map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مقتل طفل فلسطيني سوري على يد الجندرما التركية أثناء عبور الحدود

تاريخ النشر : 22-11-2023
مقتل طفل فلسطيني سوري على يد الجندرما التركية أثناء عبور الحدود

تركيا | مجموعة العمل

 أفاد مراسل مجموعة العمل في تركيا أن الطفل الفلسطيني حسن نضال غنام (15 عاماً)، قتل إثر تعرضه للضرب المبرح على يد قوات الجندرما التركية أثناء محاولته عبور الحدود من سوريا إلى تركيا.

وقال مراسلنا في تركيا إن الطفل حسن كان ينتمي إلى مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، وكان يحاول الفرار من الحرب، والقصف الذي يعاني منه المخيم، ولكنه واجه مصيراً مأساوياً على الحدود التركية.

وأضاف المراسل أن الطفل حسن أصيب بنزيف في الرأس نتيجة الضرب العنيف الذي تلقاه من قبل الجندرما، وتم نقله إلى مشفى انطاكية في تركيا، حيث فارق الحياة في الساعة الحادية عشرة من مساء يوم الأحد الماضي.

وأشار المراسل إلى أن هناك رجلاً آخر يدعى خ (50 عاماً)، كان مع الطفل حسن في رحلة العبور، وتعرض هو الآخر للضرب المبرح من قبل الجندرما، مما أدى إلى كسر ثلاث ريش في صدره، وتم نقله إلى نفس المشفى، وحالته مستقرة.

ونقل المراسل قوله إن عائلة الطفل المتوفي لا تملك معلومات كافية عن مصير جثمانه، وأنه تم توكيل أحد شباب المخيم المتواجدين في تركيا وحاصل على الجنسية التركية لإتمام إجراءات الدفن في مدينة كلس التركية، وأنه من الممكن تعديل مكان الدفن حسب رغبة العائلة.

وأوضح المصدر أنه تم التواصل مع السفارة الفلسطينية في تركيا لتسهيل الإجراءات القانونية والإنسانية، وأنه من المقرر أن يتم الدفن يوم غد الخميس، وأن شبان المخيم في كلس وانطاكية توافدوا إلى المشفى للقيام بما يلزم.

وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث قتل العديد من طالبي اللجوء على يد الجندرما التركية أيضاً أثناء محاولتهم عبور الحدود خلال السنوات الماضية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19715

تركيا | مجموعة العمل

 أفاد مراسل مجموعة العمل في تركيا أن الطفل الفلسطيني حسن نضال غنام (15 عاماً)، قتل إثر تعرضه للضرب المبرح على يد قوات الجندرما التركية أثناء محاولته عبور الحدود من سوريا إلى تركيا.

وقال مراسلنا في تركيا إن الطفل حسن كان ينتمي إلى مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين في حلب، وكان يحاول الفرار من الحرب، والقصف الذي يعاني منه المخيم، ولكنه واجه مصيراً مأساوياً على الحدود التركية.

وأضاف المراسل أن الطفل حسن أصيب بنزيف في الرأس نتيجة الضرب العنيف الذي تلقاه من قبل الجندرما، وتم نقله إلى مشفى انطاكية في تركيا، حيث فارق الحياة في الساعة الحادية عشرة من مساء يوم الأحد الماضي.

وأشار المراسل إلى أن هناك رجلاً آخر يدعى خ (50 عاماً)، كان مع الطفل حسن في رحلة العبور، وتعرض هو الآخر للضرب المبرح من قبل الجندرما، مما أدى إلى كسر ثلاث ريش في صدره، وتم نقله إلى نفس المشفى، وحالته مستقرة.

ونقل المراسل قوله إن عائلة الطفل المتوفي لا تملك معلومات كافية عن مصير جثمانه، وأنه تم توكيل أحد شباب المخيم المتواجدين في تركيا وحاصل على الجنسية التركية لإتمام إجراءات الدفن في مدينة كلس التركية، وأنه من الممكن تعديل مكان الدفن حسب رغبة العائلة.

وأوضح المصدر أنه تم التواصل مع السفارة الفلسطينية في تركيا لتسهيل الإجراءات القانونية والإنسانية، وأنه من المقرر أن يتم الدفن يوم غد الخميس، وأن شبان المخيم في كلس وانطاكية توافدوا إلى المشفى للقيام بما يلزم.

وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث قتل العديد من طالبي اللجوء على يد الجندرما التركية أيضاً أثناء محاولتهم عبور الحدود خلال السنوات الماضية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19715