map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

دعوات لتحسين ظروف التعليم والصحة في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين

تاريخ النشر : 06-11-2023
دعوات لتحسين ظروف التعليم والصحة في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين

جنوب سوريا| مجموعة العمل

طالب أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين بتحسين ظروف التعليم والصحة في المخيم، الذي يعيش فيه نحو 5 آلاف لاجئ. حيث يفتقر المخيم  إلى المدارس والمرافق الصحية الكافية، بعد أن تضررت بشدة جراء الحرب السورية.

وأوضح مراسلنا أنه، كان هناك ثلاث مدارس تابعة للأونروا في المخيم، تغطي مراحل التعليم الأساسي والابتدائي والإعدادي للبنين والبنات، ولكنها تعرضت للخراب والدمار والسرقة، وخرجت عن الخدمة بشكل كامل.

وأضاف أن أهالي المخيم، الذين بقوا فيه خلال الحرب، حاولوا تعليم أبنائهم في صفوف داخل المنازل، رغم الصعوبات والنقص في الموارد، حيث قام الأهالي بإرادة تلك المرحلة بسبب حرصهم على العلم والتعلم، وأنهم يرون في الشهادة الجامعية سلاحا للفلسطينيين في الشتات، وبعد اتفاق التسوية عام 2018، تمكنت الوكالة من ترميم مدرسة واحدة فقط (الصفصاف وطبرية)، لتستوعب جميع الطلاب في المخيم، بدوامين صباحي ومسائي.

وحسب مراسلنا تضم المدرسة كادراً تدريسياً جيدا ومقبولاً من خيرة المعلمين، ولكنها تواجه تحديات في موضوع اللباس المدرسي، وفي موضوع كثافة المنهاج، الذي يؤثر سلبا على الطلاب والأهالي.

وأشار مراسلنا أن المدرسة تقدم دورات مجانية لكافة المواد والأعمار، وخصوصاً  في اللغة الانكليزية والرياضيات، لتقوية مستوى الطلاب ومساعدتهم على التفوق.

وطالب الأهالي وكالة الأونروا بضرورة ترميم مدرسة ثانية في المخيم، لتخفيف الاكتظاظ في الصفوف، ولتحويل الدوام إلى صباحي فقط، ليتسنى للطلاب الاستفادة من وقت أطول للدراسة والمراجعة، خصوصا في فصل الشتاء، حيث أبدى معظم الأهالي استياءهم من الدوام المسائي، وتفضيلهم الدوام الصباحي لأبنائهم.

وبجانب التعليم، أكد نشطاء على الحاجة لتحسين الخدمات الصحية في المخيم، وخصوصاً في دورات المياه، وتوفير الصابون والمعقمات بشكل دائم، للحفاظ على النظافة والوقاية من الأمراض. ودعوا إلى إعادة ترميم مكتب خدمات النظافة التابع لها في المخيم، للنهوض بواقع المخيم وتحسين مستوى المعيشة فيه.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19645

جنوب سوريا| مجموعة العمل

طالب أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين بتحسين ظروف التعليم والصحة في المخيم، الذي يعيش فيه نحو 5 آلاف لاجئ. حيث يفتقر المخيم  إلى المدارس والمرافق الصحية الكافية، بعد أن تضررت بشدة جراء الحرب السورية.

وأوضح مراسلنا أنه، كان هناك ثلاث مدارس تابعة للأونروا في المخيم، تغطي مراحل التعليم الأساسي والابتدائي والإعدادي للبنين والبنات، ولكنها تعرضت للخراب والدمار والسرقة، وخرجت عن الخدمة بشكل كامل.

وأضاف أن أهالي المخيم، الذين بقوا فيه خلال الحرب، حاولوا تعليم أبنائهم في صفوف داخل المنازل، رغم الصعوبات والنقص في الموارد، حيث قام الأهالي بإرادة تلك المرحلة بسبب حرصهم على العلم والتعلم، وأنهم يرون في الشهادة الجامعية سلاحا للفلسطينيين في الشتات، وبعد اتفاق التسوية عام 2018، تمكنت الوكالة من ترميم مدرسة واحدة فقط (الصفصاف وطبرية)، لتستوعب جميع الطلاب في المخيم، بدوامين صباحي ومسائي.

وحسب مراسلنا تضم المدرسة كادراً تدريسياً جيدا ومقبولاً من خيرة المعلمين، ولكنها تواجه تحديات في موضوع اللباس المدرسي، وفي موضوع كثافة المنهاج، الذي يؤثر سلبا على الطلاب والأهالي.

وأشار مراسلنا أن المدرسة تقدم دورات مجانية لكافة المواد والأعمار، وخصوصاً  في اللغة الانكليزية والرياضيات، لتقوية مستوى الطلاب ومساعدتهم على التفوق.

وطالب الأهالي وكالة الأونروا بضرورة ترميم مدرسة ثانية في المخيم، لتخفيف الاكتظاظ في الصفوف، ولتحويل الدوام إلى صباحي فقط، ليتسنى للطلاب الاستفادة من وقت أطول للدراسة والمراجعة، خصوصا في فصل الشتاء، حيث أبدى معظم الأهالي استياءهم من الدوام المسائي، وتفضيلهم الدوام الصباحي لأبنائهم.

وبجانب التعليم، أكد نشطاء على الحاجة لتحسين الخدمات الصحية في المخيم، وخصوصاً في دورات المياه، وتوفير الصابون والمعقمات بشكل دائم، للحفاظ على النظافة والوقاية من الأمراض. ودعوا إلى إعادة ترميم مكتب خدمات النظافة التابع لها في المخيم، للنهوض بواقع المخيم وتحسين مستوى المعيشة فيه.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19645