أوروبا| مجموعة العمل
في إطار التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، شارك فلسطينيو سوريا في عدة تظاهرات نظمت في مدن أوروبية مختلفة، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر عن مقتل وجرح الآلاف من المدنيين، وتدمير البنية التحتية والمنشآت الحيوية.
وفي لندن، تجمع الآلاف من الناشطين والمتضامنين في ساحة الترافلغار، حيث رفعوا أعلام فلسطين وشعارات تطالب بوقف الحرب ورفع الحصار عن غزة. وألقى بعض المتحدثين كلمات أكدوا فيها على ضرورة دعم القضية الفلسطينية والاعتراف بحقوقها، وانتقدوا السياسة الإسرائيلية العدوانية والممارسات والانتهاكات ضد الفلسطينيين.
وفي برلين، خرجت مظاهرة حاشدة من أمام البوابة البراندنبورغ، وسارت في شوارع المدينة، مرددين هتافات تندد بالعنف الإسرائيلي وتعبر عن التضامن مع غزة. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "غزة تنزف" و"الحرية لفلسطين" و"العدالة للشهداء"، ووقفوا دقيقة صمت ترحماً على أرواح الضحايا.
وفي كرواتيا، نظمت جمعيات ومنظمات مدنية وحقوقية وطلابية تظاهرة في ساحة بان جيلاشيتش في زغرب، حيث أكد المشاركون على موقفهم الرافض للعدوان الإسرائيلي والمؤيد للسلام والحل العادل للصراع. ودعوا الحكومة الكرواتية إلى اتخاذ موقف مشابه للموقف الإسباني والبلجيكي، اللذين طالبا بالاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار بشكل كامل.
وفي باريس، شهدت ساحة الجمهورية تجمعاً كبيراً للمتضامنين مع فلسطين، الذين أبدوا استياءهم من الصمت الدولي تجاه ما يحدث في غزة، وطالبوا بتحرك عاجل لإنهاء المعاناة الإنسانية للسكان. وأشعل المتظاهرون الشموع والمشاعل، ورددوا شعارات تؤكد على حق الشعب الفلسطيني بدولة تمثل تطلعات أبناء فلسطين.
وفي جميع التظاهرات، شارك فلسطينيو سوريا بشكل فاعل، حيث حملوا أعلام فلسطين ولافتات، وعبروا عن تضامنهم مع إخوانهم في فلسطين، ودعوا إلى الحفاظ على الهوية الفلسطينية والحق في العودة إلى أراضيهم المحتلة.
وشارك الأطفال بشكل خاص في التظاهرات، حيث رسموا رسوماً تعبيرية عن معاناة الأطفال في غزة، ووزعوا منشورات ومطويات توعوية عن القضية الفلسطينية. وألقيت كلمات من قبل بعض الناشطين الأوروبيين والعرب، استنكروا فيها الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وحثوا المجتمع الدولي على التدخل لوقف العنف وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة.
أوروبا| مجموعة العمل
في إطار التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني، شارك فلسطينيو سوريا في عدة تظاهرات نظمت في مدن أوروبية مختلفة، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي أسفر عن مقتل وجرح الآلاف من المدنيين، وتدمير البنية التحتية والمنشآت الحيوية.
وفي لندن، تجمع الآلاف من الناشطين والمتضامنين في ساحة الترافلغار، حيث رفعوا أعلام فلسطين وشعارات تطالب بوقف الحرب ورفع الحصار عن غزة. وألقى بعض المتحدثين كلمات أكدوا فيها على ضرورة دعم القضية الفلسطينية والاعتراف بحقوقها، وانتقدوا السياسة الإسرائيلية العدوانية والممارسات والانتهاكات ضد الفلسطينيين.
وفي برلين، خرجت مظاهرة حاشدة من أمام البوابة البراندنبورغ، وسارت في شوارع المدينة، مرددين هتافات تندد بالعنف الإسرائيلي وتعبر عن التضامن مع غزة. وحمل المتظاهرون لافتات كتب عليها "غزة تنزف" و"الحرية لفلسطين" و"العدالة للشهداء"، ووقفوا دقيقة صمت ترحماً على أرواح الضحايا.
وفي كرواتيا، نظمت جمعيات ومنظمات مدنية وحقوقية وطلابية تظاهرة في ساحة بان جيلاشيتش في زغرب، حيث أكد المشاركون على موقفهم الرافض للعدوان الإسرائيلي والمؤيد للسلام والحل العادل للصراع. ودعوا الحكومة الكرواتية إلى اتخاذ موقف مشابه للموقف الإسباني والبلجيكي، اللذين طالبا بالاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار بشكل كامل.
وفي باريس، شهدت ساحة الجمهورية تجمعاً كبيراً للمتضامنين مع فلسطين، الذين أبدوا استياءهم من الصمت الدولي تجاه ما يحدث في غزة، وطالبوا بتحرك عاجل لإنهاء المعاناة الإنسانية للسكان. وأشعل المتظاهرون الشموع والمشاعل، ورددوا شعارات تؤكد على حق الشعب الفلسطيني بدولة تمثل تطلعات أبناء فلسطين.
وفي جميع التظاهرات، شارك فلسطينيو سوريا بشكل فاعل، حيث حملوا أعلام فلسطين ولافتات، وعبروا عن تضامنهم مع إخوانهم في فلسطين، ودعوا إلى الحفاظ على الهوية الفلسطينية والحق في العودة إلى أراضيهم المحتلة.
وشارك الأطفال بشكل خاص في التظاهرات، حيث رسموا رسوماً تعبيرية عن معاناة الأطفال في غزة، ووزعوا منشورات ومطويات توعوية عن القضية الفلسطينية. وألقيت كلمات من قبل بعض الناشطين الأوروبيين والعرب، استنكروا فيها الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، وحثوا المجتمع الدولي على التدخل لوقف العنف وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة.
