حلب| مجموعة العمل
نظم النادي العربي الفلسطيني بمخيم النيرب بحلب بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب وجمعية العاديات واتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين مهرجانا تضامنيا مع أهالي غزة، الذين يتعرضون للقصف والحصار من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف يوم 29 نوفمبر من كل عام.
بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت لأرواح الشهداء الذين سقطوا في مواجهة العدوان، مع عزف النشيدين السوري والفلسطيني. ثم ألقى الشاعر محمود علي السعيد قصيدة شعرية تناولت معاناة الشعب الفلسطيني، وصموده في وجه الظلم والاضطهاد.
كما تضمن المهرجان عدة كلمات تضامنية من ممثلين عن اتحاد الكتاب العرب، وجمعية العاديات، والحزب السوري القومي الاجتماعي، ومسؤول الجالية اليمنية، والدكتور محمد حسن عبد المحسن، أكدوا فيها على ضرورة دعم القضية الفلسطينية، والتمسك بحق العودة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وفي الجانب الفني، قدمت الفرق الفنية التابعة للنادي الفلسطيني عدة لوحات تعبيرية وأناشيد وطنية من وحي المناسبة، تنوعت بين التأكيد على الهوية الفلسطينية، والتعبير عن الحب والولاء للأرض والمقدسات والتضحية من أجل الحرية والكرامة.
وانتهى المهرجان بسلسلة من القصائد الشعرية التي تنوعت بين تمجيد المقاومة و الحنين للوطن وتخليد الشهداء، شارك فيها الشعراء عبد الحميد ديوان، ومهند الطوفي، وكارول كركوش، ومايا كركوش، والطفلة جودي حمشو كعده.
حضر هذه الفعالية جمهور غفير من أبناء محافظة حلب وأبناء المخيمات الفلسطينية، الذين أعربوا عن تقديرهم لهذه المبادرة النبيلة التي تعكس التضامن والتآخي بين الشعبين السوري والفلسطيني.
حلب| مجموعة العمل
نظم النادي العربي الفلسطيني بمخيم النيرب بحلب بالتعاون مع اتحاد الكتاب العرب وجمعية العاديات واتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين مهرجانا تضامنيا مع أهالي غزة، الذين يتعرضون للقصف والحصار من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يصادف يوم 29 نوفمبر من كل عام.
بدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت لأرواح الشهداء الذين سقطوا في مواجهة العدوان، مع عزف النشيدين السوري والفلسطيني. ثم ألقى الشاعر محمود علي السعيد قصيدة شعرية تناولت معاناة الشعب الفلسطيني، وصموده في وجه الظلم والاضطهاد.
كما تضمن المهرجان عدة كلمات تضامنية من ممثلين عن اتحاد الكتاب العرب، وجمعية العاديات، والحزب السوري القومي الاجتماعي، ومسؤول الجالية اليمنية، والدكتور محمد حسن عبد المحسن، أكدوا فيها على ضرورة دعم القضية الفلسطينية، والتمسك بحق العودة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس.
وفي الجانب الفني، قدمت الفرق الفنية التابعة للنادي الفلسطيني عدة لوحات تعبيرية وأناشيد وطنية من وحي المناسبة، تنوعت بين التأكيد على الهوية الفلسطينية، والتعبير عن الحب والولاء للأرض والمقدسات والتضحية من أجل الحرية والكرامة.
وانتهى المهرجان بسلسلة من القصائد الشعرية التي تنوعت بين تمجيد المقاومة و الحنين للوطن وتخليد الشهداء، شارك فيها الشعراء عبد الحميد ديوان، ومهند الطوفي، وكارول كركوش، ومايا كركوش، والطفلة جودي حمشو كعده.
حضر هذه الفعالية جمهور غفير من أبناء محافظة حلب وأبناء المخيمات الفلسطينية، الذين أعربوا عن تقديرهم لهذه المبادرة النبيلة التي تعكس التضامن والتآخي بين الشعبين السوري والفلسطيني.
