تدور منذ فجر اليوم إشتباكات عنيفة على نقاط التماس في مخيم اليرموك بين الجيش السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية له من جهة وتنظيم الدولة وجبهة النصرة من جانب آخر ، تتزامن مع قصف عنيف بالمدفعية وقذائف الدبابات .
يأتي ذلك بعد يوم من القصف العنيف الذي تعرض له المخيم بالبراميل المتفجرة مما خلف دماراً هائلاً في المنازل ، واتهم ناشطون قوات الجيش السوري باتباع سياسة التدمير المنهجي للمخيم بعد تدمير أحياء بكاملها خاصة أو لامخيم في حارات عين غزال ومشروع الوسيم وحارة الفدائية .
معيشياً لازال حوالي 8000 محاصر داخل المخيم يعانون من نقص في الماء وصعوبات تأمينها بعد انسحاب كافة الهيئات والمؤسسات الإغاثية من المخيم عقب اقتحام داعش ،والتي كانت تعمل على تعبئة الماء للأهالي وتؤمّن مياه الشرب ،كما يعيش معظم الأهالي على كرتونة المساعدات مع غياب الموارد المالية وانتشار البطالة .
كذلك يشكو الأهالي انتشار القمامة في ظل غياب عمل المؤسسات وانسحابها نحو يلدا بعد اقتحام داعش ، مما ينذر بانتشار الأمراض والأوبئة وخاصة مع قدوم فصل الصيف .
على المستوى الطبي يعمل مشفى فلسطين بطاقته الدنيا لعدم توفر الكوادر الطبية وفقد الأدوية ، وتحول إلى مركز للإسعاف وللحالات السريعة والطارئة .
إلى ذلك يستمر النظام السوري والقيادة العامة بحصار مخيم اليرموك لليوم (707) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (777) يوماً، والماء لـ (267) يوماً على التوالي .
تدور منذ فجر اليوم إشتباكات عنيفة على نقاط التماس في مخيم اليرموك بين الجيش السوري والمجموعات الفلسطينية الموالية له من جهة وتنظيم الدولة وجبهة النصرة من جانب آخر ، تتزامن مع قصف عنيف بالمدفعية وقذائف الدبابات .
يأتي ذلك بعد يوم من القصف العنيف الذي تعرض له المخيم بالبراميل المتفجرة مما خلف دماراً هائلاً في المنازل ، واتهم ناشطون قوات الجيش السوري باتباع سياسة التدمير المنهجي للمخيم بعد تدمير أحياء بكاملها خاصة أو لامخيم في حارات عين غزال ومشروع الوسيم وحارة الفدائية .
معيشياً لازال حوالي 8000 محاصر داخل المخيم يعانون من نقص في الماء وصعوبات تأمينها بعد انسحاب كافة الهيئات والمؤسسات الإغاثية من المخيم عقب اقتحام داعش ،والتي كانت تعمل على تعبئة الماء للأهالي وتؤمّن مياه الشرب ،كما يعيش معظم الأهالي على كرتونة المساعدات مع غياب الموارد المالية وانتشار البطالة .
كذلك يشكو الأهالي انتشار القمامة في ظل غياب عمل المؤسسات وانسحابها نحو يلدا بعد اقتحام داعش ، مما ينذر بانتشار الأمراض والأوبئة وخاصة مع قدوم فصل الصيف .
على المستوى الطبي يعمل مشفى فلسطين بطاقته الدنيا لعدم توفر الكوادر الطبية وفقد الأدوية ، وتحول إلى مركز للإسعاف وللحالات السريعة والطارئة .
إلى ذلك يستمر النظام السوري والقيادة العامة بحصار مخيم اليرموك لليوم (707) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (777) يوماً، والماء لـ (267) يوماً على التوالي .