سعيد سليمان| مجموعة العمل
أبدى اللاجئون الفلسطينيون في سوريا تضامنهم الكبير مع أهالي قطاع غزة، الذين يتعرضون للعدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل وجرح المئات من المدنيين الفلسطينيين، وتدمير البنية التحتية والمنشآت الحيوية في القطاع.
وتنوعت أشكال التضامن الفلسطيني في سوريا، فقد شهدت جميع المخيمات الفلسطينية في سوريا مظاهرات ووقفات احتجاجية حاشدة، رفع فيها المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بالعدوان الإسرائيلي والمطالبة بوقفه ورفع الحصار عن غزة. كما ندد المتظاهرون بالصمت العربي والدولي على جرائم الاحتلال، وانتقدوا التواطؤ الأمريكي والغربي مع الكيان الإسرائيلي في جرائمه والدعم السياسي والعسكري الذي تقدمه تلك الدول لدولة الاحتلال الاسرائيلي. وشارك في هذه المظاهرات الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين، معبرين عن تضامنهم مع الأطفال والنساء الفلسطينيين الذين يشكلون نصف الضحايا في غزة.
وبالإضافة إلى المظاهرات، قام اللاجئون الفلسطينيون في سوريا بتنظيم حملات لجمع التبرعات لصالح غزة، في إطار تضامن سكان الشمال السوري مع غزة، ودعمها في التصدي للعدوان الإسرائيلي على القطاع، وقد أعلنت هيئة فلسطين للإغاثة والتنمية في الشمال السوري، عن تنظيم حملة تبرعات لصالح غزة، وقالت إنها ستقوم بتوزيع المساعدات الإنسانية على الأسر المتضررة من العدوان.
وفي سياق آخر، نظم اللاجئون الفلسطينيون في سوريا فعاليات ثقافية وفنية ورياضية تضامناً مع غزة، حيث نظم النادي العربي الفلسطيني واتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين ومؤسسة بيت الذاكرة الفلسطينية في مخيم النيرب بمحافظة حلب مهرجانا تضامنيا مع غزة واحياء ليوم ترشيحا العالمي.
كما أهدى العديد من الفائزين ببطولات رياضية محلية ودولية فوزهم لأهل غزة ومقاومتها، وقام العديد من الفنانين برسم لوحات تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال. كما نظم العديد من الشباب الفلسطيني مباريات في كرة القدم تضامناً مع غزة، ورفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية، واللافتات المؤيدة للمقاومة.
وتعكس هذه الفعاليات المتنوعة مدى الترابط والتآزر بين الشعب الفلسطيني في كل مكان، وتؤكد على حقه في العودة إلى أرضه وتحريرها من الاحتلال الإسرائيلي. وتعبر أيضاً عن رفضه للمشاريع الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهويد الأرض والمقدسات. وتدعو إلى توحيد الصف الفلسطيني والعربي والإسلامي في مواجهة العدوان والظلم.
سعيد سليمان| مجموعة العمل
أبدى اللاجئون الفلسطينيون في سوريا تضامنهم الكبير مع أهالي قطاع غزة، الذين يتعرضون للعدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل وجرح المئات من المدنيين الفلسطينيين، وتدمير البنية التحتية والمنشآت الحيوية في القطاع.
وتنوعت أشكال التضامن الفلسطيني في سوريا، فقد شهدت جميع المخيمات الفلسطينية في سوريا مظاهرات ووقفات احتجاجية حاشدة، رفع فيها المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والشعارات المنددة بالعدوان الإسرائيلي والمطالبة بوقفه ورفع الحصار عن غزة. كما ندد المتظاهرون بالصمت العربي والدولي على جرائم الاحتلال، وانتقدوا التواطؤ الأمريكي والغربي مع الكيان الإسرائيلي في جرائمه والدعم السياسي والعسكري الذي تقدمه تلك الدول لدولة الاحتلال الاسرائيلي. وشارك في هذه المظاهرات الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين، معبرين عن تضامنهم مع الأطفال والنساء الفلسطينيين الذين يشكلون نصف الضحايا في غزة.
وبالإضافة إلى المظاهرات، قام اللاجئون الفلسطينيون في سوريا بتنظيم حملات لجمع التبرعات لصالح غزة، في إطار تضامن سكان الشمال السوري مع غزة، ودعمها في التصدي للعدوان الإسرائيلي على القطاع، وقد أعلنت هيئة فلسطين للإغاثة والتنمية في الشمال السوري، عن تنظيم حملة تبرعات لصالح غزة، وقالت إنها ستقوم بتوزيع المساعدات الإنسانية على الأسر المتضررة من العدوان.
وفي سياق آخر، نظم اللاجئون الفلسطينيون في سوريا فعاليات ثقافية وفنية ورياضية تضامناً مع غزة، حيث نظم النادي العربي الفلسطيني واتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين ومؤسسة بيت الذاكرة الفلسطينية في مخيم النيرب بمحافظة حلب مهرجانا تضامنيا مع غزة واحياء ليوم ترشيحا العالمي.
كما أهدى العديد من الفائزين ببطولات رياضية محلية ودولية فوزهم لأهل غزة ومقاومتها، وقام العديد من الفنانين برسم لوحات تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني وصموده في وجه الاحتلال. كما نظم العديد من الشباب الفلسطيني مباريات في كرة القدم تضامناً مع غزة، ورفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية، واللافتات المؤيدة للمقاومة.
وتعكس هذه الفعاليات المتنوعة مدى الترابط والتآزر بين الشعب الفلسطيني في كل مكان، وتؤكد على حقه في العودة إلى أرضه وتحريرها من الاحتلال الإسرائيلي. وتعبر أيضاً عن رفضه للمشاريع الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وتهويد الأرض والمقدسات. وتدعو إلى توحيد الصف الفلسطيني والعربي والإسلامي في مواجهة العدوان والظلم.
