى الوافدين إلى المستوصف وإهمال الكوادر الطبية في تشخيص الحالات المرضية المزمنة.
وأوضح عدد من أهالي المخيم أنهم يجدون صعوبة بالغة في الحصول على الأدوية الضرورية لعلاج أمراضهم المزمنة، مثل الضغط والسكري والقلب، بسبب ندرتها أو ارتفاع أسعارها في الأسواق المحلية.
من جانبه أشار أبو محمد (اسم مستعار) إلى أن مستوصف وكالة الأونروا يرفض إعطاء الأدوية اللازمة للمرضى بحجة عدم وجودها، منوهاً إلى أن الطبيب المناوب يجبر الأهالي على شراء الأدوية من الصيدليات الخارجية، فيما تباع الأدوية في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة بأسعار مرتفعة حيث لا يستطيع الأهالي شراءها بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها سكان المخيم.
في حين اتهمت خديجة - التي تذهب بشكل دوري إلى عيادة الأونروا لمعالجة ابنها المريض - كوادر المستوصف التابع لوكالة الغوث في مخيم خان دنون بالتعالي والعنجهية ومعاملة الأهالي باستهتار وتسيب وعدم الالتزام بمعاينة المرضى القادمين إلى المستوصف، إضافة إلى تعمدهم تأخير دخولهم إلى الطبيب المختص.
إلى ذلك طالب الأهالي رئاسة "أونروا" بتأمين الدواء كاملًا أو إيجاد بديل، وبمحاسبة الموظفين المقصرين ووضع حد لتطاولهم على الأهالي الذين يعانون أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، الأمر الذي اضطرهم لزيارة المستوصف للطبابة والعلاج.
ويعاني مخيم خان دنون من تأخر المعونات المالية المقدمة من وكالة الأونروا وتفاقم الأوضاع المعيشية الصعبة وأرتفاع السلع والمواد الغذائية وانتشار حالات البطالة.
مخيم خان دنون || مجموعة العمل
يعاني أهالي مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق من عدم توفر الأدوية في مستوصف وكالة الأونروا والحرمان من تلقي العلاج لدى المرضى الوافدين إلى المستوصف وإهمال الكوادر الطبية في تشخيص الحالات المرضية المزمنة.
وأوضح عدد من أهالي المخيم أنهم يجدون صعوبة بالغة في الحصول على الأدوية الضرورية لعلاج أمراضهم المزمنة، مثل الضغط والسكري والقلب، بسبب ندرتها أو ارتفاع أسعارها في الأسواق المحلية.
من جانبه أشار أبو محمد (اسم مستعار) إلى أن مستوصف وكالة الأونروا يرفض إعطاء الأدوية اللازمة للمرضى بحجة عدم وجودها، منوهاً إلى أن الطبيب المناوب يجبر الأهالي على شراء الأدوية من الصيدليات الخارجية، فيما تباع الأدوية في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة بأسعار مرتفعة حيث لا يستطيع الأهالي شراءها بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي يعاني منها سكان المخيم.
في حين اتهمت خديجة - التي تذهب بشكل دوري إلى عيادة الأونروا لمعالجة ابنها المريض - كوادر المستوصف التابع لوكالة الغوث في مخيم خان دنون بالتعالي والعنجهية ومعاملة الأهالي باستهتار وتسيب وعدم الالتزام بمعاينة المرضى القادمين إلى المستوصف، إضافة إلى تعمدهم تأخير دخولهم إلى الطبيب المختص.
إلى ذلك طالب الأهالي رئاسة "أونروا" بتأمين الدواء كاملًا أو إيجاد بديل، وبمحاسبة الموظفين المقصرين ووضع حد لتطاولهم على الأهالي الذين يعانون أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، الأمر الذي اضطرهم لزيارة المستوصف للطبابة والعلاج.
ويعاني مخيم خان دنون من تأخر المعونات المالية المقدمة من وكالة الأونروا وتفاقم الأوضاع المعيشية الصعبة وأرتفاع السلع والمواد الغذائية وانتشار حالات البطالة.
