حماه| مجموعة العمل
يعيش أهالي مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين في محافظة حماه ظروفاً مأساوية بسبب نقص الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء ومواصلات، ويطالبون الجهات المعنية بتحسين وضعهم وتوفير حقوقهم الإنسانية.
ويعاني المخيم من شح المياه الصالحة، حيث يضطر الأهالي إلى الاستعانة بالصهاريج المتنقلة التي تبيع المياه بأسعار باهظة تفوق قدراتهم المادية، ووصل سعر الخزان الواحد قرابة 15 ألف ليرة سورية، وهو مبلغ كبير بالنسبة لهم، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يمرون بها.
ويواجه المخيم أيضاً أزمة كهربائية خانقة، حيث يشهد نقصاً شديداً في إمدادات التيار الكهربائي إضافة إلى انقطاعات مستمرة خلال ساعات الوصل التي لا تزيد عن ساعة واحدة وأحياناً تغيب لأكثر من يوم دون أي وصل.
وتتفاقم معاناة الأهالي بسبب أزمة مواصلات جديدة تتمثل بانخفاض عدد السرافيس العاملة على خطوطها والازدحام الشديد للناس على مواقف الحافلات مع فترات وقوف طويلة قبل الحصول على مقعد، وهو ما يؤثر بشكلٍ سلبي على الطلاب والموظفين.
ويفتقر أهالي مخيم العائدين في حماه إلى أدنى مستوى من المستلزمات المعيشية والخدمية، كالنظافة والمياه وشبكة الطرق والاتصالات، ويناشدون الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لحل مشاكلهم وتحسين وضعهم.
حماه| مجموعة العمل
يعيش أهالي مخيم العائدين للاجئين الفلسطينيين في محافظة حماه ظروفاً مأساوية بسبب نقص الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء ومواصلات، ويطالبون الجهات المعنية بتحسين وضعهم وتوفير حقوقهم الإنسانية.
ويعاني المخيم من شح المياه الصالحة، حيث يضطر الأهالي إلى الاستعانة بالصهاريج المتنقلة التي تبيع المياه بأسعار باهظة تفوق قدراتهم المادية، ووصل سعر الخزان الواحد قرابة 15 ألف ليرة سورية، وهو مبلغ كبير بالنسبة لهم، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يمرون بها.
ويواجه المخيم أيضاً أزمة كهربائية خانقة، حيث يشهد نقصاً شديداً في إمدادات التيار الكهربائي إضافة إلى انقطاعات مستمرة خلال ساعات الوصل التي لا تزيد عن ساعة واحدة وأحياناً تغيب لأكثر من يوم دون أي وصل.
وتتفاقم معاناة الأهالي بسبب أزمة مواصلات جديدة تتمثل بانخفاض عدد السرافيس العاملة على خطوطها والازدحام الشديد للناس على مواقف الحافلات مع فترات وقوف طويلة قبل الحصول على مقعد، وهو ما يؤثر بشكلٍ سلبي على الطلاب والموظفين.
ويفتقر أهالي مخيم العائدين في حماه إلى أدنى مستوى من المستلزمات المعيشية والخدمية، كالنظافة والمياه وشبكة الطرق والاتصالات، ويناشدون الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لحل مشاكلهم وتحسين وضعهم.
