سورية || مجموعة العمل
قالت مصادر خاصة لـ "مجموعة العمل" – فضلت عدم ذكر اسمها – إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فتحت باب التطوع لمن يرغب من موظفيها في سورية، للعمل في المجال الإغاثي من أجل إيصال المساعدات إلى أهالي قطاع غزة.
وأكدت تلك المصاد أن المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني وبعد زيارته إلى غزة، أبلغ السيد أمانيا مايكل إيبيي مدير شؤون الأونروا في سورية بأن يبرق لرؤساء الأقسام رسالة عبر البريد الإلكتروني مفادها أن وكالة الغوث بحاجة إلى متطوعين من موظفيها القائمين على رأس عملهم، للمساعدة في توزيع المواد الغذائية والطبية من معبر رفح الحدودي في مصر إلى غزة.
كما دعت الوكالة الأممية قفي رسالتها الموجهة لكافة مناطق عملها في سورية الموظفين الراغبين بالتطوع بتسجيل اسمائهم لدى رؤساء أقسامهم.
وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني زار في بداية الشهر الجاري قطاع غزة، واطلع على حجم المأساة التي يعيشها أهالي القطاع، حيث قال: "إن حجم المأساة في غزة لم يسبق له مثيل، لقد كان أحد الأيام الأكثر حزناً خلال عملي في المجال الإنساني.
مشدداً على أن الأونروا أصبحت للأهالي في غزة بمثابة شريان الحياة الأخير المتبقي لهم للبقاء على قيد الحياة فالأسواق فارغة، والمياه والغذاء والدواء والوقود تنفد بسرعة.
كما استنكر لازاريني ما آلت إليه الأوضاع في قطاع غزة على خلفية القصف الإسرائيلي المستمر، وخاطب العالم قائلا: "التاريخ سيحاكمنا جميعا ما لم يكن هناك وقف لإطلاق النار في غزة".
وقال لازاريني في مقال نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية إن صوراً لا تطاق تخرج من غزة، تكشف عن مأساة إنسانية، وسوف يتساءل التاريخ لماذا لم تكن لدى العالم الشجاعة للتصرف بشكل حاسم، ووقف هذا الجحيم على الأرض.
واعتبر المفوض الأممي أن قطاع غزة تحول إلى أكبر سجن مفتوح في العالم على خلفية الحصار المفروض عليه منذ نحو 17 عاما، إلى مقبرة لسكان محاصرين بين الحرب والحصار والحرمان.
سورية || مجموعة العمل
قالت مصادر خاصة لـ "مجموعة العمل" – فضلت عدم ذكر اسمها – إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فتحت باب التطوع لمن يرغب من موظفيها في سورية، للعمل في المجال الإغاثي من أجل إيصال المساعدات إلى أهالي قطاع غزة.
وأكدت تلك المصاد أن المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني وبعد زيارته إلى غزة، أبلغ السيد أمانيا مايكل إيبيي مدير شؤون الأونروا في سورية بأن يبرق لرؤساء الأقسام رسالة عبر البريد الإلكتروني مفادها أن وكالة الغوث بحاجة إلى متطوعين من موظفيها القائمين على رأس عملهم، للمساعدة في توزيع المواد الغذائية والطبية من معبر رفح الحدودي في مصر إلى غزة.
كما دعت الوكالة الأممية قفي رسالتها الموجهة لكافة مناطق عملها في سورية الموظفين الراغبين بالتطوع بتسجيل اسمائهم لدى رؤساء أقسامهم.
وكان المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني زار في بداية الشهر الجاري قطاع غزة، واطلع على حجم المأساة التي يعيشها أهالي القطاع، حيث قال: "إن حجم المأساة في غزة لم يسبق له مثيل، لقد كان أحد الأيام الأكثر حزناً خلال عملي في المجال الإنساني.
مشدداً على أن الأونروا أصبحت للأهالي في غزة بمثابة شريان الحياة الأخير المتبقي لهم للبقاء على قيد الحياة فالأسواق فارغة، والمياه والغذاء والدواء والوقود تنفد بسرعة.
كما استنكر لازاريني ما آلت إليه الأوضاع في قطاع غزة على خلفية القصف الإسرائيلي المستمر، وخاطب العالم قائلا: "التاريخ سيحاكمنا جميعا ما لم يكن هناك وقف لإطلاق النار في غزة".
وقال لازاريني في مقال نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية إن صوراً لا تطاق تخرج من غزة، تكشف عن مأساة إنسانية، وسوف يتساءل التاريخ لماذا لم تكن لدى العالم الشجاعة للتصرف بشكل حاسم، ووقف هذا الجحيم على الأرض.
واعتبر المفوض الأممي أن قطاع غزة تحول إلى أكبر سجن مفتوح في العالم على خلفية الحصار المفروض عليه منذ نحو 17 عاما، إلى مقبرة لسكان محاصرين بين الحرب والحصار والحرمان.
