ريف دمشق| مجموعة العمل
دعا نشطاء فلسطينيون من أبناء مناطق ريف دمشق الجنوبي إلى تحسين الواقع الخدمي في مناطقهم، التي تعاني من تردي الأوضاع المعيشية وانقطاع جميع الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والماء والصرف الصحي.
وأفاد مراسل مجموعة العمل في ريف دمشق الجنوبي، أن الأهالي رفعوا العديد من المطالب، التي تشرح مشاكلهم اليومية وحقهم في الحياة الكريمة، وطالبوا السلطات المعنية بإيجاد حلول حقيقية وسريعة لهذه المشاكل، أو على الأقل تخفيف التقنين المستمر على الخدمات الأساسية، خاصة مع دخول فصل الشتاء.
وقال أحد الأهالي لمراسلنا: "إن الوضع الحالي لم يعد يطاق، لقد تحملنا الحرب طيلة السنوات السابقة وصبرنا ولم نشتكي، واليوم خرجت الأمور عن الحد المعقول للتحمل، نحن نموت من البرد لعدم تأمين الوقود، وبسبب الانقطاع المستمر للكهرباء، ولم نعد نجد الماء لغسل وجوهنا عند كل صباح، بعد أن وصل سعر الصهريج الواحد 7 آلاف ليرة سورية، لقد تعبنا ويجب إيجاد حلول إسعافيه سريعة".
تأتي هذه المطالبات وسط اتهامات للحكومة والبلديات التابعة لها بالفساد، والمحسوبية والتهميش و الاستبداد، وسط وعود جوفاء من الحكومة ومؤسسة الرئاسة بإصلاحات اقتصادية واجتماعية.
يشار إلى أن اللاجئين الفلسطينيون في مناطق ريف دمشق الجنوبي (السيدة زينب/ البحدلية/ الذيابية/الحسينية/سبينة) يعانون أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة مع تدهور الاقتصاد السوري، وانتشار البطالة وقلة الموارد المالية.
ريف دمشق| مجموعة العمل
دعا نشطاء فلسطينيون من أبناء مناطق ريف دمشق الجنوبي إلى تحسين الواقع الخدمي في مناطقهم، التي تعاني من تردي الأوضاع المعيشية وانقطاع جميع الخدمات الأساسية، مثل الكهرباء والماء والصرف الصحي.
وأفاد مراسل مجموعة العمل في ريف دمشق الجنوبي، أن الأهالي رفعوا العديد من المطالب، التي تشرح مشاكلهم اليومية وحقهم في الحياة الكريمة، وطالبوا السلطات المعنية بإيجاد حلول حقيقية وسريعة لهذه المشاكل، أو على الأقل تخفيف التقنين المستمر على الخدمات الأساسية، خاصة مع دخول فصل الشتاء.
وقال أحد الأهالي لمراسلنا: "إن الوضع الحالي لم يعد يطاق، لقد تحملنا الحرب طيلة السنوات السابقة وصبرنا ولم نشتكي، واليوم خرجت الأمور عن الحد المعقول للتحمل، نحن نموت من البرد لعدم تأمين الوقود، وبسبب الانقطاع المستمر للكهرباء، ولم نعد نجد الماء لغسل وجوهنا عند كل صباح، بعد أن وصل سعر الصهريج الواحد 7 آلاف ليرة سورية، لقد تعبنا ويجب إيجاد حلول إسعافيه سريعة".
تأتي هذه المطالبات وسط اتهامات للحكومة والبلديات التابعة لها بالفساد، والمحسوبية والتهميش و الاستبداد، وسط وعود جوفاء من الحكومة ومؤسسة الرئاسة بإصلاحات اقتصادية واجتماعية.
يشار إلى أن اللاجئين الفلسطينيون في مناطق ريف دمشق الجنوبي (السيدة زينب/ البحدلية/ الذيابية/الحسينية/سبينة) يعانون أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة مع تدهور الاقتصاد السوري، وانتشار البطالة وقلة الموارد المالية.
