map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الغلاء وقلة الدخل يقلل من القوة الشرائية في المخيمات الفلسطينية

تاريخ النشر : 08-11-2023
الغلاء وقلة الدخل يقلل من القوة الشرائية في المخيمات الفلسطينية

دمشق |مجموعة العمل

أفاد مراسل مجموعة العمل في دمشق وريفها أن الأسواق والمحال التجارية شهدت تراجعاً في القوة الشرائية نتيجة لغلاء الأسعار وانخفاض مستوى المعاشات.

وذكر مراسلنا من خلال جولته في عدد من المخيمات الفلسطينية أن الأسواق تكاد تكون فارغة من الزبائن باستثناء عدد قليل ممن يشترون الحاجات اليومية والضرورية وبكميات قليلة، مشيراً أن العديد من المحال التجارية عرضت بعض بضائعها بأسعار أقل من الطبيعي لكنها لم تلقى رواجاً لعدم توفر النقود مع معظم العائلات التي تعتمد اعتماداً كلياً على مساعدة الأونروا، فيما شهدت معظم المواد زيادة في الأسعار.

وقال أحد المهجرين من أبناء مخيم اليرموك في الزاهرة إن الراتب لم يعد يكفي يوماً واحداً، متسائلاً عن طريقة تأمين الاحتياجات الضرورية لأسرته، وأضاف أنه يضطر إلى الاقتراض من أصدقائه وأقاربه لتغطية نفقات الإيجار والماء والكهرباء والمواصلات، مشيراً إلى أنه لا يجد ما يشتري به حاجاته الأساسية.

وأكد عدد من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات خان الشيح وخان دنون وسبينة أنهم يعانون من نفس المشكلة، مطالبين الأونروا بزيادة المساعدات النقدية والغذائية لمواجهة الغلاء المتصاعد.

وقالت أم علي من مخيم خان دنون إنها تحصل على مساعدة مادية بسيطة من أهل الخير كل ثلاثة أشهر لها ولأربعة من أبنائها، مشيرة إلى أن هذا المبلغ لا يكفي لشراء الخبز والحليب للأطفال.

وأضافت أم علي أنها تعمل في تنظيف المنازل لزيادة دخلها، لكنها تجد صعوبة في الحصول على عمل بسبب الوضع الاقتصادي المتأزم.

وأوضحت أم علي أنها تأمل في أن تتحسن الأوضاع في سوريا، وأن تعود الحياة إلى طبيعتها، وأن تتمكن من توفير حياة كريمة لأبنائها.

وعبر عدد من التجار في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين عن قلقهم من استمرار تراجع القوة الشرائية، محذرين من تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية.

وقال خالد، صاحب محل لبيع الألبسة في مخيم خان الشيح، إن مبيعاته انخفضت بنسبة 80% مقارنة بالعام الماضي، مشيراً إلى أنه لا يستطيع تغطية تكاليف إيجار المحل، وأضاف  أنه بات يفكر في إغلاق محله والبحث عن عمل آخر، لكنه يخشى عدم وجود فرص عمل في ظل الوضع الراهن.

وطالب خالد الحكومة السورية، باتخاذ إجراءات عاجلة لدعم القطاع التجاري، وتحفيز الاستثمار والإنتاج، مؤكداً أن ذلك سينعكس إيجاباً على الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمخيمات.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19651

دمشق |مجموعة العمل

أفاد مراسل مجموعة العمل في دمشق وريفها أن الأسواق والمحال التجارية شهدت تراجعاً في القوة الشرائية نتيجة لغلاء الأسعار وانخفاض مستوى المعاشات.

وذكر مراسلنا من خلال جولته في عدد من المخيمات الفلسطينية أن الأسواق تكاد تكون فارغة من الزبائن باستثناء عدد قليل ممن يشترون الحاجات اليومية والضرورية وبكميات قليلة، مشيراً أن العديد من المحال التجارية عرضت بعض بضائعها بأسعار أقل من الطبيعي لكنها لم تلقى رواجاً لعدم توفر النقود مع معظم العائلات التي تعتمد اعتماداً كلياً على مساعدة الأونروا، فيما شهدت معظم المواد زيادة في الأسعار.

وقال أحد المهجرين من أبناء مخيم اليرموك في الزاهرة إن الراتب لم يعد يكفي يوماً واحداً، متسائلاً عن طريقة تأمين الاحتياجات الضرورية لأسرته، وأضاف أنه يضطر إلى الاقتراض من أصدقائه وأقاربه لتغطية نفقات الإيجار والماء والكهرباء والمواصلات، مشيراً إلى أنه لا يجد ما يشتري به حاجاته الأساسية.

وأكد عدد من اللاجئين الفلسطينيين في مخيمات خان الشيح وخان دنون وسبينة أنهم يعانون من نفس المشكلة، مطالبين الأونروا بزيادة المساعدات النقدية والغذائية لمواجهة الغلاء المتصاعد.

وقالت أم علي من مخيم خان دنون إنها تحصل على مساعدة مادية بسيطة من أهل الخير كل ثلاثة أشهر لها ولأربعة من أبنائها، مشيرة إلى أن هذا المبلغ لا يكفي لشراء الخبز والحليب للأطفال.

وأضافت أم علي أنها تعمل في تنظيف المنازل لزيادة دخلها، لكنها تجد صعوبة في الحصول على عمل بسبب الوضع الاقتصادي المتأزم.

وأوضحت أم علي أنها تأمل في أن تتحسن الأوضاع في سوريا، وأن تعود الحياة إلى طبيعتها، وأن تتمكن من توفير حياة كريمة لأبنائها.

وعبر عدد من التجار في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين عن قلقهم من استمرار تراجع القوة الشرائية، محذرين من تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية.

وقال خالد، صاحب محل لبيع الألبسة في مخيم خان الشيح، إن مبيعاته انخفضت بنسبة 80% مقارنة بالعام الماضي، مشيراً إلى أنه لا يستطيع تغطية تكاليف إيجار المحل، وأضاف  أنه بات يفكر في إغلاق محله والبحث عن عمل آخر، لكنه يخشى عدم وجود فرص عمل في ظل الوضع الراهن.

وطالب خالد الحكومة السورية، باتخاذ إجراءات عاجلة لدعم القطاع التجاري، وتحفيز الاستثمار والإنتاج، مؤكداً أن ذلك سينعكس إيجاباً على الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمخيمات.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19651