map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي في مخيم جرمانا تثير استياء الأهالي

تاريخ النشر : 25-11-2023
انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي في مخيم جرمانا  تثير استياء الأهالي

ريف دمشق| مجموعة العمل

يعاني سكان مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق من مشكلة انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر وغير منتظم، ما يتسبب في تعطيل حياتهم اليومية وتضررهم خاصة مع حلول فصل الشتاء.

وقال أحد السكان، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إنه يعيش في ظروف صعبة بسبب هذه المشكلة، مضيفا: "نحن نعاني من انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي، تصل إلى 12 ساعة في اليوم، ولا نعرف متى سيعود. نحن نحتاج إلى الكهرباء لتشغيل المدافئ والثلاجات والمياه، والإنارة، وحتى الاتصالات باتت مرتبطة بوجود التيار الكهربائي، نحن نشعر بالبرد والظلام والعزلة".

وأضاف أنه لا يستطيع توفير الوقود أو الغاز لتدفئة منزله أو طهي طعامه، لأنها مواد نادرة وغالية الثمن في المخيم، مشيرا إلى أنه يعتمد على الكهرباء كمصدر رئيسي للطاقة.

وأعربت سيدة أخرى، تدعى أم محمد، عن قلقها على صحة أطفالها وزوجها، الذي يعاني من مرض مزمن، قائلة: "أطفالي يصابون بالسعال والبرد بسبب الانقطاعات الكهربائية، ولا أستطيع إعطائهم الدواء أو الرعاية اللازمة. زوجي يحتاج إلى جهاز طبي يعمل بالكهرباء لمساعدته على التنفس، وأنا خائفة على حياته".

وشددت على ضرورة إيجاد حل عاجل لهذه المشكلة، مطالبة الجهات المختصة بالتحرك والتدخل لتحسين الخدمات الكهربائية في المخيم، وتوفير بدائل أخرى للطاقة.

يشار أن مخيم جرمانا يقع في ريف دمشق، ويعيش سكانه ظروفاً معيشية وإنسانية صعبة، مع نقص حاد في الخدمات الأساسي، والبنى التحتية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19728

ريف دمشق| مجموعة العمل

يعاني سكان مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق من مشكلة انقطاع التيار الكهربائي بشكل متكرر وغير منتظم، ما يتسبب في تعطيل حياتهم اليومية وتضررهم خاصة مع حلول فصل الشتاء.

وقال أحد السكان، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إنه يعيش في ظروف صعبة بسبب هذه المشكلة، مضيفا: "نحن نعاني من انقطاعات طويلة للتيار الكهربائي، تصل إلى 12 ساعة في اليوم، ولا نعرف متى سيعود. نحن نحتاج إلى الكهرباء لتشغيل المدافئ والثلاجات والمياه، والإنارة، وحتى الاتصالات باتت مرتبطة بوجود التيار الكهربائي، نحن نشعر بالبرد والظلام والعزلة".

وأضاف أنه لا يستطيع توفير الوقود أو الغاز لتدفئة منزله أو طهي طعامه، لأنها مواد نادرة وغالية الثمن في المخيم، مشيرا إلى أنه يعتمد على الكهرباء كمصدر رئيسي للطاقة.

وأعربت سيدة أخرى، تدعى أم محمد، عن قلقها على صحة أطفالها وزوجها، الذي يعاني من مرض مزمن، قائلة: "أطفالي يصابون بالسعال والبرد بسبب الانقطاعات الكهربائية، ولا أستطيع إعطائهم الدواء أو الرعاية اللازمة. زوجي يحتاج إلى جهاز طبي يعمل بالكهرباء لمساعدته على التنفس، وأنا خائفة على حياته".

وشددت على ضرورة إيجاد حل عاجل لهذه المشكلة، مطالبة الجهات المختصة بالتحرك والتدخل لتحسين الخدمات الكهربائية في المخيم، وتوفير بدائل أخرى للطاقة.

يشار أن مخيم جرمانا يقع في ريف دمشق، ويعيش سكانه ظروفاً معيشية وإنسانية صعبة، مع نقص حاد في الخدمات الأساسي، والبنى التحتية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19728