map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

في اليوم العالمي للإعاقة. معاناة مضاعفة للفلسطينيين السوريين من ذوي الإعاقات

تاريخ النشر : 04-12-2023
في اليوم العالمي للإعاقة. معاناة مضاعفة للفلسطينيين السوريين من ذوي الإعاقات

سوريا| مجموعة العمل

في اليوم العالمي للإعاقة، يعاني اللاجئون الفلسطينيون ذوو الإعاقة من ظروف مأساوية في سوريا وبلدان اللجوء، حيث فاقمت الحرب السورية من معاناتهم وأهملت حقوقهم واحتياجاتهم.

من جانبها أشارت مجموعة العمل إلى أن الأطفال الفلسطينيين من ذوي الإعاقة في سوريا يواجهون تحديات كبيرة في الحصول على التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية، وأنهم يتعرضون للتمييز والعزلة والاستغلال. وأضافت المجموعة أن التعب والتهجير والإهمال زاد من معاناة هؤلاء الأطفال، وأدى إلى تدهور أوضاعهم الصحية والنفسية بشكل خاص.

وترى المجموعة أن الطفل الفلسطيني السوري والسوري في بلدان اللجوء، الحلقة الأكثر تأثراً بانعكاسات الحرب الدائرة في سوريا، وأكدت أنها زادت من معاناة العديد منهم بفقدان ذويهم، إضافة إلى الإصابات الجسدية التي حملوها في رحلة اللجوء.

ومن جهتها، أكدت وكالة الأونروا أن أكثر من 2300 لاجئ فلسطيني من ذوي الإعاقة في سوريا، يتلقون دعمًا من الاتحاد الأوروبي ومكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو)، الذي يموّل المساعدات إلى الأشخاص ذوي الإعاقة.

وقالت الأونروا إنها تقدم خدمات مثل التأهيل الطبي والنفسي والاجتماعي والتعليمي والمهني لهؤلاء اللاجئين، وتساعدهم على تحسين جودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة في المجتمع.

ووفقًا لما نشرته مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن قدرًا كبيرًا من ذوي الإعاقات النازحين قسرًا في العالم يعانون من الإهمال والتجاهل ضمن مجتمعاتهم المحلية المهجرة، وتقول المفوضية إن هؤلاء معرضون خاصة للإيذاء الجسدي والنفسي، وقد يستلزمون حماية إضافية.

وأضافت المفوضية أن اللاجئين ذوو الإعاقات يواجهون تحديات في الحصول على الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والمساواة والحقوق، وأنهم بحاجة إلى دعم مستمر ومناسب لاحتياجاتهم الفردية.

ودعت المفوضية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى زيادة الجهود والموارد لحماية ومساعدة هذه الفئة الضعيفة والمهمشة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19766

سوريا| مجموعة العمل

في اليوم العالمي للإعاقة، يعاني اللاجئون الفلسطينيون ذوو الإعاقة من ظروف مأساوية في سوريا وبلدان اللجوء، حيث فاقمت الحرب السورية من معاناتهم وأهملت حقوقهم واحتياجاتهم.

من جانبها أشارت مجموعة العمل إلى أن الأطفال الفلسطينيين من ذوي الإعاقة في سوريا يواجهون تحديات كبيرة في الحصول على التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية، وأنهم يتعرضون للتمييز والعزلة والاستغلال. وأضافت المجموعة أن التعب والتهجير والإهمال زاد من معاناة هؤلاء الأطفال، وأدى إلى تدهور أوضاعهم الصحية والنفسية بشكل خاص.

وترى المجموعة أن الطفل الفلسطيني السوري والسوري في بلدان اللجوء، الحلقة الأكثر تأثراً بانعكاسات الحرب الدائرة في سوريا، وأكدت أنها زادت من معاناة العديد منهم بفقدان ذويهم، إضافة إلى الإصابات الجسدية التي حملوها في رحلة اللجوء.

ومن جهتها، أكدت وكالة الأونروا أن أكثر من 2300 لاجئ فلسطيني من ذوي الإعاقة في سوريا، يتلقون دعمًا من الاتحاد الأوروبي ومكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية (إيكو)، الذي يموّل المساعدات إلى الأشخاص ذوي الإعاقة.

وقالت الأونروا إنها تقدم خدمات مثل التأهيل الطبي والنفسي والاجتماعي والتعليمي والمهني لهؤلاء اللاجئين، وتساعدهم على تحسين جودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة في المجتمع.

ووفقًا لما نشرته مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن قدرًا كبيرًا من ذوي الإعاقات النازحين قسرًا في العالم يعانون من الإهمال والتجاهل ضمن مجتمعاتهم المحلية المهجرة، وتقول المفوضية إن هؤلاء معرضون خاصة للإيذاء الجسدي والنفسي، وقد يستلزمون حماية إضافية.

وأضافت المفوضية أن اللاجئين ذوو الإعاقات يواجهون تحديات في الحصول على الخدمات الأساسية مثل الرعاية الصحية والتعليم والمساواة والحقوق، وأنهم بحاجة إلى دعم مستمر ومناسب لاحتياجاتهم الفردية.

ودعت المفوضية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى زيادة الجهود والموارد لحماية ومساعدة هذه الفئة الضعيفة والمهمشة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19766