تركيا | مجموعة العمل
أفاد مراسل مجموعة العمل في تركيا أن الطفل الفلسطيني حسن نضال غنام (15 عاماً)، قتل إثر تعرضه للضرب المبرح على يد قوات الجندرما التركية أثناء محاولته عبور الحدود من سوريا إلى تركيا.
وقال مراسلنا في تركيا إن الطفل حسن كان ينتمي إلى مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، وكان يحاول الفرار من الحرب، والقصف الذي يعاني منه المخيم، ولكنه واجه مصيراً مأساوياً على الحدود التركية.
وأضاف المراسل أن الطفل حسن أصيب بنزيف في الرأس نتيجة الضرب العنيف الذي تلقاه من قبل الجندرما، وتم نقله إلى مشفى انطاكية في تركيا، حيث فارق الحياة في الساعة الحادية عشرة من مساء يوم الأحد الماضي.
وأشار المراسل إلى أن هناك رجلاً آخر يدعى خ (50 عاماً)، كان مع الطفل حسن في رحلة العبور، وتعرض هو الآخر للضرب المبرح من قبل الجندرما، مما أدى إلى كسر ثلاث ريش في صدره، وتم نقله إلى نفس المشفى، وحالته مستقرة.
ونقل المراسل قوله إن عائلة الطفل المتوفي لا تملك معلومات كافية عن مصير جثمانه، وأنه تم توكيل أحد شباب المخيم المتواجدين في تركيا وحاصل على الجنسية التركية لإتمام إجراءات الدفن في مدينة كلس التركية، وأنه من الممكن تعديل مكان الدفن حسب رغبة العائلة.
وأوضح المصدر أنه تم التواصل مع السفارة الفلسطينية في تركيا لتسهيل الإجراءات القانونية والإنسانية، وأنه من المقرر أن يتم الدفن يوم غد الخميس، وأن شبان المخيم في كلس وانطاكية توافدوا إلى المشفى للقيام بما يلزم.
وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث قتل العديد من طالبي اللجوء على يد الجندرما التركية أيضاً أثناء محاولتهم عبور الحدود خلال السنوات الماضية.
تركيا | مجموعة العمل
أفاد مراسل مجموعة العمل في تركيا أن الطفل الفلسطيني حسن نضال غنام (15 عاماً)، قتل إثر تعرضه للضرب المبرح على يد قوات الجندرما التركية أثناء محاولته عبور الحدود من سوريا إلى تركيا.
وقال مراسلنا في تركيا إن الطفل حسن كان ينتمي إلى مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، وكان يحاول الفرار من الحرب، والقصف الذي يعاني منه المخيم، ولكنه واجه مصيراً مأساوياً على الحدود التركية.
وأضاف المراسل أن الطفل حسن أصيب بنزيف في الرأس نتيجة الضرب العنيف الذي تلقاه من قبل الجندرما، وتم نقله إلى مشفى انطاكية في تركيا، حيث فارق الحياة في الساعة الحادية عشرة من مساء يوم الأحد الماضي.
وأشار المراسل إلى أن هناك رجلاً آخر يدعى خ (50 عاماً)، كان مع الطفل حسن في رحلة العبور، وتعرض هو الآخر للضرب المبرح من قبل الجندرما، مما أدى إلى كسر ثلاث ريش في صدره، وتم نقله إلى نفس المشفى، وحالته مستقرة.
ونقل المراسل قوله إن عائلة الطفل المتوفي لا تملك معلومات كافية عن مصير جثمانه، وأنه تم توكيل أحد شباب المخيم المتواجدين في تركيا وحاصل على الجنسية التركية لإتمام إجراءات الدفن في مدينة كلس التركية، وأنه من الممكن تعديل مكان الدفن حسب رغبة العائلة.
وأوضح المصدر أنه تم التواصل مع السفارة الفلسطينية في تركيا لتسهيل الإجراءات القانونية والإنسانية، وأنه من المقرر أن يتم الدفن يوم غد الخميس، وأن شبان المخيم في كلس وانطاكية توافدوا إلى المشفى للقيام بما يلزم.
وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث قتل العديد من طالبي اللجوء على يد الجندرما التركية أيضاً أثناء محاولتهم عبور الحدود خلال السنوات الماضية.