مجموعة العمل | سورية
تواجه مئات العائلات الفلسطينية من مكتومي القيد في سورية معاناة كبيرة جراء رفع السلطات السورية أسعار المواد للمستبعدين من الدعم عبر البطاقة الإلكترونية (البطاقة الذكية)، وكان آخرها مادة الخبز العادي، ووصل ارتفاع سعره بنسبة 140 في المئة.
وفي بيان لها يوم أمس، قالت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في قرارها، إنها حددت سعر مبيع ربطة التمويني وزن 1100 كيلو غرام للمستبعدين من الدعم عبر البطاقة الإلكترونية بسعر 3 آلاف ليرة سورية، بدلاً من ألف و250 ليرة.
وأشارت مصادر إعلام الحكومة أن قرار الرفع لا يشمل ربطة الخبز المدعوم التي توزّع عبر البطاقة الذكية، وأنها ما زالت عند سعر 200 ليرة.
وشهدت الأسواق في وقت سابق ارتفاعاً بمادة الخبز السياحي، إضافة إلى رفع أسعار البنزين والمازوت والاتصالات، وهو ما يفاقم معاناة المواطنين عموماً وخاصة المستبعدين من البطاقة الذكية وأبرزهم مكتومي القيد من اللاجئين الفلسطينيين.
وبرزت حاجة هذه الفئة من اللاجئين للحصول على أوراق ثبوتية قبل عدة سنوات لكنها زادت حالياً للاستفادة من الدعم الذي تقدمه الحكومة من خلال البطاقة الذكية بعد تدهور الأوضاع الاقتصادية التي أثرت بشكل سلبي على مختلف مناحي الحياة ودفعت الكثير من اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين السوريين لمغادرة البلاد.
يشار أن "مكتومي القيد" هم من اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من ديارهم خلال ما يعرف بـ نكسة حزيران 1967 وهم من أبناء قطاع غزة "حملة جواز سفر السلطة" أو وثائق سفر مصريّة، كذلك من أبناء الضفة الغربيّة الذين هجروا من الأردن بعد حرب "أيلول الأسود" عام 1970، دون وجود إحصائية رسمية توثق أعدادهم.
مجموعة العمل | سورية
تواجه مئات العائلات الفلسطينية من مكتومي القيد في سورية معاناة كبيرة جراء رفع السلطات السورية أسعار المواد للمستبعدين من الدعم عبر البطاقة الإلكترونية (البطاقة الذكية)، وكان آخرها مادة الخبز العادي، ووصل ارتفاع سعره بنسبة 140 في المئة.
وفي بيان لها يوم أمس، قالت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في قرارها، إنها حددت سعر مبيع ربطة التمويني وزن 1100 كيلو غرام للمستبعدين من الدعم عبر البطاقة الإلكترونية بسعر 3 آلاف ليرة سورية، بدلاً من ألف و250 ليرة.
وأشارت مصادر إعلام الحكومة أن قرار الرفع لا يشمل ربطة الخبز المدعوم التي توزّع عبر البطاقة الذكية، وأنها ما زالت عند سعر 200 ليرة.
وشهدت الأسواق في وقت سابق ارتفاعاً بمادة الخبز السياحي، إضافة إلى رفع أسعار البنزين والمازوت والاتصالات، وهو ما يفاقم معاناة المواطنين عموماً وخاصة المستبعدين من البطاقة الذكية وأبرزهم مكتومي القيد من اللاجئين الفلسطينيين.
وبرزت حاجة هذه الفئة من اللاجئين للحصول على أوراق ثبوتية قبل عدة سنوات لكنها زادت حالياً للاستفادة من الدعم الذي تقدمه الحكومة من خلال البطاقة الذكية بعد تدهور الأوضاع الاقتصادية التي أثرت بشكل سلبي على مختلف مناحي الحياة ودفعت الكثير من اللاجئين الفلسطينيين والمواطنين السوريين لمغادرة البلاد.
يشار أن "مكتومي القيد" هم من اللاجئين الفلسطينيين الذين هجروا من ديارهم خلال ما يعرف بـ نكسة حزيران 1967 وهم من أبناء قطاع غزة "حملة جواز سفر السلطة" أو وثائق سفر مصريّة، كذلك من أبناء الضفة الغربيّة الذين هجروا من الأردن بعد حرب "أيلول الأسود" عام 1970، دون وجود إحصائية رسمية توثق أعدادهم.
