جنوب سوريا| مجموعة العمل
أبدى أهالي الحي الشمالي في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين استياءهم من تأخير ومماطلة من قبل وكالة الغوث الدولية (الأونروا) ومؤسسة اللاجئين الفلسطينيين في إصلاح خط الصرف الصحي المكسور والمسدود في شارعهم، والذي تسبب في تلوث مياه الشرب وانتشار الروائح الكريهة والأمراض.
وقال مراسل مجموعة العمل نقلاً عن أحد سكان الحي إنهم اكتشفوا العطل بعد أن شعروا بطعم غريب في مياه الشرب، وبعد فحص المياه تبين أنها ملوثة بمياه الصرف الصحي التي تتسرب من خط مكسور ومسدود كان قد تم العمل عليه سابقاً من قبل مؤسسة اللاجئين لكن لم تحل المشكلة.
وأضاف أنهم تواصلوا مع مؤسسة اللاجئين ومؤسسة مياه الشرب بدرعا، وتم إرسال ورشة لإصلاح العطل، وتبين أن هناك كسر في أنبوب المياه الناتج عن اشتراك قديم أتلف بسبب القدم، وتم تبديل الخط المهترء بخط جديد، لكن خط الصرف الصحي لم يتم إصلاحه وترك مكسوراً ويهدر الماء في حفرة مليئة بالقمامة ومياه الأمطار.
وتساءل عن سبب عدم الاهتمام بخط الصرف الصحي من قبل وكالة الغوث ومؤسسة اللاجئين، واللذين يتحملان مسؤولية الخدمات في المخيم، وقال إنهم يلقيان اللوم على بعضهما البعض دون أن يقوما بأي شيء عملي لحل المشكلة.
وأشار إلى أن هذا الوضع يشكل خطراً على صحة وسلامة الأهالي، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وهطول الأمطار، وطالب بالتدخل العاجل لإنهاء معاناتهم.
ومن جانبه، قال أحد مسؤولي مؤسسة اللاجئين الفلسطينيين في درعا إنهم قاموا بإحضار بواري باطون (قساطل) من قبل وكالة الغوث لإصلاح خط الصرف الصحي، وأنهم ينتظرون موافقة الأونروا على تمويل المشروع، وأنهم سيباشرون العمل في أقرب وقت ممكن.
وأوضح أن البنية التحتية في المخيم تعاني من تهالك وتدمير بسبب الحرب السورية، وأنهم يحاولون تحسين الخدمات بالتعاون مع الأونروا والجهات المحلية، وأنهم يواجهون صعوبات في الحصول على المواد والمعدات اللازمة.
جنوب سوريا| مجموعة العمل
أبدى أهالي الحي الشمالي في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين استياءهم من تأخير ومماطلة من قبل وكالة الغوث الدولية (الأونروا) ومؤسسة اللاجئين الفلسطينيين في إصلاح خط الصرف الصحي المكسور والمسدود في شارعهم، والذي تسبب في تلوث مياه الشرب وانتشار الروائح الكريهة والأمراض.
وقال مراسل مجموعة العمل نقلاً عن أحد سكان الحي إنهم اكتشفوا العطل بعد أن شعروا بطعم غريب في مياه الشرب، وبعد فحص المياه تبين أنها ملوثة بمياه الصرف الصحي التي تتسرب من خط مكسور ومسدود كان قد تم العمل عليه سابقاً من قبل مؤسسة اللاجئين لكن لم تحل المشكلة.
وأضاف أنهم تواصلوا مع مؤسسة اللاجئين ومؤسسة مياه الشرب بدرعا، وتم إرسال ورشة لإصلاح العطل، وتبين أن هناك كسر في أنبوب المياه الناتج عن اشتراك قديم أتلف بسبب القدم، وتم تبديل الخط المهترء بخط جديد، لكن خط الصرف الصحي لم يتم إصلاحه وترك مكسوراً ويهدر الماء في حفرة مليئة بالقمامة ومياه الأمطار.
وتساءل عن سبب عدم الاهتمام بخط الصرف الصحي من قبل وكالة الغوث ومؤسسة اللاجئين، واللذين يتحملان مسؤولية الخدمات في المخيم، وقال إنهم يلقيان اللوم على بعضهما البعض دون أن يقوما بأي شيء عملي لحل المشكلة.
وأشار إلى أن هذا الوضع يشكل خطراً على صحة وسلامة الأهالي، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء وهطول الأمطار، وطالب بالتدخل العاجل لإنهاء معاناتهم.
ومن جانبه، قال أحد مسؤولي مؤسسة اللاجئين الفلسطينيين في درعا إنهم قاموا بإحضار بواري باطون (قساطل) من قبل وكالة الغوث لإصلاح خط الصرف الصحي، وأنهم ينتظرون موافقة الأونروا على تمويل المشروع، وأنهم سيباشرون العمل في أقرب وقت ممكن.
وأوضح أن البنية التحتية في المخيم تعاني من تهالك وتدمير بسبب الحرب السورية، وأنهم يحاولون تحسين الخدمات بالتعاون مع الأونروا والجهات المحلية، وأنهم يواجهون صعوبات في الحصول على المواد والمعدات اللازمة.
