map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الشتاء يزيد من مأساة الفلسطينيين في شمال سوريا

تاريخ النشر : 20-11-2023
الشتاء يزيد من مأساة الفلسطينيين في شمال سوريا

سوريا| مجموعة العمل

أفاد مراسل مجموعة العمل في شمال غربي سوريا أن عدداً من اللاجئين الفلسطينيين المهجرين في عدة مخيمات قد تضررت خيامهم بسبب الأمطار والسيول والرياح القوية التي ضربت تلك المناطق.

ونقل مراسلنا عن الدفاع المدني أن أكثر من 200 عائلة نازحة فقدت مأواها بعد أن اجتاحت السيول والرياح القوية خيامها في 22 مخيماً موزعة على 10 قرى وبلدات في أرياف حلب وإدلب.

وأضاف أن الخيام القماشية لم تتحمل ضغط العوامل الجوية القاسية، وأن البنية التحتية للمخيمات كانت ضعيفة وغير مجهزة لمواجهة مثل هذه الظروف.

وأكد أن اللاجئين يعانون من نقص حاد في الموارد الإنسانية الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء والتدفئة، وأن هذه المعاناة تتفاقم مع كل موسم شتاء منذ 12 عاماً.

وعبر الدفاع المدني عن قلقه من خطر انتشار الأمراض الوبائية في المخيمات، مثل الكوليرا، التي قد تهدد حياة الآلاف من النازحين، داعياً المجتمع الدولي إلى الاهتمام بالحل الجذري لمشكلة اللاجئين، وهو ضمان حقهم في العودة الآمنة إلى مدنهم وقراهم.

وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن 1488 لاجئاً فلسطينياً يقيمون الآن في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، حيث تضم مدينة  إدلب العدد الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون من أوضاع إنسانية مأساوية، ويفتقرون لأدنى مقومات الحياة الكريمة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19707

سوريا| مجموعة العمل

أفاد مراسل مجموعة العمل في شمال غربي سوريا أن عدداً من اللاجئين الفلسطينيين المهجرين في عدة مخيمات قد تضررت خيامهم بسبب الأمطار والسيول والرياح القوية التي ضربت تلك المناطق.

ونقل مراسلنا عن الدفاع المدني أن أكثر من 200 عائلة نازحة فقدت مأواها بعد أن اجتاحت السيول والرياح القوية خيامها في 22 مخيماً موزعة على 10 قرى وبلدات في أرياف حلب وإدلب.

وأضاف أن الخيام القماشية لم تتحمل ضغط العوامل الجوية القاسية، وأن البنية التحتية للمخيمات كانت ضعيفة وغير مجهزة لمواجهة مثل هذه الظروف.

وأكد أن اللاجئين يعانون من نقص حاد في الموارد الإنسانية الأساسية مثل الغذاء والماء والدواء والتدفئة، وأن هذه المعاناة تتفاقم مع كل موسم شتاء منذ 12 عاماً.

وعبر الدفاع المدني عن قلقه من خطر انتشار الأمراض الوبائية في المخيمات، مثل الكوليرا، التي قد تهدد حياة الآلاف من النازحين، داعياً المجتمع الدولي إلى الاهتمام بالحل الجذري لمشكلة اللاجئين، وهو ضمان حقهم في العودة الآمنة إلى مدنهم وقراهم.

وتشير إحصائيات غير رسمية إلى أن 1488 لاجئاً فلسطينياً يقيمون الآن في ثلاث مناطق رئيسية في الشمال وهي منطقة إدلب وريفها ومنطقة عفرين (غصن الزيتون) وريف حلب الشمالي (درع الفرات)، حيث تضم مدينة  إدلب العدد الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين الذين يعانون من أوضاع إنسانية مأساوية، ويفتقرون لأدنى مقومات الحياة الكريمة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19707