map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

بينهم فلسطينيون .الأمراض المزمنة تهدد حياة الآلاف في شمال غرب سوريا

تاريخ النشر : 18-11-2023
بينهم فلسطينيون .الأمراض المزمنة تهدد حياة  الآلاف في شمال غرب سوريا

سوريا| مجموعة العمل

يواجه نحو 200 ألف شخص في شمال غرب سوريا، بينهم لاجئون فلسطينيون، خطر الموت بسبب الأمراض المزمنة التي تفاقمت جراء الحرب والنزوح ونقص الرعاية الصحية.

وقال نشطاء وأطباء إن الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري والقلب والكلى والسرطان، تنتشر بين السكان في المنطقة، وتزداد حالات الوفاة بينهم بشكل مقلق.

وأضافوا أن الأدوية اللازمة لعلاج هذه الأمراض غير متوفرة بكميات كافية، وأن الأسعار المرتفعة تحول دون وصولها إلى المرضى الذين يعانون من فقر شديد.

وأشاروا إلى أن المراكز الطبية التي تقدم خدمات للمرضى المزمنين تعاني من ضغط كبير ونقص في الموارد والمعدات، وأن بعضها تعرض للقصف والتدمير من قبل النظام السوري وحلفائه.

ونقلت صحيفة العربي الجديد عن مريض يدعى محمد، يعيش في مخيم للنازحين في ريف إدلب، قوله إنه يعاني من مرض السكري منذ عشر سنوات، وأن حالته تدهورت بشكل كبير بعد أن فقد منزله وعائلته في حلب.

وأضاف محمد أنه لا يستطيع تأمين حقن الإنسولين التي يحتاجها يومياً، وأنه يلجأ إلى الأدوية المنتهية الصلاحية أو المغشوشة التي تباع في السوق السوداء، ما يزيد من مخاطر حدوث مضاعفات خطيرة.

وأكد محمد أنه فقد بصره بالكامل بسبب السكري، وأنه لا يملك أي مصدر دخل أو دعم إنساني، وأنه يعتمد على جيرانه وأقاربه للحصول على الطعام والماء والملابس.

وحذر محمد من أن السكري ليس مرضاً بسيطاً، وأنه يجب عدم الاستخفاف به، لأنه قد يؤدي إلى فقدان الحياة أو الأعضاء أو الوظائف الحيوية.

وطالب محمد المنظمات الدولية والإنسانية بالتدخل لإنقاذ حياة المرضى المزمنين في شمال غرب سوريا، وتوفير الأدوية والمعدات والخدمات الطبية الضرورية لهم.

وأشارت تقارير إلى أن بين المرضى المزمنين في شمال غرب سوريا، عدداً من اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا من مخيماتهم في سوريا بسبب الحرب، ويعيشون في ظروف صعبة ومحرومة من حقوقهم الإنسانية والإنسانية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19700

سوريا| مجموعة العمل

يواجه نحو 200 ألف شخص في شمال غرب سوريا، بينهم لاجئون فلسطينيون، خطر الموت بسبب الأمراض المزمنة التي تفاقمت جراء الحرب والنزوح ونقص الرعاية الصحية.

وقال نشطاء وأطباء إن الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري والقلب والكلى والسرطان، تنتشر بين السكان في المنطقة، وتزداد حالات الوفاة بينهم بشكل مقلق.

وأضافوا أن الأدوية اللازمة لعلاج هذه الأمراض غير متوفرة بكميات كافية، وأن الأسعار المرتفعة تحول دون وصولها إلى المرضى الذين يعانون من فقر شديد.

وأشاروا إلى أن المراكز الطبية التي تقدم خدمات للمرضى المزمنين تعاني من ضغط كبير ونقص في الموارد والمعدات، وأن بعضها تعرض للقصف والتدمير من قبل النظام السوري وحلفائه.

ونقلت صحيفة العربي الجديد عن مريض يدعى محمد، يعيش في مخيم للنازحين في ريف إدلب، قوله إنه يعاني من مرض السكري منذ عشر سنوات، وأن حالته تدهورت بشكل كبير بعد أن فقد منزله وعائلته في حلب.

وأضاف محمد أنه لا يستطيع تأمين حقن الإنسولين التي يحتاجها يومياً، وأنه يلجأ إلى الأدوية المنتهية الصلاحية أو المغشوشة التي تباع في السوق السوداء، ما يزيد من مخاطر حدوث مضاعفات خطيرة.

وأكد محمد أنه فقد بصره بالكامل بسبب السكري، وأنه لا يملك أي مصدر دخل أو دعم إنساني، وأنه يعتمد على جيرانه وأقاربه للحصول على الطعام والماء والملابس.

وحذر محمد من أن السكري ليس مرضاً بسيطاً، وأنه يجب عدم الاستخفاف به، لأنه قد يؤدي إلى فقدان الحياة أو الأعضاء أو الوظائف الحيوية.

وطالب محمد المنظمات الدولية والإنسانية بالتدخل لإنقاذ حياة المرضى المزمنين في شمال غرب سوريا، وتوفير الأدوية والمعدات والخدمات الطبية الضرورية لهم.

وأشارت تقارير إلى أن بين المرضى المزمنين في شمال غرب سوريا، عدداً من اللاجئين الفلسطينيين الذين فروا من مخيماتهم في سوريا بسبب الحرب، ويعيشون في ظروف صعبة ومحرومة من حقوقهم الإنسانية والإنسانية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19700