map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

تقييد وحظر حسابات النشطاء الفلسطينيين الداعمة لغزّة يثير استيائهم

تاريخ النشر : 05-11-2023
تقييد وحظر حسابات النشطاء الفلسطينيين الداعمة لغزّة يثير استيائهم

سورية || مجموعة العمل

اشتكى آلاف النشطاء الفلسطينيين السوريين على منصتي "فيسبوك"Facebook و"إنستغرام" Instagram المملوكة لشركة ميتا الأميركية، من أن منشوراتهم المؤيدة لأبناء شعهم في أعقاب قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة، تتعرض للحجب أو الحذف والتقيّد على منصتي التواصل الاجتماعي.

واعتبر النشطاء هذا الإجراء تجاوزًا لحق حرية التعبير والصحافة، حيث يمنع حسابات اللاجئين الفلسطينيين من نشر ومشاركة المعلومات والأخبار المتعلقة بالصراع بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني، ومن الظهور على منصتي فيسبوك "إنستغرام" بصورة عامة. كما يثير هذا القرار تساؤلات حول دور مواقع التواصل الاجتماعي في توجيه الرأي العام وتشكيل وعي الناس بالأحداث الإنسانية والسياسية.

خنق المحتوى الفلسطيني

بحسب موقع "سيمافور"، أن شركة ميتيا واستجابة للضغوط الأمريكية والصهيونية ولتعاظم التعاطف الكبير على منصات وسائل التواصل الاجتماعي مع غزة بدأت بتقييد حسابات ومنشورات النشطاء والإعلاميين والكتاب بحجة مخالفتهم لسياسة الفيس بوك وعدم اتباعها قواعد النسر.

فيما كشفت النيابة العامة الإسرائيلية تنسيقها مع شركة "ميتا" المشغلة لفيسبوك وإنستغرام لحذف كل ما يتعلق بهزيمة "إسرائيل" في طوفان الأقصى، بما فيها صور أسرى وقتلي الاحتلال، والآراء الداعمة لحماس والمقاومة.

وأكدت أن شركة "ميتا" استجابت لـ 90% من طلبات نيابة ""إسرائيل" لإزالة محتوى وحسابات عبر مواقع التواصُل الاجتماعي، في حين تمت الموافقة على 85% من الطلبات الموجهة لـ "تيك توك".

وكان رئيس ميتا "مارك زوكربيرج" انتقد ما أسماه "الهجمات الإرهابية التي تشنها حماس" ووصفها بأنها "شر محض، ولا يوجد أي مبرر على الإطلاق للقيام بأعمال إرهابية ضد الأبرياء"، ما دفع الصهاينة للإشادة به.

من جانبه ذكر مركز إنسان للدراسات الإعلامية في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني أن شركة "ميتا" لم تكتف بمنع وحذف منشورات على مواقع التواصل الخاصة بها، تدعم غزة أو تنشر بطولات القسام أو صور الجنود الصهاينة القتلى والأسري، بل أعلنت أنها ستقيد تعليقات فيسبوك على منشورات حول التصعيد في غزة.

حيث فرضت شركة "ميتا بلاتفورمز" المالكة لمنصة فيسبوك، يوم 18 أكتوبر 2023 تدابير مؤقتة للحد من "التعليقات المحتمل أنها غير مرحب بها أو غير مرغوب فيها" على منشورات متعلقة بالتصعيد في غزة.

تجدر الإشارة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت مصدرًا رئيسيًا للأخبار والمعلومات للعديد من الأفراد، وبالتالي، فإن حظر حسابات اللاجئين الفلسطينيين ومنع المنشورات المتعلقة بغزة من الظهور يمكن أن يؤثر بشكل كبير على إيصال حقيقة ما يجري في قطاع غزة من مجازر وإبادة جماعية، ويبقي الرواية الإسرائيلي التي تدعي المظلومية وإنها الضحية مما يسكبها تعاطف الرأي العام، ويسهم في تحويل الاهتمام عن قضيتنا الإنسانية ومطالبنا في التحرر من الاحتلال والعيش بحرية وكرامة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19642

سورية || مجموعة العمل

اشتكى آلاف النشطاء الفلسطينيين السوريين على منصتي "فيسبوك"Facebook و"إنستغرام" Instagram المملوكة لشركة ميتا الأميركية، من أن منشوراتهم المؤيدة لأبناء شعهم في أعقاب قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة، تتعرض للحجب أو الحذف والتقيّد على منصتي التواصل الاجتماعي.

واعتبر النشطاء هذا الإجراء تجاوزًا لحق حرية التعبير والصحافة، حيث يمنع حسابات اللاجئين الفلسطينيين من نشر ومشاركة المعلومات والأخبار المتعلقة بالصراع بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني، ومن الظهور على منصتي فيسبوك "إنستغرام" بصورة عامة. كما يثير هذا القرار تساؤلات حول دور مواقع التواصل الاجتماعي في توجيه الرأي العام وتشكيل وعي الناس بالأحداث الإنسانية والسياسية.

خنق المحتوى الفلسطيني

بحسب موقع "سيمافور"، أن شركة ميتيا واستجابة للضغوط الأمريكية والصهيونية ولتعاظم التعاطف الكبير على منصات وسائل التواصل الاجتماعي مع غزة بدأت بتقييد حسابات ومنشورات النشطاء والإعلاميين والكتاب بحجة مخالفتهم لسياسة الفيس بوك وعدم اتباعها قواعد النسر.

فيما كشفت النيابة العامة الإسرائيلية تنسيقها مع شركة "ميتا" المشغلة لفيسبوك وإنستغرام لحذف كل ما يتعلق بهزيمة "إسرائيل" في طوفان الأقصى، بما فيها صور أسرى وقتلي الاحتلال، والآراء الداعمة لحماس والمقاومة.

وأكدت أن شركة "ميتا" استجابت لـ 90% من طلبات نيابة ""إسرائيل" لإزالة محتوى وحسابات عبر مواقع التواصُل الاجتماعي، في حين تمت الموافقة على 85% من الطلبات الموجهة لـ "تيك توك".

وكان رئيس ميتا "مارك زوكربيرج" انتقد ما أسماه "الهجمات الإرهابية التي تشنها حماس" ووصفها بأنها "شر محض، ولا يوجد أي مبرر على الإطلاق للقيام بأعمال إرهابية ضد الأبرياء"، ما دفع الصهاينة للإشادة به.

من جانبه ذكر مركز إنسان للدراسات الإعلامية في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني أن شركة "ميتا" لم تكتف بمنع وحذف منشورات على مواقع التواصل الخاصة بها، تدعم غزة أو تنشر بطولات القسام أو صور الجنود الصهاينة القتلى والأسري، بل أعلنت أنها ستقيد تعليقات فيسبوك على منشورات حول التصعيد في غزة.

حيث فرضت شركة "ميتا بلاتفورمز" المالكة لمنصة فيسبوك، يوم 18 أكتوبر 2023 تدابير مؤقتة للحد من "التعليقات المحتمل أنها غير مرحب بها أو غير مرغوب فيها" على منشورات متعلقة بالتصعيد في غزة.

تجدر الإشارة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت مصدرًا رئيسيًا للأخبار والمعلومات للعديد من الأفراد، وبالتالي، فإن حظر حسابات اللاجئين الفلسطينيين ومنع المنشورات المتعلقة بغزة من الظهور يمكن أن يؤثر بشكل كبير على إيصال حقيقة ما يجري في قطاع غزة من مجازر وإبادة جماعية، ويبقي الرواية الإسرائيلي التي تدعي المظلومية وإنها الضحية مما يسكبها تعاطف الرأي العام، ويسهم في تحويل الاهتمام عن قضيتنا الإنسانية ومطالبنا في التحرر من الاحتلال والعيش بحرية وكرامة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19642