map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مجموعة العمل تكشف هشاشة الواقع الاقتصادي والمعيشي في مخيم الرمدان

تاريخ النشر : 16-11-2023
مجموعة العمل تكشف هشاشة الواقع الاقتصادي والمعيشي في مخيم الرمدان

سورية|| مجموعة العمل

كشف التقرير التوثيقي الذي أصدرته مجموعة العمل من أجل فلسطينيي يوم 9 تشرين الثاني/ أكتوبر 2023 تحت عنوان "مخيّم الرّمَدَان فلسطينيون.. على أطراف البادية السورية"، أظهرت هشاشة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في مخيم الرمدان.

وأشار التقرير إلى أن مخيم الرمدان من أفقر مخيمات اللاجئين في سوريا، حيث يعتمد غالبية سكانه في معيشتهم على الزراعة وما تنتجه الأراضي التي وزعت عليهم ومواسمها الصيفية والشتوية، وبعد فتح وتعبيد الطرق وربط المخيم بالمناطق المجاورة ومدينة دمشق؛ اتجه العديد من أبناء المخيم للعمل الحر أو العمل الوظيفي في المنطقة الصناعية بمنطقة عدرا الصناعية ومعمل إسمنت عدرا وفي بلدة الضمير، وتوجه آخرون للعمل الوظيفي بالعاصمة دمشق.

وذكر التقرير الذي يقع في (45) صفحة من القطع المتوسط أن قرابة 80% من الأهالي يعملون بالزراعة، في حين أن نحو 20% منهم يعملون بمهن مختلفة، موضحاً أن سكان المخيم وخاصة منهم من يعملون في الزراعة واجهوا الكثير من المصاعب والعقبات وتبدلت أحوالهم نتيجة موجة الجفاف القاس الذي أصاب المنطقة، مما انعكس سلباً على الحياة المعيشية والاقتصادية لأهالي المخيم، حيث ترك العديد منهم الزراعة وتوجهوا لأعمال تحقق لهم استقراراً مالياً.

أفراد التقرير التوثيقي الميداني فقرة خاصة للحديث عن تأثير الحرب في سورية التي اندلعت عام 2011 على سكان مخيم الرمدان، الذين عانوا خلال السنوات الماضية ولا يزالون من أزمات معيشية حادة، أهمها: غلاء الأسعار وانتشار جائحة كورونا والبطالة وشح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، حيث أصبح وضع سكان مخيم الرمدان الاقتصادي دون الوسط وكثير منهم لا يجد قوت يومه ويعيشون على المساعدات المقدمة من وكالة الأونروا أو من تحويلات أبنائهم المغتربين، وبسبب ضغط المعيشة رحلت العديد من العائلات الفلسطينية نحو مخيمات ومناطق أخرى، إضافة إلى هجرة العديد من شباب المخيم إلى خارج سوريا.

تأسس المخيم عام 1953، على مساحة 2500 دونم، وينحدر سكانه من عدة قرى ومدن داخل الأراضي الفلسطينية عام 1948، وخصوصًا طبرية وصفد.

مخيم الرمدان الذي تأسس عام 1954، على مساحة 2500 دونم، يقع في الجنوب الشرقي لمدينة دمشق بالقرب من منطقة الضمير، وهو مخيم صغير لا تعترف به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، رغم تقديمها له بعض الخدمات، ومساعدتها بعض الأسر ذات العسر الشديد.

لتحميل التقرير كاملاً، الرجاء الضغط على الرابط:

https://actionpal.org.uk/ar/reports/special/final-ramadan-camp.pdf

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19690

سورية|| مجموعة العمل

كشف التقرير التوثيقي الذي أصدرته مجموعة العمل من أجل فلسطينيي يوم 9 تشرين الثاني/ أكتوبر 2023 تحت عنوان "مخيّم الرّمَدَان فلسطينيون.. على أطراف البادية السورية"، أظهرت هشاشة الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في مخيم الرمدان.

وأشار التقرير إلى أن مخيم الرمدان من أفقر مخيمات اللاجئين في سوريا، حيث يعتمد غالبية سكانه في معيشتهم على الزراعة وما تنتجه الأراضي التي وزعت عليهم ومواسمها الصيفية والشتوية، وبعد فتح وتعبيد الطرق وربط المخيم بالمناطق المجاورة ومدينة دمشق؛ اتجه العديد من أبناء المخيم للعمل الحر أو العمل الوظيفي في المنطقة الصناعية بمنطقة عدرا الصناعية ومعمل إسمنت عدرا وفي بلدة الضمير، وتوجه آخرون للعمل الوظيفي بالعاصمة دمشق.

وذكر التقرير الذي يقع في (45) صفحة من القطع المتوسط أن قرابة 80% من الأهالي يعملون بالزراعة، في حين أن نحو 20% منهم يعملون بمهن مختلفة، موضحاً أن سكان المخيم وخاصة منهم من يعملون في الزراعة واجهوا الكثير من المصاعب والعقبات وتبدلت أحوالهم نتيجة موجة الجفاف القاس الذي أصاب المنطقة، مما انعكس سلباً على الحياة المعيشية والاقتصادية لأهالي المخيم، حيث ترك العديد منهم الزراعة وتوجهوا لأعمال تحقق لهم استقراراً مالياً.

أفراد التقرير التوثيقي الميداني فقرة خاصة للحديث عن تأثير الحرب في سورية التي اندلعت عام 2011 على سكان مخيم الرمدان، الذين عانوا خلال السنوات الماضية ولا يزالون من أزمات معيشية حادة، أهمها: غلاء الأسعار وانتشار جائحة كورونا والبطالة وشح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات، حيث أصبح وضع سكان مخيم الرمدان الاقتصادي دون الوسط وكثير منهم لا يجد قوت يومه ويعيشون على المساعدات المقدمة من وكالة الأونروا أو من تحويلات أبنائهم المغتربين، وبسبب ضغط المعيشة رحلت العديد من العائلات الفلسطينية نحو مخيمات ومناطق أخرى، إضافة إلى هجرة العديد من شباب المخيم إلى خارج سوريا.

تأسس المخيم عام 1953، على مساحة 2500 دونم، وينحدر سكانه من عدة قرى ومدن داخل الأراضي الفلسطينية عام 1948، وخصوصًا طبرية وصفد.

مخيم الرمدان الذي تأسس عام 1954، على مساحة 2500 دونم، يقع في الجنوب الشرقي لمدينة دمشق بالقرب من منطقة الضمير، وهو مخيم صغير لا تعترف به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، رغم تقديمها له بعض الخدمات، ومساعدتها بعض الأسر ذات العسر الشديد.

لتحميل التقرير كاملاً، الرجاء الضغط على الرابط:

https://actionpal.org.uk/ar/reports/special/final-ramadan-camp.pdf

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19690