map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

طلاب معهد دمشق المتوسط يطالبون الأونروا بتوفير وسائل نقل لهم

تاريخ النشر : 21-11-2023
طلاب معهد دمشق المتوسط يطالبون الأونروا بتوفير وسائل نقل لهم

دمشق || مجموعة العمل

دعا طلاب معهد دمشق المتوسط بدمشق، وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في سورية بتوفير حافلات نقل تقلهم إلى المعهد، أو تأمين بدل نقل يضمن وصولهم إلى المعهد بشكل آمن وفي أسرع وقت ممكن.

وذكر الطلبة أنهم يواجهون صعوبة بالغة كل يوم في الحصول على وسائل نقل وحافلات تقلهم إلى المعهد، وأن الذهاب إلى المعهد بشكل يومي أصبح هاجساً يؤرقهم، ويزيد من معاناتهم في ظل قلة وسائل النقل والازدحام الكبير في الطرقات، وارتفاع كلفتها التي تشكل عبء اقتصادي عليهم، مما يجعل رحلاتهم إلى المعهد صعبة ومرهقة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يسكنون في المخيمات البعيدة عن مركز مدينة دمشق.

وشدد الطلبة في شكواهم التي وصلت لـ "مجموعة العمل" على ضرورة إيصال صوتهم إلى وكالة الغوث، والمسؤولين الفلسطينيين في الفصائل كافة ولـ "لهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب"، لإيجاد حل عاجل لهم عبر تخصيص حافلة من الحجم الكبير يوميّاً لنقلهم من أماكن تواجدهم إلى المعهد، لضمان عدم تغيب الطلبة عن المعهد وحضورهم لجميع دروسهم بانتظام، مشيرين إلى أن مسألة إيجاد وسيلة نقل تنقلهم إلى العاصمة دمشق باتت شبه مستحيلة.

يحتاج محمد، وهو طالب بالمعهد المتوسط التابع للأونروا في دمشق، والذي يقطن في مخيم خان دنون، إلى ثلاثة "سرافيس" للوصول إلى مقر المعهد الكائن بمنطقة المزة، منوهاً أن الأمر يعتمد على الحظ أيضاً، فمن الممكن أن أصل إلى المعهد في بعض الأيام خلال ساعة، بينما قد يستغرق الطريق ساعتين في أيام أخرى بحسب توفر "السرافيس" وعدم وجود ازدحام مروري على الطريق.

فيما اضطر حسين أحد أبناء مخيم السيدة زينب قبل عدة أيام للعودة لمنزله وتراجع عن الذهاب إلى المعهد، بسبب الازدحام وعدم وجود سرافيس تقله إلى المعهد، موضحاً أنه انتظر على الموقف أكثر من ساعة إلا أنه لم يفلح بركوب أي و سيلة نقل، معبراً عن استيائه وغضبه من هذه المعاناة اليومية مع المواصلات.

وتشهد العاصمة السورية دمشق ازدحامًا متزايدًا، وأزمة في خطوط النقل، جراء انخفاض أعداد “السرافيس” والحافلات العاملة على الخطوط، ما يجعل رحلة الطلاب إلى مدارسهم ومعاهدهم وجامعاتهم مأساة حقيقية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19712

دمشق || مجموعة العمل

دعا طلاب معهد دمشق المتوسط بدمشق، وكالة الغوث لتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في سورية بتوفير حافلات نقل تقلهم إلى المعهد، أو تأمين بدل نقل يضمن وصولهم إلى المعهد بشكل آمن وفي أسرع وقت ممكن.

وذكر الطلبة أنهم يواجهون صعوبة بالغة كل يوم في الحصول على وسائل نقل وحافلات تقلهم إلى المعهد، وأن الذهاب إلى المعهد بشكل يومي أصبح هاجساً يؤرقهم، ويزيد من معاناتهم في ظل قلة وسائل النقل والازدحام الكبير في الطرقات، وارتفاع كلفتها التي تشكل عبء اقتصادي عليهم، مما يجعل رحلاتهم إلى المعهد صعبة ومرهقة، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يسكنون في المخيمات البعيدة عن مركز مدينة دمشق.

وشدد الطلبة في شكواهم التي وصلت لـ "مجموعة العمل" على ضرورة إيصال صوتهم إلى وكالة الغوث، والمسؤولين الفلسطينيين في الفصائل كافة ولـ "لهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب"، لإيجاد حل عاجل لهم عبر تخصيص حافلة من الحجم الكبير يوميّاً لنقلهم من أماكن تواجدهم إلى المعهد، لضمان عدم تغيب الطلبة عن المعهد وحضورهم لجميع دروسهم بانتظام، مشيرين إلى أن مسألة إيجاد وسيلة نقل تنقلهم إلى العاصمة دمشق باتت شبه مستحيلة.

يحتاج محمد، وهو طالب بالمعهد المتوسط التابع للأونروا في دمشق، والذي يقطن في مخيم خان دنون، إلى ثلاثة "سرافيس" للوصول إلى مقر المعهد الكائن بمنطقة المزة، منوهاً أن الأمر يعتمد على الحظ أيضاً، فمن الممكن أن أصل إلى المعهد في بعض الأيام خلال ساعة، بينما قد يستغرق الطريق ساعتين في أيام أخرى بحسب توفر "السرافيس" وعدم وجود ازدحام مروري على الطريق.

فيما اضطر حسين أحد أبناء مخيم السيدة زينب قبل عدة أيام للعودة لمنزله وتراجع عن الذهاب إلى المعهد، بسبب الازدحام وعدم وجود سرافيس تقله إلى المعهد، موضحاً أنه انتظر على الموقف أكثر من ساعة إلا أنه لم يفلح بركوب أي و سيلة نقل، معبراً عن استيائه وغضبه من هذه المعاناة اليومية مع المواصلات.

وتشهد العاصمة السورية دمشق ازدحامًا متزايدًا، وأزمة في خطوط النقل، جراء انخفاض أعداد “السرافيس” والحافلات العاملة على الخطوط، ما يجعل رحلة الطلاب إلى مدارسهم ومعاهدهم وجامعاتهم مأساة حقيقية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19712