map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

شكاوى من سوء معاملة مراكز طبية تابعة للأونروا في دمشق وريفها

تاريخ النشر : 01-12-2023
شكاوى من سوء معاملة مراكز طبية تابعة للأونروا في دمشق وريفها

دمشق| مجموعة العمل

يعاني اللاجئون الفلسطينيون في دمشق وريفها من سوء معاملة بعض المراكز الطبية التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تقدم خدمات صحية مجانية لهم.

وأفاد عدد من الأهالي أنهم يواجهون صعوبات في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة والدواء المناسب في مراكز الأونروا في ضاحية قدسيا ومخيم جرمانا ومنطقة صحنايا ومستوصف شارع الأمين، وأنهم يتعرضون للإهانة والاستخفاف من قبل بعض الأطباء والموظفين هناك.

وقال أحد المراجعين في مركز ضاحية قدسيا: “الدكتور لا يقوم بفحصي بشكل جيد، بس يسألني ماذا بك ؟، ويكتب لي دواء على عجل، وأحيان يطردني لبرا ليجي الدور على غيري، ويعاملني كأني عم أزعجه أو عم أتسول منه”.

وأضافت امرأة في مستوصف مخيم جرمانا: “طلبت فيتامين للدسك، وأعطوني فيتامين للحوامل، ولما راجعتهم بالغلط، أجابوني أن هذا الفيتامين ينفع لكل شيء، وما حسيت بأي اهتمام بصحتي”.

واشتكى رجل زار مستوصف شارع الأمين: “الدكتور يفحصني وهو جالس خلف الكمبيوتر، ولا ينظر في وجهي، ويكتب لي الدواء بدون لا يشرح لي ما هو مرضي أو ماهي آثار الدواء، ويعامل المراجعين كأنهم عبيد ”.

وأكد الأهالي أنهم رفعوا شكاوى عديدة إلى إدارة الأونروا، لكنهم لم يجدوا أي تجاوب أو تحسين في الخدمات الطبية، وأنهم يشعرون بالظلم والإهمال من قبل الوكالة التي تتحمل مسؤولية رعايتهم.

وطالبوا الأونروا بمراجعة أداء المراكز الطبية والأطباء والموظفين، وتوفير الدواء الكافي والمناسب، وتحسين مستوى المعاملة والاحترام مع اللاجئين الفلسطينيين، ومحاسبة المقصرين والمخالفين من الأطباء والموظفين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19753

دمشق| مجموعة العمل

يعاني اللاجئون الفلسطينيون في دمشق وريفها من سوء معاملة بعض المراكز الطبية التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي تقدم خدمات صحية مجانية لهم.

وأفاد عدد من الأهالي أنهم يواجهون صعوبات في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة والدواء المناسب في مراكز الأونروا في ضاحية قدسيا ومخيم جرمانا ومنطقة صحنايا ومستوصف شارع الأمين، وأنهم يتعرضون للإهانة والاستخفاف من قبل بعض الأطباء والموظفين هناك.

وقال أحد المراجعين في مركز ضاحية قدسيا: “الدكتور لا يقوم بفحصي بشكل جيد، بس يسألني ماذا بك ؟، ويكتب لي دواء على عجل، وأحيان يطردني لبرا ليجي الدور على غيري، ويعاملني كأني عم أزعجه أو عم أتسول منه”.

وأضافت امرأة في مستوصف مخيم جرمانا: “طلبت فيتامين للدسك، وأعطوني فيتامين للحوامل، ولما راجعتهم بالغلط، أجابوني أن هذا الفيتامين ينفع لكل شيء، وما حسيت بأي اهتمام بصحتي”.

واشتكى رجل زار مستوصف شارع الأمين: “الدكتور يفحصني وهو جالس خلف الكمبيوتر، ولا ينظر في وجهي، ويكتب لي الدواء بدون لا يشرح لي ما هو مرضي أو ماهي آثار الدواء، ويعامل المراجعين كأنهم عبيد ”.

وأكد الأهالي أنهم رفعوا شكاوى عديدة إلى إدارة الأونروا، لكنهم لم يجدوا أي تجاوب أو تحسين في الخدمات الطبية، وأنهم يشعرون بالظلم والإهمال من قبل الوكالة التي تتحمل مسؤولية رعايتهم.

وطالبوا الأونروا بمراجعة أداء المراكز الطبية والأطباء والموظفين، وتوفير الدواء الكافي والمناسب، وتحسين مستوى المعاملة والاحترام مع اللاجئين الفلسطينيين، ومحاسبة المقصرين والمخالفين من الأطباء والموظفين.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19753