map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الأردن. أم أيتام فلسطينية سورية تفتقد لأدنى مقومات الحياة

تاريخ النشر : 07-11-2023
الأردن. أم أيتام فلسطينية سورية تفتقد لأدنى مقومات الحياة

مجموعة العمل | الأردن 
يعيش عموم النازحين الفلسطينيين من سورية في الأردن أوضاعاً مزرية وما يزيدها مأساوية تأخر المساعدة النقدية الدورية لوكالة الأونروا المخصصة لهم، حيث يعتمد غالبيتهم على المساعدات في ظل أوضاع قانونية ومعيشية صعبة.
وعبر رسائل مجموعة العمل تتحدث أم فلسطينية سورية لخمسة أيتام عن الصعوبات والأوضاع السيئة التي تعيشها في منطقة المفرق شمال شرق الأردن، وتقيم العائلة في منزل لا يصلح للاستخدام البشري حيث يملأ جدرانه الرطوبة وبلا نوافذ، وأكبال الكهرباء ظاهرة تشكل خطراً على الأطفال، وهي لا تملك إلا القليل من الأثاث، أما الغسالة فهي حالة مزرية، ولا تملك العائلة غازاً للطبخ وتحضر طعام أبنائها على الحطب.
تضيف ربة المنزل أنها باعت جرات الغاز لسداد إيجار المنزل المتراكم عليها، وهم ينتظرون المساعدة الدورية لوكالة الأونروا لسداد فواتير الكهرباء وإيجار المنزل وغيرها، مشيرة أنه في حالة تأخرها أكثر سيكون الشارع مأواهم.
العائلة المكونة من ثلاثة أولاد صغار وابنتين من سكان مخيم السبينة بريف دمشق سابقاً، ورب العائلة توفي تحت التعذيب في السجون السورية، وهي لا تملك مورداً مالياً باستثناء بيع أطفالها لقوارير الماء في الشارع والمساعدة النقدية التي تنتظرها من الأونروا.
وتناشد العائلة عبر مجموعة العمل وكالة الأونروا بصرف المساعدة النقدية وزيادة المساعدات المقدمة لفلسطينيي سورية بالأردن، وتقديم الجمعيات والمؤسسات الخيرية في الأردن يد المساعدة للعائلة التي تعيش تحت خط الفقر.
 ويعيش أكثر من (17500) لاجئ في الأردن ممن فروا من الحرب السورية وفقاً لإحصائيات الأونروا، ويواجهون أوضاعاً قانونية ومعيشية غاية في السوء، وتشير الوكالة أن 100% من الأسر الفلسطينية السورية في الأردن بحاجة إلى المساعدة، وأن 86 % من أسر اللاجئين الفلسطينيين من سورية واقعون في الدين.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19650

مجموعة العمل | الأردن 
يعيش عموم النازحين الفلسطينيين من سورية في الأردن أوضاعاً مزرية وما يزيدها مأساوية تأخر المساعدة النقدية الدورية لوكالة الأونروا المخصصة لهم، حيث يعتمد غالبيتهم على المساعدات في ظل أوضاع قانونية ومعيشية صعبة.
وعبر رسائل مجموعة العمل تتحدث أم فلسطينية سورية لخمسة أيتام عن الصعوبات والأوضاع السيئة التي تعيشها في منطقة المفرق شمال شرق الأردن، وتقيم العائلة في منزل لا يصلح للاستخدام البشري حيث يملأ جدرانه الرطوبة وبلا نوافذ، وأكبال الكهرباء ظاهرة تشكل خطراً على الأطفال، وهي لا تملك إلا القليل من الأثاث، أما الغسالة فهي حالة مزرية، ولا تملك العائلة غازاً للطبخ وتحضر طعام أبنائها على الحطب.
تضيف ربة المنزل أنها باعت جرات الغاز لسداد إيجار المنزل المتراكم عليها، وهم ينتظرون المساعدة الدورية لوكالة الأونروا لسداد فواتير الكهرباء وإيجار المنزل وغيرها، مشيرة أنه في حالة تأخرها أكثر سيكون الشارع مأواهم.
العائلة المكونة من ثلاثة أولاد صغار وابنتين من سكان مخيم السبينة بريف دمشق سابقاً، ورب العائلة توفي تحت التعذيب في السجون السورية، وهي لا تملك مورداً مالياً باستثناء بيع أطفالها لقوارير الماء في الشارع والمساعدة النقدية التي تنتظرها من الأونروا.
وتناشد العائلة عبر مجموعة العمل وكالة الأونروا بصرف المساعدة النقدية وزيادة المساعدات المقدمة لفلسطينيي سورية بالأردن، وتقديم الجمعيات والمؤسسات الخيرية في الأردن يد المساعدة للعائلة التي تعيش تحت خط الفقر.
 ويعيش أكثر من (17500) لاجئ في الأردن ممن فروا من الحرب السورية وفقاً لإحصائيات الأونروا، ويواجهون أوضاعاً قانونية ومعيشية غاية في السوء، وتشير الوكالة أن 100% من الأسر الفلسطينية السورية في الأردن بحاجة إلى المساعدة، وأن 86 % من أسر اللاجئين الفلسطينيين من سورية واقعون في الدين.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19650