ريف دمشق|| مجموعة العمل
سطت مجموعة من اللصوص مجهولة الهوية منذ عدة أيام على مكتب حزب البعث العربي الاشتراكي "الفرع الفلسطيني" بمخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق.
ووفق مراسل مجموعة العمل بريف دمشق أن اللصوص اقتحموا مكتب الفرقة الحزبية وقاموا بسرقة كافة محتوياته، والتي شملت معدات وأجهزة حاسوب تعود ملكيتها لهيئة اللاجئين الفلسطينيين العرب، إضافة إلى منظومة الطاقة الشمسية وبطاريات شحن، ولاذوا بالفرار في جنح الظلام.
مضيفاً أن قوات الأمن السوري وعلى إثر هذه الحادثة قامت باعتقال "أبو ثائر شامان" أمين الفرقة الحزبية، وعدد من المنتسبين للحزب لاستجوابهم والتحقيق معهم في الحادثة.
من جهتهم أبدى أهالي مخيم الحسينية استغرابهم من وقوع مثل هذه الحادثة، خاصة أن مكتب الفرقة الحزبية الفرع الفلسطيني، مجاور تماماً لشعبة الحزب الفرع السوري، وهو مراقب أمنياً حيث تقف أمامه يشكل دائم سيارة تابعة لعناصر حاجز الأمن العسكري، منوهين إلى أن هذه السرقة تطرح العديد من إشارات الاستفهام والتساؤلات حول الفاعل ومن يقف وراءه ويساعده ويؤمن له التغطية والحماية، وجرأته على اقتحام مكتب الفرقة الحزبية وسرقة محتوياتها وإخراجها من بكل سهولة دون أن يلفت انتباه عناصر الأمن العسكري التواجدين في المكان.
في حين شهدت المخيمات الفلسطينية ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات جرائم السرقة منذ بداية العام الجاري، مما يرسخ واقع الفلتان الأمني، في ظل تردي الأوضاع المعيشية المزرية والتدهور الاقتصادي الكبير الذي تشهده سوريا.
ريف دمشق|| مجموعة العمل
سطت مجموعة من اللصوص مجهولة الهوية منذ عدة أيام على مكتب حزب البعث العربي الاشتراكي "الفرع الفلسطيني" بمخيم الحسينية للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق.
ووفق مراسل مجموعة العمل بريف دمشق أن اللصوص اقتحموا مكتب الفرقة الحزبية وقاموا بسرقة كافة محتوياته، والتي شملت معدات وأجهزة حاسوب تعود ملكيتها لهيئة اللاجئين الفلسطينيين العرب، إضافة إلى منظومة الطاقة الشمسية وبطاريات شحن، ولاذوا بالفرار في جنح الظلام.
مضيفاً أن قوات الأمن السوري وعلى إثر هذه الحادثة قامت باعتقال "أبو ثائر شامان" أمين الفرقة الحزبية، وعدد من المنتسبين للحزب لاستجوابهم والتحقيق معهم في الحادثة.
من جهتهم أبدى أهالي مخيم الحسينية استغرابهم من وقوع مثل هذه الحادثة، خاصة أن مكتب الفرقة الحزبية الفرع الفلسطيني، مجاور تماماً لشعبة الحزب الفرع السوري، وهو مراقب أمنياً حيث تقف أمامه يشكل دائم سيارة تابعة لعناصر حاجز الأمن العسكري، منوهين إلى أن هذه السرقة تطرح العديد من إشارات الاستفهام والتساؤلات حول الفاعل ومن يقف وراءه ويساعده ويؤمن له التغطية والحماية، وجرأته على اقتحام مكتب الفرقة الحزبية وسرقة محتوياتها وإخراجها من بكل سهولة دون أن يلفت انتباه عناصر الأمن العسكري التواجدين في المكان.
في حين شهدت المخيمات الفلسطينية ارتفاعاً ملحوظاً في معدلات جرائم السرقة منذ بداية العام الجاري، مما يرسخ واقع الفلتان الأمني، في ظل تردي الأوضاع المعيشية المزرية والتدهور الاقتصادي الكبير الذي تشهده سوريا.
