map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الأونروا تتأخر في ترميم منازل اللاجئين الفلسطينيين في مخيم درعا

تاريخ النشر : 06-12-2023
الأونروا تتأخر في ترميم منازل اللاجئين الفلسطينيين في مخيم درعا

جنوب سوريا| مجموعة العمل

منذ حوالي عام، بدأت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في ترميم عدد من المنازل في مخيم درعا الجنوبي، الذي تعرض لدمار كبير جراء الحرب السورية.

وقد شملت عمليات الترميم البيوت الأقل تضرراً والتي بحاجة إلى إكساء وترميم بسيط، كتركيب الأبواب والنوافذ والطينة والصحية والكهرباء والدهان. وقد تم تقييم حالة المنازل من قبل لجنة مخصصة لهذا المجال من مهندسين وباحثين وغيرهم، وتم الاتفاق مسبقاً على الأولوية في الترميم للمخيم الجنوبي لما فيه من الدمار الكبير ونظراً لقلة عدد ساكنيه، وذلك من أجل عودة الأهالي للمخيم، وتيسير أمرهم ولعودة الحياة إلى تلك المنطقة.

وقد شمل الترميم أيضاً في الجنوبي تبديل خطين للصرف الصحي مع وضع إنارة بالطاقة البديلة في الشوارع. وبعدها كان هناك ترميم لـ 110 بيت في المخيم الأوسط في شهر 5 من العام الحالي، حيث تمت العملية كالسابقة. وكانت الوعود لـ 25 عائلة بالترميم في الوقت القريب، وكان ذلك الوعد في شهر 7، ولكن لليوم لم نسمع عن أي ترميم، وخصوصاً أنه تم وعد أهالي المخيم الشمالي بنصيب في الترميم، وكان ولا زال الأهالي يعولون على الأونروا في ترميم منازلهم التي تضررت بفعل الحرب السورية.

وهناك قسم من الأهالي لم يشملهم الترميم نظراً لمحدودية الأسماء برقم معين، وقد تم وعد بعض الأهالي أنه سيتم ترميم منازلهم مع ترميم المخيم الشمالي، ولكن لم نعد نسمع أي وعود أو أي قرارات تتعلق بالترميم، حيث بقي مصير العديد من العائلات التي كانت ترغب بالعودة إلى المخيم مرتبط بترميم منازلهم. وقد أخلت الأونروا بعهودها ومواثيقها تجاه الأهالي، فهي لا زالت مقصرة وتقصر في حقوقهم كلاجئين فلسطينيين، أرهقتهم الحرب السورية وجعلت منهم كل عائلة غير قادرة على تلبية أبسط مقومات حقوقها، ألا وهي النوم بأمان ودفء. فهل أصبح حلم اللاجئ بأبسطة باب ونافذة؟

ويفتقر المخيم لكافة مقومات الحياة من ماء وكهرباء وشبكة هواتف وصرف صحي، فالبنية التحتية تعتبر شبه موجودة، على الرغم من الأعداد القليلة التي تسكن المخيم مقارنة مع أعداده قبل الحرب.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19776

جنوب سوريا| مجموعة العمل

منذ حوالي عام، بدأت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في ترميم عدد من المنازل في مخيم درعا الجنوبي، الذي تعرض لدمار كبير جراء الحرب السورية.

وقد شملت عمليات الترميم البيوت الأقل تضرراً والتي بحاجة إلى إكساء وترميم بسيط، كتركيب الأبواب والنوافذ والطينة والصحية والكهرباء والدهان. وقد تم تقييم حالة المنازل من قبل لجنة مخصصة لهذا المجال من مهندسين وباحثين وغيرهم، وتم الاتفاق مسبقاً على الأولوية في الترميم للمخيم الجنوبي لما فيه من الدمار الكبير ونظراً لقلة عدد ساكنيه، وذلك من أجل عودة الأهالي للمخيم، وتيسير أمرهم ولعودة الحياة إلى تلك المنطقة.

وقد شمل الترميم أيضاً في الجنوبي تبديل خطين للصرف الصحي مع وضع إنارة بالطاقة البديلة في الشوارع. وبعدها كان هناك ترميم لـ 110 بيت في المخيم الأوسط في شهر 5 من العام الحالي، حيث تمت العملية كالسابقة. وكانت الوعود لـ 25 عائلة بالترميم في الوقت القريب، وكان ذلك الوعد في شهر 7، ولكن لليوم لم نسمع عن أي ترميم، وخصوصاً أنه تم وعد أهالي المخيم الشمالي بنصيب في الترميم، وكان ولا زال الأهالي يعولون على الأونروا في ترميم منازلهم التي تضررت بفعل الحرب السورية.

وهناك قسم من الأهالي لم يشملهم الترميم نظراً لمحدودية الأسماء برقم معين، وقد تم وعد بعض الأهالي أنه سيتم ترميم منازلهم مع ترميم المخيم الشمالي، ولكن لم نعد نسمع أي وعود أو أي قرارات تتعلق بالترميم، حيث بقي مصير العديد من العائلات التي كانت ترغب بالعودة إلى المخيم مرتبط بترميم منازلهم. وقد أخلت الأونروا بعهودها ومواثيقها تجاه الأهالي، فهي لا زالت مقصرة وتقصر في حقوقهم كلاجئين فلسطينيين، أرهقتهم الحرب السورية وجعلت منهم كل عائلة غير قادرة على تلبية أبسط مقومات حقوقها، ألا وهي النوم بأمان ودفء. فهل أصبح حلم اللاجئ بأبسطة باب ونافذة؟

ويفتقر المخيم لكافة مقومات الحياة من ماء وكهرباء وشبكة هواتف وصرف صحي، فالبنية التحتية تعتبر شبه موجودة، على الرغم من الأعداد القليلة التي تسكن المخيم مقارنة مع أعداده قبل الحرب.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/19776