map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

معاناة كبيرة للحصول على الطبابة في مستوصف مخيم درعا

تاريخ النشر : 03-12-2023
معاناة كبيرة للحصول على الطبابة في مستوصف مخيم درعا

مجموعة العمل | مخيم درعا 
يشكو أهالي مخيم درعا من صعوبات ومعاناة كبيرة للحصول على العلاج في مستوصف الأونروا بمخيم درعا جنوب سورية، ما يضطر البعض منهم إلى تجنب الذهاب للمستوصف وإن كان وضعهم الصحي سيئاً.
وقال مراسلنا إن الأهالي يشكون من أطباء لا يقومون بعملهم على الوجه المطلوب، بالإضافة إلى المعاملات الفردية المسيئة وضعف خدمة الانترنت، كما يضطر الأهالي للذهاب منذ الصباح الباكر لحجز بطاقة للدور تحمل أرقاماً، ويتم قطع الكرت الأبيض للمرضى، وبعدها ينتظر المريض دوره للحكمة أو التحاليل، فضعف شبكة الانترنت تدفعهم للانتظار ساعات طويلة من أجل تلقي العلاج أو لأخذ الأدوية، ومن ضمنهم ذوي الأمراض المزمنة فعلى الرغم من تلقيهم أدوية ثابتة ينتظرون لأوقات طويلة، وغالبيتهم من كبار السن وليس لديهم القدرة على ذلك لأسباب صحية.
كما أن وجود جهاز حاسوب واحد فقط لا يغطي حاجة المستوصف، بل يفاقم أزمة المرضى، إضافة إلى أن الأهالي وجهت عدد من المطالب لوكالة الأونروا لكن دون استجابة، منها حاجة المستوصف لطبيبة نسائية مختصة وطبيب قلبية، وصيانة جهاز الإيكو المعطل دائماً.
ونظراً لما يعاني منه السكان في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها في سورية وغلاء الدواء والعلاج، تعتمد غالبية العائلات الفلسطينية على مستوصف الاونروا، ويضيف مراسلنا أن اللاجئ الفلسطيني في مخيم درعا يأمل تخديم المستوصف بشكل كامل، للتخفيف عنهم ومساعدتهم قدر الإمكان.
يذكر أن مستوصف الأونروا في مخيم درعا رمّم قبل نحو عامين وواصل عمله بعد تعرضه للقصف خلال أحداث الحرب نقل على إثرها إلى درعا المحطة بمنطقة حي القصور، وكان نقله للمخيم حدثاً مهماً للأهالي التي عانت كثيراً للحصول على العلاج سابقاً.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19762

مجموعة العمل | مخيم درعا 
يشكو أهالي مخيم درعا من صعوبات ومعاناة كبيرة للحصول على العلاج في مستوصف الأونروا بمخيم درعا جنوب سورية، ما يضطر البعض منهم إلى تجنب الذهاب للمستوصف وإن كان وضعهم الصحي سيئاً.
وقال مراسلنا إن الأهالي يشكون من أطباء لا يقومون بعملهم على الوجه المطلوب، بالإضافة إلى المعاملات الفردية المسيئة وضعف خدمة الانترنت، كما يضطر الأهالي للذهاب منذ الصباح الباكر لحجز بطاقة للدور تحمل أرقاماً، ويتم قطع الكرت الأبيض للمرضى، وبعدها ينتظر المريض دوره للحكمة أو التحاليل، فضعف شبكة الانترنت تدفعهم للانتظار ساعات طويلة من أجل تلقي العلاج أو لأخذ الأدوية، ومن ضمنهم ذوي الأمراض المزمنة فعلى الرغم من تلقيهم أدوية ثابتة ينتظرون لأوقات طويلة، وغالبيتهم من كبار السن وليس لديهم القدرة على ذلك لأسباب صحية.
كما أن وجود جهاز حاسوب واحد فقط لا يغطي حاجة المستوصف، بل يفاقم أزمة المرضى، إضافة إلى أن الأهالي وجهت عدد من المطالب لوكالة الأونروا لكن دون استجابة، منها حاجة المستوصف لطبيبة نسائية مختصة وطبيب قلبية، وصيانة جهاز الإيكو المعطل دائماً.
ونظراً لما يعاني منه السكان في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها في سورية وغلاء الدواء والعلاج، تعتمد غالبية العائلات الفلسطينية على مستوصف الاونروا، ويضيف مراسلنا أن اللاجئ الفلسطيني في مخيم درعا يأمل تخديم المستوصف بشكل كامل، للتخفيف عنهم ومساعدتهم قدر الإمكان.
يذكر أن مستوصف الأونروا في مخيم درعا رمّم قبل نحو عامين وواصل عمله بعد تعرضه للقصف خلال أحداث الحرب نقل على إثرها إلى درعا المحطة بمنطقة حي القصور، وكان نقله للمخيم حدثاً مهماً للأهالي التي عانت كثيراً للحصول على العلاج سابقاً.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19762