map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مخيم النيرب يتظاهر تضامناً مع غزة والأقصى وسط تحفظات أمنية

تاريخ النشر : 03-11-2023
مخيم النيرب يتظاهر تضامناً مع غزة والأقصى وسط تحفظات أمنية

مجموعة العمل| حلب

يشهد مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في سوريا حالة من الغضب والغليان بسبب ما يتعرض له أهلهم في غزة والمناطق الفلسطينية، حيث تجددت هوية الانتماء للقضية الفلسطينية بين شيبه وشبابه وحتى الأطفال في مدارسهم.

حيث باتت تشهد باحات المدارس وشوارع المخيم مظاهرات عفوية يومية تردد الشعارات المؤيدة للمقاومة والمنددة بالصمت العربي والدولي.

وحسب مراسلنا أن يلفت الانتباه في هذه المظاهرات هو نقطتان مهمتان.

الأولى هي أنها لا تخضع للتنسيق الفصائلي الذي كان معمولاً به في المخيمات الفلسطينية، بل تنظمها مجموعات شبابية قد تكون منتمية لفصيل معين أو لا، وتخرج في أوقات متأخرة من الليل بعد الساعة الثانية عشرة في أغلب الأحيان.

وعند البحث عن السبب وراء هذا التغيير، فوجئنا بإجابة أحد ممثلي الفصائل بالقول إنه منذ أكثر من ستة أشهر طلبت الأجهزة الأمنية منهم أن يحصلوا على موافقة مسبقة من الجهات الأمنية لإجراء أي نشاط سياسي أو اجتماعي داخل المخيم، حتى الاجتماعات الداخلية للفصائل، ويطلب منهم تقديم تقرير مفصل عن محتوى ونتائج الاجتماع قبله وبعده.

أما النقطة الثانية هي أن الدولة السورية التي كانت تستغل مثل هذه الأحداث في غزة والقدس لتظهر نفسها كداعم رئيسي للمقاومة، وتطلب من جميع موظفيها ومناصريها الخروج إلى الساحات العامة بمظاهرات مليونية، لم تفعل ذلك هذه المرة، واكتفت بترك المخيمات وبعض الفعاليات الأخرى للتظاهر بشكل اختياري، مما خلق إشارات استفهام عديدة عن دور سوريا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وعلاقتها بالمحاور الإقليمية والدولية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19632

مجموعة العمل| حلب

يشهد مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في سوريا حالة من الغضب والغليان بسبب ما يتعرض له أهلهم في غزة والمناطق الفلسطينية، حيث تجددت هوية الانتماء للقضية الفلسطينية بين شيبه وشبابه وحتى الأطفال في مدارسهم.

حيث باتت تشهد باحات المدارس وشوارع المخيم مظاهرات عفوية يومية تردد الشعارات المؤيدة للمقاومة والمنددة بالصمت العربي والدولي.

وحسب مراسلنا أن يلفت الانتباه في هذه المظاهرات هو نقطتان مهمتان.

الأولى هي أنها لا تخضع للتنسيق الفصائلي الذي كان معمولاً به في المخيمات الفلسطينية، بل تنظمها مجموعات شبابية قد تكون منتمية لفصيل معين أو لا، وتخرج في أوقات متأخرة من الليل بعد الساعة الثانية عشرة في أغلب الأحيان.

وعند البحث عن السبب وراء هذا التغيير، فوجئنا بإجابة أحد ممثلي الفصائل بالقول إنه منذ أكثر من ستة أشهر طلبت الأجهزة الأمنية منهم أن يحصلوا على موافقة مسبقة من الجهات الأمنية لإجراء أي نشاط سياسي أو اجتماعي داخل المخيم، حتى الاجتماعات الداخلية للفصائل، ويطلب منهم تقديم تقرير مفصل عن محتوى ونتائج الاجتماع قبله وبعده.

أما النقطة الثانية هي أن الدولة السورية التي كانت تستغل مثل هذه الأحداث في غزة والقدس لتظهر نفسها كداعم رئيسي للمقاومة، وتطلب من جميع موظفيها ومناصريها الخروج إلى الساحات العامة بمظاهرات مليونية، لم تفعل ذلك هذه المرة، واكتفت بترك المخيمات وبعض الفعاليات الأخرى للتظاهر بشكل اختياري، مما خلق إشارات استفهام عديدة عن دور سوريا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وعلاقتها بالمحاور الإقليمية والدولية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19632