map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو سورية في لبنان يعانون من استغلال أصحاب العقارات

تاريخ النشر : 17-11-2023
فلسطينيو سورية في لبنان يعانون من استغلال أصحاب العقارات

لبنان| مجموعة العمل

يشكو اللاجئون الفلسطينيون القادمون من سورية إلى لبنان من غلاء ايجارات المنازل وابتزاز أصحاب العقارات، في ظل غياب حماية قانونية وإنسانية لهم من قبل الجهات المعنية.

ويقول هؤلاء اللاجئون إنهم يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على سكن مناسب وبأسعار معقولة في لبنان، حيث يستغلهم بعض السماسرة وأصحاب العقارات برفع الإيجارات بشكل مفرط وبشكل دوري، مما يزيد من الضغوط المالية عليهم ويصعب عليهم تأمين سكن لائق لعائلاتهم.

وتزداد المشكلة تعقيداً في مدن الجنوب بسبب الأوضاع الراهنة والقصف الإسرائيلي المستمر للقرى الجنوبية مما ينذر العديد من العائلات الفلسطينية المهجرة من سورية المستأجرين من أصحاب عقارات سكان الجنوب بالإخلاء الفوري حين نزوح العائلات اللبنانية من القرى الحدودية مع الأراضي المحتلة.

ويشير اللاجئون إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية لم تقدما لهم الدعم اللازم لحل مشكلة الإقامة الشرعية والسكن الآمن في لبنان، وأنهم يعتمدون على المساعدات الإنسانية الضئيلة التي تقدمها بعض المنظمات الأهلية والدولية.

شهادات مؤلمة

في هذا السياق، يروي بعض اللاجئين الفلسطينيين من سورية لمجموعة العمل قصصهم المؤلمة مع الاستغلال العقاري في لبنان.

أبو هبة لاجئ فلسطيني سوري من حي الميدان لجئ مع عائلته إلى منطقة الإسماعيلية المجاورة لمخيم المية ومية

يقول: صاحب منزلي من قرية كفر شوبا الجنوبية اتصل بي وأعطاني مهلة ثلاث أيام فقط للإخلاء ورفض منحي مهلة أطول متذرعاً بأنه بحاجة البيت على الفور خوفاً من القصف الذي يطال المنطقة التي يسكن بها.

هنا لا مفر أمام أبو هبة كما حدثنا إلا أن يغادر المنزل فوراً وأن كان إلى الشارع فهو لا يستطيع أن يجابه صاحب المنزل لا قانونياً ولا غيره لأن القانون اللبناني لا يحمي من لا يمتلك الإقامة الشرعية.

أبو محمد لاجئ فلسطيني سوري كان يسكن في منطقة الطوارئ داخل مخيم عين الحلوة لم يكن أمامي إلا أن استأجر غرفة في صيدا خارج المخيم ب 150$ وأن كل المساعدة التي تقدمها لي وكالة الأونروا لا تكفي لتغطية كلفة هذه الغرفة ناهيك عن الدواء الشهري لاثنين من أبنائي لديهم مرض ضمور العضلات ولديهم إعاقة حركية.

الحاجة رضوة مريضة سرطان وترقق عظام تبلغ من العمر 80 عام معيلة لشابين وبنت جميعهم ذوي اعاقات، لم يشفع لها وضعها المأساوي من استغلال أصحاب العقارات فهي تسكن داخل مجمع يأوي العديد من الأسر النازحةتقول فرض علينا صاحب المجمع اجار الغرفة 150$ دولار بعد أن كان 50$، وقال لنا ( الي مش عاجبه السعر يطلع من الغرفة في ألف واحد مستعد يدفع)

نداء للمسؤولين

في النهاية، يأمل هؤلاء اللاجئون الفلسطينيون في أن تتحرك المنظمات الإنسانية والحقوقية بالعمل على إيجاد حلول قانونية ومنصفة لمشكلتهم بعد أن تخلت عنهم وكالة الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية، حتى يتمكنوا من العيش بكرامة واستقرار في بلد اللجوء.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19694

لبنان| مجموعة العمل

يشكو اللاجئون الفلسطينيون القادمون من سورية إلى لبنان من غلاء ايجارات المنازل وابتزاز أصحاب العقارات، في ظل غياب حماية قانونية وإنسانية لهم من قبل الجهات المعنية.

ويقول هؤلاء اللاجئون إنهم يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على سكن مناسب وبأسعار معقولة في لبنان، حيث يستغلهم بعض السماسرة وأصحاب العقارات برفع الإيجارات بشكل مفرط وبشكل دوري، مما يزيد من الضغوط المالية عليهم ويصعب عليهم تأمين سكن لائق لعائلاتهم.

وتزداد المشكلة تعقيداً في مدن الجنوب بسبب الأوضاع الراهنة والقصف الإسرائيلي المستمر للقرى الجنوبية مما ينذر العديد من العائلات الفلسطينية المهجرة من سورية المستأجرين من أصحاب عقارات سكان الجنوب بالإخلاء الفوري حين نزوح العائلات اللبنانية من القرى الحدودية مع الأراضي المحتلة.

ويشير اللاجئون إلى أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية لم تقدما لهم الدعم اللازم لحل مشكلة الإقامة الشرعية والسكن الآمن في لبنان، وأنهم يعتمدون على المساعدات الإنسانية الضئيلة التي تقدمها بعض المنظمات الأهلية والدولية.

شهادات مؤلمة

في هذا السياق، يروي بعض اللاجئين الفلسطينيين من سورية لمجموعة العمل قصصهم المؤلمة مع الاستغلال العقاري في لبنان.

أبو هبة لاجئ فلسطيني سوري من حي الميدان لجئ مع عائلته إلى منطقة الإسماعيلية المجاورة لمخيم المية ومية

يقول: صاحب منزلي من قرية كفر شوبا الجنوبية اتصل بي وأعطاني مهلة ثلاث أيام فقط للإخلاء ورفض منحي مهلة أطول متذرعاً بأنه بحاجة البيت على الفور خوفاً من القصف الذي يطال المنطقة التي يسكن بها.

هنا لا مفر أمام أبو هبة كما حدثنا إلا أن يغادر المنزل فوراً وأن كان إلى الشارع فهو لا يستطيع أن يجابه صاحب المنزل لا قانونياً ولا غيره لأن القانون اللبناني لا يحمي من لا يمتلك الإقامة الشرعية.

أبو محمد لاجئ فلسطيني سوري كان يسكن في منطقة الطوارئ داخل مخيم عين الحلوة لم يكن أمامي إلا أن استأجر غرفة في صيدا خارج المخيم ب 150$ وأن كل المساعدة التي تقدمها لي وكالة الأونروا لا تكفي لتغطية كلفة هذه الغرفة ناهيك عن الدواء الشهري لاثنين من أبنائي لديهم مرض ضمور العضلات ولديهم إعاقة حركية.

الحاجة رضوة مريضة سرطان وترقق عظام تبلغ من العمر 80 عام معيلة لشابين وبنت جميعهم ذوي اعاقات، لم يشفع لها وضعها المأساوي من استغلال أصحاب العقارات فهي تسكن داخل مجمع يأوي العديد من الأسر النازحةتقول فرض علينا صاحب المجمع اجار الغرفة 150$ دولار بعد أن كان 50$، وقال لنا ( الي مش عاجبه السعر يطلع من الغرفة في ألف واحد مستعد يدفع)

نداء للمسؤولين

في النهاية، يأمل هؤلاء اللاجئون الفلسطينيون في أن تتحرك المنظمات الإنسانية والحقوقية بالعمل على إيجاد حلول قانونية ومنصفة لمشكلتهم بعد أن تخلت عنهم وكالة الأونروا ومنظمة التحرير الفلسطينية، حتى يتمكنوا من العيش بكرامة واستقرار في بلد اللجوء.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19694