مجموعة العمل | جنوب دمشق
أفاد ناشطون لمجموعة العمل نقلاً عن شهود عيان باستمرار أعمال "التعفيش" السرقة في مدينة الحجر الأسود المجاور لمخيم اليرموك جنوب دمشق، وسجلت العديد من حوادث السرقة والتعفيش خلال الشهر الماضي، أبرزها: أعمال هدم وسرقة المنازل وأدراج الأبنية للحصول على الحديد في عدد من الحارات، وسرقة عشرة أمتار من الكبل المتوسط من تحت الأرض الذي كان سيغذي المحولة الجديدة التي كان من المتوقع تركيبها بالقرب من مقبرة الحجر الأسود للحصول على النحاس، وسرقة أغطية الصرف الصحي في عدد من المناطق.
كما اشتكى الأهالي من الواقع الخدمي السيئ للحيّ مترافق مع إهمال حكومي ومن قبل المنظمات الإنسانية للمنطقة، حيث لا تتوفر المواصلات، وعدم استجابة مجلس المدنية لتأمين مواصلات لنقل العاملين المدنيين والعسكريين والطلاب إلى مدراسهم وأعمالهم، وعدم تركيب أغطية صرف صحي، ما أدى إلى حوادث سقوط فيها، وكان آخرها سقوط المدعو أبو أحمد غريري وهو رجل كبير في السن في أحد "الريغارات" الواقع عند موقف الشجرة ما أدى إلى كسر في حوضه، ووجود الركام في الشوارع والحارات.
ويتهم أهالي المدينة مدير البلدية بالإهمال واللامبالاة بتعاطيه مع الأمور الملحة لتحسين واقع المنطقة، تزامن ذلك مع توقيف رئيس بلدية الحيّ وإحالته للتحقيق دون توضيح أسباب ذلك، كما يشكو الأهالي من تغافل المنظمات الدولية لمعاناة الناس في المدينة، وكان عمل الصليب الأحمر فقط إعادة صيانة خط الصرف الصحي بمسافة 1كم.
تتبع مدينة الحجر الأسود إدارياً لمحافظة ريف دمشق، وتضم العديد من الأحياء أبرزها: تشرين، الثورة، الجزيرة، الأعلاف، المقاسم، الأرناؤوط، شارع الثلاثين، وتعرّضت أغلبها لقصفٍ عنيف من قبل القوات السورية أدى إلى تدمير معظمها خلال فترة سيطرة تنظيم الدولة قبل عام 2018.
يشار أن حي الحجر الأسود جنوب دمشق كان يضم قبل أحداث الحرب وخلالها آلاف اللاجئين الفلسطينيين هُجر غالبيتهم بعد سيطرة قوات المعارضة وتنظيم داعش، وبسبب حملات القصف العشوائي من قبل النظام السوري.
مجموعة العمل | جنوب دمشق
أفاد ناشطون لمجموعة العمل نقلاً عن شهود عيان باستمرار أعمال "التعفيش" السرقة في مدينة الحجر الأسود المجاور لمخيم اليرموك جنوب دمشق، وسجلت العديد من حوادث السرقة والتعفيش خلال الشهر الماضي، أبرزها: أعمال هدم وسرقة المنازل وأدراج الأبنية للحصول على الحديد في عدد من الحارات، وسرقة عشرة أمتار من الكبل المتوسط من تحت الأرض الذي كان سيغذي المحولة الجديدة التي كان من المتوقع تركيبها بالقرب من مقبرة الحجر الأسود للحصول على النحاس، وسرقة أغطية الصرف الصحي في عدد من المناطق.
كما اشتكى الأهالي من الواقع الخدمي السيئ للحيّ مترافق مع إهمال حكومي ومن قبل المنظمات الإنسانية للمنطقة، حيث لا تتوفر المواصلات، وعدم استجابة مجلس المدنية لتأمين مواصلات لنقل العاملين المدنيين والعسكريين والطلاب إلى مدراسهم وأعمالهم، وعدم تركيب أغطية صرف صحي، ما أدى إلى حوادث سقوط فيها، وكان آخرها سقوط المدعو أبو أحمد غريري وهو رجل كبير في السن في أحد "الريغارات" الواقع عند موقف الشجرة ما أدى إلى كسر في حوضه، ووجود الركام في الشوارع والحارات.
ويتهم أهالي المدينة مدير البلدية بالإهمال واللامبالاة بتعاطيه مع الأمور الملحة لتحسين واقع المنطقة، تزامن ذلك مع توقيف رئيس بلدية الحيّ وإحالته للتحقيق دون توضيح أسباب ذلك، كما يشكو الأهالي من تغافل المنظمات الدولية لمعاناة الناس في المدينة، وكان عمل الصليب الأحمر فقط إعادة صيانة خط الصرف الصحي بمسافة 1كم.
تتبع مدينة الحجر الأسود إدارياً لمحافظة ريف دمشق، وتضم العديد من الأحياء أبرزها: تشرين، الثورة، الجزيرة، الأعلاف، المقاسم، الأرناؤوط، شارع الثلاثين، وتعرّضت أغلبها لقصفٍ عنيف من قبل القوات السورية أدى إلى تدمير معظمها خلال فترة سيطرة تنظيم الدولة قبل عام 2018.
يشار أن حي الحجر الأسود جنوب دمشق كان يضم قبل أحداث الحرب وخلالها آلاف اللاجئين الفلسطينيين هُجر غالبيتهم بعد سيطرة قوات المعارضة وتنظيم داعش، وبسبب حملات القصف العشوائي من قبل النظام السوري.
