map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أهالي مخيم خان الشيح يجددون مطالبتهم بفتح مراكز خدمية

تاريخ النشر : 22-11-2023
أهالي مخيم خان الشيح يجددون مطالبتهم بفتح مراكز خدمية

ريف دمشق| مجموعة العمل

يعاني أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق من مشكلة مزمنة في دفع فواتير الكهرباء والماء، بسبب عدم توفر مراكز خدمة داخل المخيم، مما يضطرهم الانتقال إلى المناطق المجاورة للمخيم باستخدام وسائل النقل العامة، ما يزيد من تكاليفهم ومعاناتهم.

وجدد الأهالي مطالبتهم بفتح مراكز خدمة في المخيم، وتحسين البنى التحتية والخدمات الأساسية، ووقف التهميش والإهمال الذي يتعرض له المخيم من قبل السلطات السورية ومسؤولي حزب البعث في المناطق المجاورة.

وأوضح نشطاء محليون أن هذه المشكلة تعود إلى العام 2013 عندما دخلت قوات المعارضة السورية إلى المخيم ومحيطه، وأغلقت السلطات السورية مراكز الخدمة التي كانت متوفرة قبل ذلك، ولم تقم السلطات السورية بإعادة افتتاحها حتى بعد استعادة السيطرة على المنطقة نهاية العام 2016.

وأضاف النشطاء أن مخيم خان الشيح يتعرض للتهميش والإهمال من قبل مسؤولي حزب البعث في المناطق المجاورة الذين يتمتعون بنفوذ وقرب من الأجهزة الأمنية ودوائر صنع القرار في قيادة الحزب. وأشاروا إلى أن شعبة الحزب في المخيم التابعة للتنظيم الفلسطيني لا تملك أي سلطات سوى على أهالي المخيم من خلال كتابة وجمع التقارير وإرسالها للمخابرات السورية.

وقال أحد النشطاء الذي فضل عدم ذكر اسمه خوفاً من الانتقام: "نحن نعيش في مخيم مهمل ومنسي، لا يهتم به أحد، لا السلطات السورية ولا الحزب والفصائل الفلسطينية، نحن ندفع ثمن الحرب والصراعات، ونعاني من نقص الخدمات، والموارد والحقوق".

وأكد الناشط أن أهالي المخيم يطالبون بحل عاجل لمشكلة دفع الفواتير، وتحسين الخدمات في المخيم، وإنهاء التهميش والإهمال الذي يتعرضون له. وقال: "نحن نريد أن نعيش بكرامة وحرية وعدالة، كما يريد أي إنسان في هذا العالم".

ويعيش أهالي مخيم خان الشيح ظروفاً معيشية صعبة جداً بسبب نقص البنى التحتية والخدمات الأساسية وتدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية في البلاد، ويقع المخيم في منطقة الغوطة الغربية في ريف دمشق، وكان يضم نحو 23 ألف نسمة قبل أحداث الأحداث السورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19717

ريف دمشق| مجموعة العمل

يعاني أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق من مشكلة مزمنة في دفع فواتير الكهرباء والماء، بسبب عدم توفر مراكز خدمة داخل المخيم، مما يضطرهم الانتقال إلى المناطق المجاورة للمخيم باستخدام وسائل النقل العامة، ما يزيد من تكاليفهم ومعاناتهم.

وجدد الأهالي مطالبتهم بفتح مراكز خدمة في المخيم، وتحسين البنى التحتية والخدمات الأساسية، ووقف التهميش والإهمال الذي يتعرض له المخيم من قبل السلطات السورية ومسؤولي حزب البعث في المناطق المجاورة.

وأوضح نشطاء محليون أن هذه المشكلة تعود إلى العام 2013 عندما دخلت قوات المعارضة السورية إلى المخيم ومحيطه، وأغلقت السلطات السورية مراكز الخدمة التي كانت متوفرة قبل ذلك، ولم تقم السلطات السورية بإعادة افتتاحها حتى بعد استعادة السيطرة على المنطقة نهاية العام 2016.

وأضاف النشطاء أن مخيم خان الشيح يتعرض للتهميش والإهمال من قبل مسؤولي حزب البعث في المناطق المجاورة الذين يتمتعون بنفوذ وقرب من الأجهزة الأمنية ودوائر صنع القرار في قيادة الحزب. وأشاروا إلى أن شعبة الحزب في المخيم التابعة للتنظيم الفلسطيني لا تملك أي سلطات سوى على أهالي المخيم من خلال كتابة وجمع التقارير وإرسالها للمخابرات السورية.

وقال أحد النشطاء الذي فضل عدم ذكر اسمه خوفاً من الانتقام: "نحن نعيش في مخيم مهمل ومنسي، لا يهتم به أحد، لا السلطات السورية ولا الحزب والفصائل الفلسطينية، نحن ندفع ثمن الحرب والصراعات، ونعاني من نقص الخدمات، والموارد والحقوق".

وأكد الناشط أن أهالي المخيم يطالبون بحل عاجل لمشكلة دفع الفواتير، وتحسين الخدمات في المخيم، وإنهاء التهميش والإهمال الذي يتعرضون له. وقال: "نحن نريد أن نعيش بكرامة وحرية وعدالة، كما يريد أي إنسان في هذا العالم".

ويعيش أهالي مخيم خان الشيح ظروفاً معيشية صعبة جداً بسبب نقص البنى التحتية والخدمات الأساسية وتدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية في البلاد، ويقع المخيم في منطقة الغوطة الغربية في ريف دمشق، وكان يضم نحو 23 ألف نسمة قبل أحداث الأحداث السورية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19717