جنوب دمشق| مجموعة العمل
وجه أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا رسالة إلى الدكتور سمير الرفاعي سفير فلسطين بسوريا و الدكتور طلال ناجي الأمين العام للجبهة الشعبية- القيادة العامة، ، والدكتور محمد قيس الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي-التنظيم الفلسطيني، يطالبونهم بالعمل مع الجهات المعنية لإعادة اللجنة المحلية لمخيم اليرموك كسابق عهدها.
وأكد الأهالي في رسالتهم أن اللجنة المحلية هي الجهة الأنسب للتعامل مع شؤون المخيم ومشاكله، لأنها تمثل السكان وتعرف احتياجاتهم، مشيرين إلى أن محافظة مدينة دمشق لم تبدي اهتماماً جدياً بخدمات المخيم وتحسين ظروفه.
وطالب الأهالي بإعادة الحياة لمخيم اليرموك من خلال استكمال تنظيف الأجزاء المتبقية من المخيم من الردم والركام، وإعادة تأهيل البنية التحتية من كهرباء وماء ومواصلات واتصالات وإنترنت، وتعبيد الطرقات، وإنشاء مؤسسات خدمية من أفران ومدارس ومستشفيات.
وأوضح الأهالي أن عدم عودة السكان إلى المخيم بشكل كبير يعود إلى ضعف الخدمات المقدمة من محافظة مدينة دمشق، وضعف القدرة المادية للأهالي نتيجة إيجارات البيوت الفلكية خارج المخيم، مطالبين بتقديم مساعدات مالية وقروض ميسرة للأهالي من أجل ترميم الأساسيات لبيوتهم والعودة إليها بغزارة.
وحذر الأهالي من أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيؤدي إلى تأخر عودة المخيم إلى سابق عهده، وتفاقم معاناة اللاجئين الفلسطينيين، داعين الجهات المختصة إلى الاستجابة لمطالبهم والتحرك العاجل لحلها.
جنوب دمشق| مجموعة العمل
وجه أهالي مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في سوريا رسالة إلى الدكتور سمير الرفاعي سفير فلسطين بسوريا و الدكتور طلال ناجي الأمين العام للجبهة الشعبية- القيادة العامة، ، والدكتور محمد قيس الامين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي-التنظيم الفلسطيني، يطالبونهم بالعمل مع الجهات المعنية لإعادة اللجنة المحلية لمخيم اليرموك كسابق عهدها.
وأكد الأهالي في رسالتهم أن اللجنة المحلية هي الجهة الأنسب للتعامل مع شؤون المخيم ومشاكله، لأنها تمثل السكان وتعرف احتياجاتهم، مشيرين إلى أن محافظة مدينة دمشق لم تبدي اهتماماً جدياً بخدمات المخيم وتحسين ظروفه.
وطالب الأهالي بإعادة الحياة لمخيم اليرموك من خلال استكمال تنظيف الأجزاء المتبقية من المخيم من الردم والركام، وإعادة تأهيل البنية التحتية من كهرباء وماء ومواصلات واتصالات وإنترنت، وتعبيد الطرقات، وإنشاء مؤسسات خدمية من أفران ومدارس ومستشفيات.
وأوضح الأهالي أن عدم عودة السكان إلى المخيم بشكل كبير يعود إلى ضعف الخدمات المقدمة من محافظة مدينة دمشق، وضعف القدرة المادية للأهالي نتيجة إيجارات البيوت الفلكية خارج المخيم، مطالبين بتقديم مساعدات مالية وقروض ميسرة للأهالي من أجل ترميم الأساسيات لبيوتهم والعودة إليها بغزارة.
وحذر الأهالي من أن استمرار الوضع على ما هو عليه سيؤدي إلى تأخر عودة المخيم إلى سابق عهده، وتفاقم معاناة اللاجئين الفلسطينيين، داعين الجهات المختصة إلى الاستجابة لمطالبهم والتحرك العاجل لحلها.
