سوريا| مجموعة العمل
تضامنا مع أهل غزة الذين يتعرضون لعدوان صهيوني متواصل، نفذ اللاجئون الفلسطينيون في سوريا إضراباً عاماً في جميع المدارس والمنشآت التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الإثنين.
وقد شارك في الإضراب آلاف الطلاب والمعلمين والموظفين العاملين في المنشآت الصحية والإنسانية والخدمية التي تديرها الأونروا في المخيمات الفلسطينية المنتشرة في مختلف المحافظات السورية.
وقال أحد مدراء مدارس الأونروا في مخيم اليرموك بدمشق، إن الإضراب جاء استجابة للنداء العالمي للتضامن مع غزة والمطالبة بوقف العدوان الصهيوني الذي أسفر عن استشهاد وجرح الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال.
وأضاف أحد المدرسين أن الإضراب يعبر عن رفض اللاجئين الفلسطينيين للصمت الدولي تجاه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق شعب فلسطين، مؤكدا أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يشعرون بالتواصل والانتماء مع أهل غزة ويدعمون مقاومتهم الباسلة.
وفي مخيم النيرب بحلب، أغلق العديد من أصحاب المحال التجارية والورش الحرفية أبوابهم تلبية لدعوة الإضراب، ورفعوا أعلام فلسطين أمام محالهم منددين بالعدوان الصهيوني على غزة وطالبوا بحماية الشعب الفلسطيني وحقه في العودة إلى أرضه.
وقال سميح " اسم مستعار"، صاحب محل بقالة في المخيم، إنه شارك في الإضراب لأنه جزء من الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للظلم والاضطهاد من قبل الاحتلال الصهيوني، مشيرا إلى أنه يتابع بقلق وحزن ما يحدث في غزة من قصف وتدمير وقتل للأبرياء.
وأعرب سميح عن تضامنه مع أهل غزة وتقديره لصمودهم وتحديهم للعدوان، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العنف وفرض حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وقالت بشرى، موظفة في مدرسة الأونروا في مخيم خان الشيح، إنها شاركت في الإضراب للتعبير عن تضامنها مع أهل غزة الذين يواجهون العدوان الصهيوني بشجاعة وصبر، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن ينكسر أو يستسلم للهزيمة.
وأضافت بشرى أنها تندد بالموقف الدولي السلبي والمتواطئ مع الاحتلال الصهيوني، مطالبة بالضغط على الكيان الصهيوني لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والعيش الآمن.
تأتي هذه الفعاليات التضامنية في المخيمات الفلسطينية في سوريا في إطار الحراك الشعبي الفلسطيني والعربي والدولي الرافض للدعم الامريكي عسكرياً وسياسياً ورفضاً للعدوان الصهيوني على غزة، الذي بدأ منذ أكثر من شهرين، وأدى إلى استشهاد أكثر من 18 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 50 ألف آخرين، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية والمنشآت السكنية والخدمية في القطاع.
سوريا| مجموعة العمل
تضامنا مع أهل غزة الذين يتعرضون لعدوان صهيوني متواصل، نفذ اللاجئون الفلسطينيون في سوريا إضراباً عاماً في جميع المدارس والمنشآت التابعة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) اليوم الإثنين.
وقد شارك في الإضراب آلاف الطلاب والمعلمين والموظفين العاملين في المنشآت الصحية والإنسانية والخدمية التي تديرها الأونروا في المخيمات الفلسطينية المنتشرة في مختلف المحافظات السورية.
وقال أحد مدراء مدارس الأونروا في مخيم اليرموك بدمشق، إن الإضراب جاء استجابة للنداء العالمي للتضامن مع غزة والمطالبة بوقف العدوان الصهيوني الذي أسفر عن استشهاد وجرح الآلاف من المدنيين الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال.
وأضاف أحد المدرسين أن الإضراب يعبر عن رفض اللاجئين الفلسطينيين للصمت الدولي تجاه الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق شعب فلسطين، مؤكدا أن اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يشعرون بالتواصل والانتماء مع أهل غزة ويدعمون مقاومتهم الباسلة.
وفي مخيم النيرب بحلب، أغلق العديد من أصحاب المحال التجارية والورش الحرفية أبوابهم تلبية لدعوة الإضراب، ورفعوا أعلام فلسطين أمام محالهم منددين بالعدوان الصهيوني على غزة وطالبوا بحماية الشعب الفلسطيني وحقه في العودة إلى أرضه.
وقال سميح " اسم مستعار"، صاحب محل بقالة في المخيم، إنه شارك في الإضراب لأنه جزء من الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للظلم والاضطهاد من قبل الاحتلال الصهيوني، مشيرا إلى أنه يتابع بقلق وحزن ما يحدث في غزة من قصف وتدمير وقتل للأبرياء.
وأعرب سميح عن تضامنه مع أهل غزة وتقديره لصمودهم وتحديهم للعدوان، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العنف وفرض حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وقالت بشرى، موظفة في مدرسة الأونروا في مخيم خان الشيح، إنها شاركت في الإضراب للتعبير عن تضامنها مع أهل غزة الذين يواجهون العدوان الصهيوني بشجاعة وصبر، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لن ينكسر أو يستسلم للهزيمة.
وأضافت بشرى أنها تندد بالموقف الدولي السلبي والمتواطئ مع الاحتلال الصهيوني، مطالبة بالضغط على الكيان الصهيوني لوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والكرامة والعيش الآمن.
تأتي هذه الفعاليات التضامنية في المخيمات الفلسطينية في سوريا في إطار الحراك الشعبي الفلسطيني والعربي والدولي الرافض للدعم الامريكي عسكرياً وسياسياً ورفضاً للعدوان الصهيوني على غزة، الذي بدأ منذ أكثر من شهرين، وأدى إلى استشهاد أكثر من 18 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 50 ألف آخرين، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية والمنشآت السكنية والخدمية في القطاع.
