map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مجموعة العمل تسلط الضوء على الواقع التعليمي في مخيم الرمدان

تاريخ النشر : 12-11-2023
مجموعة العمل تسلط الضوء على الواقع التعليمي في مخيم الرمدان

سورية || مجموعة العمل

سلطت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي في تقريرها الميداني التوثيقي الذي أصدرته يوم 9 تشرين الثاني/ أكتوبر 2023 تحت عنوان "مخيّم الرّمَدَان فلسطينيون.. على أطراف البادية السورية"، الضوء على واقع التعليم في مخيم الرمدان بريف دمشق.

وتطرق التقرير الذي يقع في (45) صفحة من القطع المتوسط للحديث عن وضع قطاع التعليم قبل وبعد اندلاع الصراع في سورية، منوهة أن الحرب عرقلت سير عجلة العملية التعليمة، وحرمت عدداً كبيراً من أبناء المخيم من حق التعليم ومتابعة تحصيلهم العلمي.

وأشار التقرير التوثيقي إلى مخيم الرمدان لا يوجد فيه ثانوية أو معاهد، وينتقل الطلاب لإكمال تعليمهم الثانوي في ثانوية الضمير بمدينة الضمير، ويوجد في المخيم روضة أطفال واحدة أنشئت عام 2009 تابعة للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بالتعاون مع منظمة "يونيسيف"، وهي غير مدعومة مالياً وإنما تغطى رواتب العاملين فيها من أقساط الأطفال الشهرية.

وعن جودة التعليم في مخيم الرمدان ذكرت مجموعة العمل أن التعليم كان جيداً قبل أحداث الحرب عام 2011، حيث كان يتم تعيين أساتذة جامعيين في كافة المواد، إلا أنه وبسبب الحرب، عُمد إلى تعيين المتعلمين من حاملي شهادات معهد متوسط من أبناء المخيم في التدريس رغم كونهم غير مؤهلين بشكل جيد، وهو ما استدعى من وكالة الأونروا في شهري أيار وحزيران عام 2023 الإعلان عن توظيف معلمين في تخصصات عديدة في مخيم الرمدان، عربي، إنكليزي، فرنسي، علوم، رياضيات، معلم صف اجتماعيات.

منوهاً إلى أن المدارس في المخيم تعاني من حالات التسرب بنسبة مرتفعة، كما انقطع عدد كبير من الطلاب الجامعيين عن الدراسة في جامعات دمشق بسبب عدم القدرة على الوصول إلى الامتحانات في الوقت المناسب لسوء المواصلات، وعدم وجود شبكات للتواصل مع الجامعات ومعرفة القرارات أو المحاضرات، ولعبت الحالة المادية للعائلات الدور الأبرز في مواصلة الطلاب تعليمهم الجامعي، فالعائلات ذات الوضع المالي الجيد يستكمل أبناؤها تعليمهم فيما تجبر العائلات الأخرى على إرسال أبنائهم للعمل لتأمين معيشتهم.

وذكر التقرير التوثيقي أن مخيم الرمدان يكاد يخلو في الوقت الحالي من الأميّة، وأن هناك عدد قليل من السيدات ممن لا يقرأن ولا يكتبن ويخضعن لدورات محو أمية مخصصة لهم، وأنه خلال السنوات الماضية درس العشرات من أبناء المخيم في الجامعات السورية الحكومية والخاصة وتخرجوا منها، وعدد منهم أصبح مدرساً بمدرسة الأونروا الوحيدة في المخيم، والبعض حققوا نجاحات في مجالات عديدة، من أطباء ومهندسين وغيرهم.

لتحميل التقرير كاملاً، الرجاء الضغط على الرابط:

https://actionpal.org.uk/ar/reports/special/final-ramadan-camp.pdf

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19674

سورية || مجموعة العمل

سلطت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي في تقريرها الميداني التوثيقي الذي أصدرته يوم 9 تشرين الثاني/ أكتوبر 2023 تحت عنوان "مخيّم الرّمَدَان فلسطينيون.. على أطراف البادية السورية"، الضوء على واقع التعليم في مخيم الرمدان بريف دمشق.

وتطرق التقرير الذي يقع في (45) صفحة من القطع المتوسط للحديث عن وضع قطاع التعليم قبل وبعد اندلاع الصراع في سورية، منوهة أن الحرب عرقلت سير عجلة العملية التعليمة، وحرمت عدداً كبيراً من أبناء المخيم من حق التعليم ومتابعة تحصيلهم العلمي.

وأشار التقرير التوثيقي إلى مخيم الرمدان لا يوجد فيه ثانوية أو معاهد، وينتقل الطلاب لإكمال تعليمهم الثانوي في ثانوية الضمير بمدينة الضمير، ويوجد في المخيم روضة أطفال واحدة أنشئت عام 2009 تابعة للهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب بالتعاون مع منظمة "يونيسيف"، وهي غير مدعومة مالياً وإنما تغطى رواتب العاملين فيها من أقساط الأطفال الشهرية.

وعن جودة التعليم في مخيم الرمدان ذكرت مجموعة العمل أن التعليم كان جيداً قبل أحداث الحرب عام 2011، حيث كان يتم تعيين أساتذة جامعيين في كافة المواد، إلا أنه وبسبب الحرب، عُمد إلى تعيين المتعلمين من حاملي شهادات معهد متوسط من أبناء المخيم في التدريس رغم كونهم غير مؤهلين بشكل جيد، وهو ما استدعى من وكالة الأونروا في شهري أيار وحزيران عام 2023 الإعلان عن توظيف معلمين في تخصصات عديدة في مخيم الرمدان، عربي، إنكليزي، فرنسي، علوم، رياضيات، معلم صف اجتماعيات.

منوهاً إلى أن المدارس في المخيم تعاني من حالات التسرب بنسبة مرتفعة، كما انقطع عدد كبير من الطلاب الجامعيين عن الدراسة في جامعات دمشق بسبب عدم القدرة على الوصول إلى الامتحانات في الوقت المناسب لسوء المواصلات، وعدم وجود شبكات للتواصل مع الجامعات ومعرفة القرارات أو المحاضرات، ولعبت الحالة المادية للعائلات الدور الأبرز في مواصلة الطلاب تعليمهم الجامعي، فالعائلات ذات الوضع المالي الجيد يستكمل أبناؤها تعليمهم فيما تجبر العائلات الأخرى على إرسال أبنائهم للعمل لتأمين معيشتهم.

وذكر التقرير التوثيقي أن مخيم الرمدان يكاد يخلو في الوقت الحالي من الأميّة، وأن هناك عدد قليل من السيدات ممن لا يقرأن ولا يكتبن ويخضعن لدورات محو أمية مخصصة لهم، وأنه خلال السنوات الماضية درس العشرات من أبناء المخيم في الجامعات السورية الحكومية والخاصة وتخرجوا منها، وعدد منهم أصبح مدرساً بمدرسة الأونروا الوحيدة في المخيم، والبعض حققوا نجاحات في مجالات عديدة، من أطباء ومهندسين وغيرهم.

لتحميل التقرير كاملاً، الرجاء الضغط على الرابط:

https://actionpal.org.uk/ar/reports/special/final-ramadan-camp.pdf

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19674