مجموعة العمل | شمال سورية
تواجه آلاف العائلات الفلسطينية في قطاع غزة أوضاعاً مأساوية جراء العدوان المتواصل، قضى خلالها أكثر من 11 ألف وأصيب عشرات الآلاف، ودمرت آلة الحرب "الإسرائيلية" أحياء بكاملها ودمرت آلاف المنازل تدميراً كاملاً وجزئياً وشرد تالأهالي، الأمر الذي أثار ذاكرة اللاجئين الفلسطينيين في سورية خاصة أبناء مخيمات اليرموك ودرعا وحندرات، والتي تعرضت لقصف القوات السورية.
يقول أحد النازحين الفلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك المقيم في إدلب شمال سورية، ما أشبه اليوم بالأمس، إن ما يتعرض له أهالي غزة تعرضنا له قبل سنوات، حيث قصفت القوات السورية مخيم اليرموك وشردت سكانه، كما قضى أكثر من 200 لاجئ جراء حصار القوات السورية لمخيم اليرموك، والعشرات منهم قضوا تحت التعذيب في السجون، إضافة إلى تعرضه للدمار جراء قصفه بالطائرات والمدفعية السورية والروسية.
ويضيف أن ما تسمى دولة الممانعة والمقاومة في سورية التي تدين العدوان الإسرائيلي وإجرامه هي نفسها فعلت بالشعب الفلسطيني ما يفعله العدوان على غزة، وهي نفسها من هجرت وشردت الفلسطينيين عن مخيماتهم من اليرموك وحندرات ودرعا وغيرها من التجمعات والمخيمات، وهي من قصفت مشافي مخيم اليرموك ودمرته وقتلت الأطباء والجرحى وغيرهم.
من جانبهم نشر العديد من الناشطين الفلسطينيين السوريين صورة لتجمع أهالي مخيم اليرموك وهم بانتظار المساعدات المقدمة خلال حصار القوات السورية سابقاً، وفي مقابلها صورة لتهجير أهالي غزة من منازلهم بسبب العدوان، مقارنين بين المنطقتين وما حصل للشعب الفلسطيني فيهما بفعل الحرب التي استهدفتهم وشردتهم.
مجموعة العمل | شمال سورية
تواجه آلاف العائلات الفلسطينية في قطاع غزة أوضاعاً مأساوية جراء العدوان المتواصل، قضى خلالها أكثر من 11 ألف وأصيب عشرات الآلاف، ودمرت آلة الحرب "الإسرائيلية" أحياء بكاملها ودمرت آلاف المنازل تدميراً كاملاً وجزئياً وشرد تالأهالي، الأمر الذي أثار ذاكرة اللاجئين الفلسطينيين في سورية خاصة أبناء مخيمات اليرموك ودرعا وحندرات، والتي تعرضت لقصف القوات السورية.
يقول أحد النازحين الفلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك المقيم في إدلب شمال سورية، ما أشبه اليوم بالأمس، إن ما يتعرض له أهالي غزة تعرضنا له قبل سنوات، حيث قصفت القوات السورية مخيم اليرموك وشردت سكانه، كما قضى أكثر من 200 لاجئ جراء حصار القوات السورية لمخيم اليرموك، والعشرات منهم قضوا تحت التعذيب في السجون، إضافة إلى تعرضه للدمار جراء قصفه بالطائرات والمدفعية السورية والروسية.
ويضيف أن ما تسمى دولة الممانعة والمقاومة في سورية التي تدين العدوان الإسرائيلي وإجرامه هي نفسها فعلت بالشعب الفلسطيني ما يفعله العدوان على غزة، وهي نفسها من هجرت وشردت الفلسطينيين عن مخيماتهم من اليرموك وحندرات ودرعا وغيرها من التجمعات والمخيمات، وهي من قصفت مشافي مخيم اليرموك ودمرته وقتلت الأطباء والجرحى وغيرهم.
من جانبهم نشر العديد من الناشطين الفلسطينيين السوريين صورة لتجمع أهالي مخيم اليرموك وهم بانتظار المساعدات المقدمة خلال حصار القوات السورية سابقاً، وفي مقابلها صورة لتهجير أهالي غزة من منازلهم بسبب العدوان، مقارنين بين المنطقتين وما حصل للشعب الفلسطيني فيهما بفعل الحرب التي استهدفتهم وشردتهم.
