جنوب دمشق| مجموعة العمل
ناشد أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق السلطات السورية، بتخصيص مراكز خدمية في المخيم لتلبية احتياجاتهم الأساسية، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية وعودة المزيد منهم إلى منازلهم.
وقال نشطاء في المخيم إنهم يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية والوقود، وأنهم لا يجدون أي مؤسسات خدمية تقدم لهم المساعدة، مثل مراكز توزيع الغاز والمواد الاستهلاكية، والأفران، والمحلات الغذائية، التي تعتبر من أهم متطلبات الحياة الطبيعية للسكان.
وأضافوا أنهم يضطرون لقطع مسافات طويلة للحصول على ما يحتاجونه من الأحياء المجاورة، في ظل انعدام المواصلات وسوء الطرق بسبب الركام والمستنقعات المائية الناتجة عن الحفر في الطرقات، والتي سببها القصف العنيف الذي تعرض له المخيم إبان الحملة العسكرية التي شنتها قوات الحكومة السورية،والقوات الروسية على المخيم في عام 2018.
وأكد النشطاء أن القصف أدى إلى تدمير معظم البنية التحتية في المخيم، وتشريد آلاف الأهالي، وأن السكان يعيشون في ظروف مأساوية، وسط صمت من منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية التي لم تقدم لهم أي دعم أو حماية.
ونقل مراسلنا عن أحد الأهالي المقيمين في المخيم، ويدعى مهند خليل، قوله: "نحن نشعر بالتهميش والإهمال من قبل الجهات المسؤولة عن شؤون اللاجئين الفلسطينيين، ونحن نطالب بحقوقنا الإنسانية والإنسانية، ونحن نريد أن نعيش بكرامة وأمان في مخيمنا".
وأشار إلى أنه يأمل في أن تنتهي الأزمة في سوريا، وأن يتم إعادة إعمار المخيم، وأن يعود النازحون إلى منازلهم، وأن يستعيد المخيم حيويته ونشاطه.
وقالت سيدة فلسطينية من أهالي المخيم: " نريد أن نرى مراكز خدمية تقدم لنا الغذاء والدواء والماء والكهرباء، ونريد أفرانا تخبز لنا الخبز، ونحتاج محلات غذائية تبيع لنا اللحوم والخضروات والفواكه، ونريد مواصلات تنقلنا إلى أماكن العمل والتعليم والعلاج".
وأضافت: "نحن نريد أن نعيش بسلام وحرية في مخيمنا، و نريد أن نحافظ على هويتنا الفلسطينية، و أن نعود إلى وطننا فلسطين".
جنوب دمشق| مجموعة العمل
ناشد أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق السلطات السورية، بتخصيص مراكز خدمية في المخيم لتلبية احتياجاتهم الأساسية، في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية وعودة المزيد منهم إلى منازلهم.
وقال نشطاء في المخيم إنهم يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والطبية والوقود، وأنهم لا يجدون أي مؤسسات خدمية تقدم لهم المساعدة، مثل مراكز توزيع الغاز والمواد الاستهلاكية، والأفران، والمحلات الغذائية، التي تعتبر من أهم متطلبات الحياة الطبيعية للسكان.
وأضافوا أنهم يضطرون لقطع مسافات طويلة للحصول على ما يحتاجونه من الأحياء المجاورة، في ظل انعدام المواصلات وسوء الطرق بسبب الركام والمستنقعات المائية الناتجة عن الحفر في الطرقات، والتي سببها القصف العنيف الذي تعرض له المخيم إبان الحملة العسكرية التي شنتها قوات الحكومة السورية،والقوات الروسية على المخيم في عام 2018.
وأكد النشطاء أن القصف أدى إلى تدمير معظم البنية التحتية في المخيم، وتشريد آلاف الأهالي، وأن السكان يعيشون في ظروف مأساوية، وسط صمت من منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل الفلسطينية التي لم تقدم لهم أي دعم أو حماية.
ونقل مراسلنا عن أحد الأهالي المقيمين في المخيم، ويدعى مهند خليل، قوله: "نحن نشعر بالتهميش والإهمال من قبل الجهات المسؤولة عن شؤون اللاجئين الفلسطينيين، ونحن نطالب بحقوقنا الإنسانية والإنسانية، ونحن نريد أن نعيش بكرامة وأمان في مخيمنا".
وأشار إلى أنه يأمل في أن تنتهي الأزمة في سوريا، وأن يتم إعادة إعمار المخيم، وأن يعود النازحون إلى منازلهم، وأن يستعيد المخيم حيويته ونشاطه.
وقالت سيدة فلسطينية من أهالي المخيم: " نريد أن نرى مراكز خدمية تقدم لنا الغذاء والدواء والماء والكهرباء، ونريد أفرانا تخبز لنا الخبز، ونحتاج محلات غذائية تبيع لنا اللحوم والخضروات والفواكه، ونريد مواصلات تنقلنا إلى أماكن العمل والتعليم والعلاج".
وأضافت: "نحن نريد أن نعيش بسلام وحرية في مخيمنا، و نريد أن نحافظ على هويتنا الفلسطينية، و أن نعود إلى وطننا فلسطين".
