map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أزمة النقل في مخيم خان الشيح تزيد من أعباء الأهالي

تاريخ النشر : 15-11-2023
أزمة النقل في مخيم خان الشيح تزيد من أعباء الأهالي

ريف دمشق| مجموعة العمل

يعيش اللاجئون الفلسطينيون في مخيم خان الشيح في ريف دمشق الغربي حالة من الاحتقان والاستياء بسبب أزمة النقل التي تعصف بالمخيم منذ أشهر، وتؤثر سلبا على حياتهم اليومية ومصادر رزقهم.

وقال أحد النشطاء إن الأهالي يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على مواصلات تنقلهم إلى مدينة دمشق، حيث يعملون أو يدرسون، بسبب ندرة السرافيس واستغلال السائقين للحالة الراهنة.

وأضاف أن السرافيس، تفرض أسعارا مرتفعة على الركاب، وترفض أحياناً نقل بعض الركاب بحجة الزحام، أو التعاقد مع مدارس خاصة وشركات، مما يضطر الأهالي إلى الانتظار لساعات طويلة أو السير مسافات طويلة.

وأشار الناشط إلى أن أزمة النقل تزيد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون من ظروف إنسانية صعبة في ظل انهيار الليرة السورية وتدهور الخدمات الأساسية، مثل الماء والكهرباء والصحة والتعليم.

وأعرب سمير أحد المهجرين المقيمين في المخيم، والذي يعمل في محل لبيع الخضار في دمشق، عن استيائه من الأزمة النقلية التي تهدد مصدر رزقه وتحرمه من رؤية أسرته بشكل منتظم.

وقال سمير: "أنا أعمل في دمشق منذ سنوات، وكنت أذهب إلى المخيم كل يوم بعد العمل لأرى زوجتي وأطفالي، ولكن منذ بدأت أزمة النقل، وارتفعت الأسعار أصبحت أذهب مرة في الأسبوع أو كل عشرة أيام، لأنه لا يوجد سرافيس كافية، وسيارات الأجرة تطلب أسعاراً باهظة".

وأضاف سمير: "أنا أخسر الكثير من الوقت والمال في النقل، وأحيانا أضطر إلى البقاء في دمشق ليلة أو أكثر إذا لم أجد سرافيس، وهذا يؤثر على علاقتي بأسرتي وبـ نفسيتي".

وطالب الأهالي الجهات المعنية بحل أزمة المواصلات وتوفير وسائل نقل آمنة ومناسبة للأهالي، وتحسين الأوضاع المعيشية في المخيم.

يذكر أن مخيم خان الشيح يضم نحو 17 ألف لاجئ فلسطيني، يعانون من ظروف إنسانية صعبة في ظل تدني الواقع الخدمي، وضعف البنى التحتية، ناهيك عن انتشار البطالة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19686

ريف دمشق| مجموعة العمل

يعيش اللاجئون الفلسطينيون في مخيم خان الشيح في ريف دمشق الغربي حالة من الاحتقان والاستياء بسبب أزمة النقل التي تعصف بالمخيم منذ أشهر، وتؤثر سلبا على حياتهم اليومية ومصادر رزقهم.

وقال أحد النشطاء إن الأهالي يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على مواصلات تنقلهم إلى مدينة دمشق، حيث يعملون أو يدرسون، بسبب ندرة السرافيس واستغلال السائقين للحالة الراهنة.

وأضاف أن السرافيس، تفرض أسعارا مرتفعة على الركاب، وترفض أحياناً نقل بعض الركاب بحجة الزحام، أو التعاقد مع مدارس خاصة وشركات، مما يضطر الأهالي إلى الانتظار لساعات طويلة أو السير مسافات طويلة.

وأشار الناشط إلى أن أزمة النقل تزيد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون من ظروف إنسانية صعبة في ظل انهيار الليرة السورية وتدهور الخدمات الأساسية، مثل الماء والكهرباء والصحة والتعليم.

وأعرب سمير أحد المهجرين المقيمين في المخيم، والذي يعمل في محل لبيع الخضار في دمشق، عن استيائه من الأزمة النقلية التي تهدد مصدر رزقه وتحرمه من رؤية أسرته بشكل منتظم.

وقال سمير: "أنا أعمل في دمشق منذ سنوات، وكنت أذهب إلى المخيم كل يوم بعد العمل لأرى زوجتي وأطفالي، ولكن منذ بدأت أزمة النقل، وارتفعت الأسعار أصبحت أذهب مرة في الأسبوع أو كل عشرة أيام، لأنه لا يوجد سرافيس كافية، وسيارات الأجرة تطلب أسعاراً باهظة".

وأضاف سمير: "أنا أخسر الكثير من الوقت والمال في النقل، وأحيانا أضطر إلى البقاء في دمشق ليلة أو أكثر إذا لم أجد سرافيس، وهذا يؤثر على علاقتي بأسرتي وبـ نفسيتي".

وطالب الأهالي الجهات المعنية بحل أزمة المواصلات وتوفير وسائل نقل آمنة ومناسبة للأهالي، وتحسين الأوضاع المعيشية في المخيم.

يذكر أن مخيم خان الشيح يضم نحو 17 ألف لاجئ فلسطيني، يعانون من ظروف إنسانية صعبة في ظل تدني الواقع الخدمي، وضعف البنى التحتية، ناهيك عن انتشار البطالة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19686