جنوب دمشق || مجموعة العمل
نقل مراسل مجموعة العمل جنوبي دمشق نبأ اعتقال الأجهزة الأمنية السورية ثلاثة لاجئين فلسطينيين، يوم الاثنين 6 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، في بلدة يلدا المجاورة لمخيم اليرموك.
وذكر موقع صوت العاصمة أن دورية تتبع لفرع فلسطين في الأمن العسكري بدمشق، اعتقلت "الحاج محمود" أحد النشطاء الإغاثيين، بالإضافة إلى اثنين من أعضاء اللجان الفلسطينية من شارع بيروت في بلدة يلدا بريف دمشق، وذلك على خلفية تنظيمهم وقفة تضامنية مع قطاع غزة في بلدة يلدا شارك فيها العشرات من الفلسطينيين والسوريين من أهالي البلدة.
وفرضت الأجهزة الأمنية السورية على المخيمات الفلسطينية والجهات والفصائل الفلسطينية "موافقة أمنية" مسبقة، من أجل تنظيم أي تظاهرة أو فعاليات ووقفات تضامنية مع السكان في قطاع غزة، وذلك بحجة الحماية من الإرهاب والعصابات المسلحة والحفاظ على الأمن والأمان.
وشمل التضييق الأمني رفض الموافقة لوقفة تضامنية بالشموع لأطفال مخيم خان دنون، وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي كانت السلطات السورية قد منعت الفصائل الفلسطينية الموجودة على الأراضي السورية من تنظيم أي مظاهرات قرب الجولان.
في حين نقلت مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سوريا" عن مصادر مطلعة في "حزب البعث" قولها إن "التعليمات جاءت بناء على تقديرات أمنية وسياسية تشير إلى أن أي خطوة من هذا القبيل قد تثير غضب الجانب الإسرائيلي والأميركي، وتعرض سوريا لخطر التدخل العسكري من قبلهما".
ويشكو اللاجئون الفلسطينيون في بلدات جنوب دمشق (يلدا – بيت سحم – ببيلا - سيدي مقداد) من ابتزاز حواجز النظام السوري وأجهزته الأمنية، إذ تشهد المنطقة بين الحين والآخر حملات اعتقال تستهدف المطلوبين للأجهزة الأمنية وللخدمة العسكرية الإجبارية، ووثقت مجموعة العمل اعتقال العشرات من اللاجئين الفلسطينيين خلال السنوات السابقة بينهم أكثر من 50 طفلاً.
ويعيش في بلدات جنوب دمشق (يلدا - ببيلا – بيت سحم) أكثر من 5 آلاف لاجئ فلسطيني غالبيتهم نزحوا من مخيم اليرموك قبيل دخول تنظيم داعش للمخيم عام 2015، والحملة العسكرية التي شنتها قوات السطات السورية والروسي عام 2018 على اليرموك.
جنوب دمشق || مجموعة العمل
نقل مراسل مجموعة العمل جنوبي دمشق نبأ اعتقال الأجهزة الأمنية السورية ثلاثة لاجئين فلسطينيين، يوم الاثنين 6 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، في بلدة يلدا المجاورة لمخيم اليرموك.
وذكر موقع صوت العاصمة أن دورية تتبع لفرع فلسطين في الأمن العسكري بدمشق، اعتقلت "الحاج محمود" أحد النشطاء الإغاثيين، بالإضافة إلى اثنين من أعضاء اللجان الفلسطينية من شارع بيروت في بلدة يلدا بريف دمشق، وذلك على خلفية تنظيمهم وقفة تضامنية مع قطاع غزة في بلدة يلدا شارك فيها العشرات من الفلسطينيين والسوريين من أهالي البلدة.
وفرضت الأجهزة الأمنية السورية على المخيمات الفلسطينية والجهات والفصائل الفلسطينية "موافقة أمنية" مسبقة، من أجل تنظيم أي تظاهرة أو فعاليات ووقفات تضامنية مع السكان في قطاع غزة، وذلك بحجة الحماية من الإرهاب والعصابات المسلحة والحفاظ على الأمن والأمان.
وشمل التضييق الأمني رفض الموافقة لوقفة تضامنية بالشموع لأطفال مخيم خان دنون، وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي كانت السلطات السورية قد منعت الفصائل الفلسطينية الموجودة على الأراضي السورية من تنظيم أي مظاهرات قرب الجولان.
في حين نقلت مجموعة "العمل من أجل فلسطينيي سوريا" عن مصادر مطلعة في "حزب البعث" قولها إن "التعليمات جاءت بناء على تقديرات أمنية وسياسية تشير إلى أن أي خطوة من هذا القبيل قد تثير غضب الجانب الإسرائيلي والأميركي، وتعرض سوريا لخطر التدخل العسكري من قبلهما".
ويشكو اللاجئون الفلسطينيون في بلدات جنوب دمشق (يلدا – بيت سحم – ببيلا - سيدي مقداد) من ابتزاز حواجز النظام السوري وأجهزته الأمنية، إذ تشهد المنطقة بين الحين والآخر حملات اعتقال تستهدف المطلوبين للأجهزة الأمنية وللخدمة العسكرية الإجبارية، ووثقت مجموعة العمل اعتقال العشرات من اللاجئين الفلسطينيين خلال السنوات السابقة بينهم أكثر من 50 طفلاً.
ويعيش في بلدات جنوب دمشق (يلدا - ببيلا – بيت سحم) أكثر من 5 آلاف لاجئ فلسطيني غالبيتهم نزحوا من مخيم اليرموك قبيل دخول تنظيم داعش للمخيم عام 2015، والحملة العسكرية التي شنتها قوات السطات السورية والروسي عام 2018 على اليرموك.
