map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مناشدات للأونروا.. موجة البرد تعصف بفلسطينيي سورية في لبنان

تاريخ النشر : 30-11-2023
مناشدات للأونروا.. موجة البرد تعصف بفلسطينيي سورية في لبنان

لبنان || مجموعة العمل

مع اشتداد موجة البرد في المناطق اللبنانية عامةً ومنطقة البقاع خاصة، تزداد أوضاع فلسطينيي سورية المعيشية والإنسانية صعوبة وسوءًا، وسط مطالبات ومناشدات من الأونروا لتحسينها.

ووجهت العائلات الفلسطينية السورية المهجرة نداء مناشدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بصرف مساعدة مالية بدل تدفئة عاجلة وشراء ملابس شتوية لأطفالهم، ورفع قيمة المساعدات التي تقدمها لهم من بدل الإيواء والغذاء، وذلك تزامناً مع الدفعة الدورية المستحقة عن شهري تشرين الثاني وكانون الأول،

واعتبرت هذه العائلات بأن المساعدة الشتوية هي حق لهم أقرها القانون الدولي الإنساني للاجئين ويجب على وكالة الأونروا تأمين أدنى مقومات العيش الكريم لهم ولأبنائهم.

وفي السياق، أكد مسؤولي لجان فلسطينيي سورية في لبنان أنه تم التواصل عدة مرات مع مديرة وكالة الأونروا في لبنان السيدة دوروثي كلاوس، ومسؤولة قسم الحماية السيدة ايّما، واطلاعهم على ما يعانيه اللاجئ الفلسطيني السوري خلال فصل الشتاء كما تم تقديم عدة مذكرات تنص على ضرورة صرف المساعدة الشتوية في بداية شهر تشرين الأول من كل عام، لكن قوبلت باعتذار وكالة الأونروا بنقص التمويل وتهربها من سد أدنى احتياجات اللاجئين بحسب وصفهم.

من جانبه، دعا مسؤول لجنة صيدا محمد قدورة وكالة الأونروا بالالتزام بواجباتها تجاه المهجرين وتلبية احتياجات الأطفال خلال فصل الشتاء أسوة بما تقوم به منظمة اليونسيف، فيما عبرت العائلات المهجرة التي تسكن منطقة البقاع عن سخطهم وغضبهم من وكالة الأونروا، والتي حسب قولهم بأنها لا تأبه لظروفهم وأحوالهم المعيشية القاهرة وتتناسى أن فصل الشتاء يشكل واقعاً مؤلماً ومريراً، ويتطلب مصروفاً إضافياً للتدفئة يفوق قدرتهم.

تقول منار الأحمد وهي لاجئة مهجرة من مخيم سبينة بريف دمشق في البقاع وهي أم لخمسة أطفال، "يخرج زوجي يومياً لجمع بعض الأخشاب والبلاستك القابل للاشتعال ويخزنها في غرفة الجلوس بالمنزل، وتضيف أن وضعها الصحي يتدهور بعد استنشاق دخان احتراق البلاستك والخشب كونها مريضة بمرض الربو، ما يجبرها على الانعزال في غرفة باردة طيلت فصل الشتاء.

أما الحاج أبو فادي المهجر من مخيم اليرموك إلى مخيم برج البراجنة، يناشد من أجل تأمين ما يقيه برد الشتاء ويقول "ألا يكفي ما عانيناه خلال فترة اللجوء والتشرد والسكن في منزل غير صحي لا تدخله الشمس مليء بالعفن والرطوبة، ألم يحرك وضعنا ضمائر المسؤولين في وكالة الأونروا والفصائل الفلسطينية لإيجاد حلول تمنحنا بعض من مقومات الحياة" كما تقول الطفلة الفلسطينية السورية حلا من مواليد لبنان ومهجرة قسراً من مخيم حندرات إلى طرابلس شمال لبنان "أحلم بلباس كصديقاتي بالمدرسة، جاكيت، وجزمة تكون دافئة وليست مثقوبة تدخل الماء.

الجدير بالذكر أن المساعدة الشتوية التي كان يحصل عليها فلسطينيو سورية في لبنان توقفت منذ 4 سنوات، واقتصرت في العام الماضي فقط على توزيع بونات للعائلات المهجرة في البقاع حصراً، ورغم ذلك حُرم منها 150 عائلة بسبب سوء تنظيم عملية توزيع الوقود من المحطات التي حددتها وكالة الأونروا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19751

لبنان || مجموعة العمل

مع اشتداد موجة البرد في المناطق اللبنانية عامةً ومنطقة البقاع خاصة، تزداد أوضاع فلسطينيي سورية المعيشية والإنسانية صعوبة وسوءًا، وسط مطالبات ومناشدات من الأونروا لتحسينها.

ووجهت العائلات الفلسطينية السورية المهجرة نداء مناشدة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بصرف مساعدة مالية بدل تدفئة عاجلة وشراء ملابس شتوية لأطفالهم، ورفع قيمة المساعدات التي تقدمها لهم من بدل الإيواء والغذاء، وذلك تزامناً مع الدفعة الدورية المستحقة عن شهري تشرين الثاني وكانون الأول،

واعتبرت هذه العائلات بأن المساعدة الشتوية هي حق لهم أقرها القانون الدولي الإنساني للاجئين ويجب على وكالة الأونروا تأمين أدنى مقومات العيش الكريم لهم ولأبنائهم.

وفي السياق، أكد مسؤولي لجان فلسطينيي سورية في لبنان أنه تم التواصل عدة مرات مع مديرة وكالة الأونروا في لبنان السيدة دوروثي كلاوس، ومسؤولة قسم الحماية السيدة ايّما، واطلاعهم على ما يعانيه اللاجئ الفلسطيني السوري خلال فصل الشتاء كما تم تقديم عدة مذكرات تنص على ضرورة صرف المساعدة الشتوية في بداية شهر تشرين الأول من كل عام، لكن قوبلت باعتذار وكالة الأونروا بنقص التمويل وتهربها من سد أدنى احتياجات اللاجئين بحسب وصفهم.

من جانبه، دعا مسؤول لجنة صيدا محمد قدورة وكالة الأونروا بالالتزام بواجباتها تجاه المهجرين وتلبية احتياجات الأطفال خلال فصل الشتاء أسوة بما تقوم به منظمة اليونسيف، فيما عبرت العائلات المهجرة التي تسكن منطقة البقاع عن سخطهم وغضبهم من وكالة الأونروا، والتي حسب قولهم بأنها لا تأبه لظروفهم وأحوالهم المعيشية القاهرة وتتناسى أن فصل الشتاء يشكل واقعاً مؤلماً ومريراً، ويتطلب مصروفاً إضافياً للتدفئة يفوق قدرتهم.

تقول منار الأحمد وهي لاجئة مهجرة من مخيم سبينة بريف دمشق في البقاع وهي أم لخمسة أطفال، "يخرج زوجي يومياً لجمع بعض الأخشاب والبلاستك القابل للاشتعال ويخزنها في غرفة الجلوس بالمنزل، وتضيف أن وضعها الصحي يتدهور بعد استنشاق دخان احتراق البلاستك والخشب كونها مريضة بمرض الربو، ما يجبرها على الانعزال في غرفة باردة طيلت فصل الشتاء.

أما الحاج أبو فادي المهجر من مخيم اليرموك إلى مخيم برج البراجنة، يناشد من أجل تأمين ما يقيه برد الشتاء ويقول "ألا يكفي ما عانيناه خلال فترة اللجوء والتشرد والسكن في منزل غير صحي لا تدخله الشمس مليء بالعفن والرطوبة، ألم يحرك وضعنا ضمائر المسؤولين في وكالة الأونروا والفصائل الفلسطينية لإيجاد حلول تمنحنا بعض من مقومات الحياة" كما تقول الطفلة الفلسطينية السورية حلا من مواليد لبنان ومهجرة قسراً من مخيم حندرات إلى طرابلس شمال لبنان "أحلم بلباس كصديقاتي بالمدرسة، جاكيت، وجزمة تكون دافئة وليست مثقوبة تدخل الماء.

الجدير بالذكر أن المساعدة الشتوية التي كان يحصل عليها فلسطينيو سورية في لبنان توقفت منذ 4 سنوات، واقتصرت في العام الماضي فقط على توزيع بونات للعائلات المهجرة في البقاع حصراً، ورغم ذلك حُرم منها 150 عائلة بسبب سوء تنظيم عملية توزيع الوقود من المحطات التي حددتها وكالة الأونروا.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19751