map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

بسبب المحسوبية وعدم الانضباط. أزمة خبز في مخيم خان الشيح

تاريخ النشر : 04-12-2023
بسبب المحسوبية وعدم الانضباط. أزمة خبز في مخيم خان الشيح

ريف دمشق| مجموعة العمل

يواجه أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق صعوبة كبيرة في الحصول على رغيف الخبز الأساسي لمعيشتهم، بسبب سوء إدارة الفرن الوحيد في المخيم وانتشار ظاهرة المحسوبية والفساد.

وقال مراسل مجموعة العمل في ريف دمشق إن الأهالي يضطرون للانتظار لساعات طويلة أمام فرن الجليل، الذي يغلق أبوابه في وقت مبكر من الصباح، ويتعرضون للتطاول والإهانة من قبل عمال الفرن، الذين يميزون بعض النساء على حساب الآخرين.

وأضاف المراسل أن هناك شكاوى كثيرة من قبل الأهالي من تفشي الفساد في الإدارة المسؤولة عن الفرن، حيث يتم بيع الطحين والخبز في السوق السوداء، ويتم تخصيص معتمدين بالتواطؤ مع رئيس لجنة التنمية ومدير الفرن وبعض المنتفعين.

ونقل المراسل عن أحد أبناء المخيم قوله: "أنا عسكري بجيش التحرير وزوجتي تضطر لتأمين الخبز لأطفالي. كون مخبز خان الشيح يغلق حوالي التاسعة صباحاً، فتضطر زوجتي لحجز دور بالفرن من الساعة الثانية صباحاً. المشكلة أن هناك نساء تأتي متأخرة وتدخل رأساً للشباك وتجلس وكأن العتبة تحت الشباك مكتوبة باسمها وهنا يكمن قمة الظلم".

وأشارت إحدى نساء المخيم إلى أن بعض النساء يأتين من خلف طابور الانتظار وتبدأن بالسب والشتم والإهانة "كونهن مدعومات" لتقوم النساء بالابتعاد عنهن بهدف اكتفاء شرهن، ويتم فتح المجال لهن لتأخذن الخبز لهن ولكل أقاربهن وأفراد عائلتهن.

وطالب نشطاء وأهالي المخيم بضرورة عودة المعتمدين بما يضمن حصول كل معتمد على كمية من الخبز يقوم بتوزيعها على أهالي الحي دون الحاجة للانتظار أمام الفرن لساعات طويلة.

ويعيش أهالي مخيم خان الشيح أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة زادتها الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد، ناهيك عن البطالة وقلة الموارد. ويناشدون المنظمات الإنسانية والمؤسسات المعنية بتقديم المساعدة والدعم لهم في هذه الظروف الصعبة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19767

ريف دمشق| مجموعة العمل

يواجه أهالي مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق صعوبة كبيرة في الحصول على رغيف الخبز الأساسي لمعيشتهم، بسبب سوء إدارة الفرن الوحيد في المخيم وانتشار ظاهرة المحسوبية والفساد.

وقال مراسل مجموعة العمل في ريف دمشق إن الأهالي يضطرون للانتظار لساعات طويلة أمام فرن الجليل، الذي يغلق أبوابه في وقت مبكر من الصباح، ويتعرضون للتطاول والإهانة من قبل عمال الفرن، الذين يميزون بعض النساء على حساب الآخرين.

وأضاف المراسل أن هناك شكاوى كثيرة من قبل الأهالي من تفشي الفساد في الإدارة المسؤولة عن الفرن، حيث يتم بيع الطحين والخبز في السوق السوداء، ويتم تخصيص معتمدين بالتواطؤ مع رئيس لجنة التنمية ومدير الفرن وبعض المنتفعين.

ونقل المراسل عن أحد أبناء المخيم قوله: "أنا عسكري بجيش التحرير وزوجتي تضطر لتأمين الخبز لأطفالي. كون مخبز خان الشيح يغلق حوالي التاسعة صباحاً، فتضطر زوجتي لحجز دور بالفرن من الساعة الثانية صباحاً. المشكلة أن هناك نساء تأتي متأخرة وتدخل رأساً للشباك وتجلس وكأن العتبة تحت الشباك مكتوبة باسمها وهنا يكمن قمة الظلم".

وأشارت إحدى نساء المخيم إلى أن بعض النساء يأتين من خلف طابور الانتظار وتبدأن بالسب والشتم والإهانة "كونهن مدعومات" لتقوم النساء بالابتعاد عنهن بهدف اكتفاء شرهن، ويتم فتح المجال لهن لتأخذن الخبز لهن ولكل أقاربهن وأفراد عائلتهن.

وطالب نشطاء وأهالي المخيم بضرورة عودة المعتمدين بما يضمن حصول كل معتمد على كمية من الخبز يقوم بتوزيعها على أهالي الحي دون الحاجة للانتظار أمام الفرن لساعات طويلة.

ويعيش أهالي مخيم خان الشيح أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة زادتها الأزمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد، ناهيك عن البطالة وقلة الموارد. ويناشدون المنظمات الإنسانية والمؤسسات المعنية بتقديم المساعدة والدعم لهم في هذه الظروف الصعبة.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19767