ريف دمشق| مجموعة العمل
بدأت لجنة العمل الخيري، في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين، مشروع صيانة المنظمات الكهربائية الخاصة بمضخات المياه في المخيم، ضمن سلسلة مشاريع اطلقتها اللجنة لتحسين الخدمات الأساسية للسكان.
وقال مراسل مجموعة العمل في المخيم، إن اللجنة ركبت ثلاثة منظمات جديدة، استطاعة كل منها 20 ألف شمعة، لمضخة السنتر فيش في الخزان الحديد للكتلة الغربية، وهي المضخة المسؤولة عن توزيع المياه على الكتلة بأكملها. كما شملت أعمال الصيانة تبديل القاطع الصناعي القديم، استطاعته 75 أمبير، في بور شارع الثانوية المغذي للكتلة الغربية، بقاطع جديد أكثر كفاءة وأماناً.
وأضاف المراسل، أن هذا المشروع يأتي في ظل أزمة مياه حادة يعاني منها الأهالي منذ عدة سنوات، حيث تنقطع المياه عن المنازل لفترات طويلة، وتزداد أسعارها عاماً بعد عام.
وأشار إلى أن العديد من الأسر لا تمتلك القدرة على شراء المياه من الصهاريج المتنقلة، بسبب سوء أوضاعها المادية، وانتشار البطالة، وعدم وجود دخل مادي ثابت. وبين أن سعر خزان الماء المؤلف من خمسة براميل يبلغ خمسة آلاف ليرة سورية، وهو مبلغ باهظ بالنسبة للكثيرين.
ونقل عن أحد الأهالي قوله، أن المياه تصل إلى المنازل مرة كل أسبوعين بمعدل ساعة إلى ساعة ونصف في أحسن أحوالها، وهذا لا يكفي لتلبية احتياجات أسرة مكونة من شخصين فقط، فضلاً عن النظافة الشخصية والمنزلية.
وذكر أن سكان المخيم قد أطلقوا العديد من المناشدات للمنظمات الإنسانية والجهات المعنية، لتحسين أوضاعهم المعيشية، وتأهيل البنى التحتية في المخيم، من مياه وكهرباء وصرف صحي وطرق وإنارة.
وأعرب عن أمله في أن تستمر لجنة العمل الخيري في تنفيذ مشاريعها الهادفة إلى تخفيف معاناة النازحين، وتوفير حياة كريمة لهم، في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.
هذا وتعتبر لجنة العمل الخيري من أبرز المنظمات العاملة في مخيم خان دنون، وتقوم بتنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية والتنموية في مجالات التعليم والصحة والزراعة والتمكين الاقتصادي والتوعية والترفيه والرياضة والثقافة والفنون.
ريف دمشق| مجموعة العمل
بدأت لجنة العمل الخيري، في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين، مشروع صيانة المنظمات الكهربائية الخاصة بمضخات المياه في المخيم، ضمن سلسلة مشاريع اطلقتها اللجنة لتحسين الخدمات الأساسية للسكان.
وقال مراسل مجموعة العمل في المخيم، إن اللجنة ركبت ثلاثة منظمات جديدة، استطاعة كل منها 20 ألف شمعة، لمضخة السنتر فيش في الخزان الحديد للكتلة الغربية، وهي المضخة المسؤولة عن توزيع المياه على الكتلة بأكملها. كما شملت أعمال الصيانة تبديل القاطع الصناعي القديم، استطاعته 75 أمبير، في بور شارع الثانوية المغذي للكتلة الغربية، بقاطع جديد أكثر كفاءة وأماناً.
وأضاف المراسل، أن هذا المشروع يأتي في ظل أزمة مياه حادة يعاني منها الأهالي منذ عدة سنوات، حيث تنقطع المياه عن المنازل لفترات طويلة، وتزداد أسعارها عاماً بعد عام.
وأشار إلى أن العديد من الأسر لا تمتلك القدرة على شراء المياه من الصهاريج المتنقلة، بسبب سوء أوضاعها المادية، وانتشار البطالة، وعدم وجود دخل مادي ثابت. وبين أن سعر خزان الماء المؤلف من خمسة براميل يبلغ خمسة آلاف ليرة سورية، وهو مبلغ باهظ بالنسبة للكثيرين.
ونقل عن أحد الأهالي قوله، أن المياه تصل إلى المنازل مرة كل أسبوعين بمعدل ساعة إلى ساعة ونصف في أحسن أحوالها، وهذا لا يكفي لتلبية احتياجات أسرة مكونة من شخصين فقط، فضلاً عن النظافة الشخصية والمنزلية.
وذكر أن سكان المخيم قد أطلقوا العديد من المناشدات للمنظمات الإنسانية والجهات المعنية، لتحسين أوضاعهم المعيشية، وتأهيل البنى التحتية في المخيم، من مياه وكهرباء وصرف صحي وطرق وإنارة.
وأعرب عن أمله في أن تستمر لجنة العمل الخيري في تنفيذ مشاريعها الهادفة إلى تخفيف معاناة النازحين، وتوفير حياة كريمة لهم، في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.
هذا وتعتبر لجنة العمل الخيري من أبرز المنظمات العاملة في مخيم خان دنون، وتقوم بتنفيذ العديد من المشاريع الإنسانية والتنموية في مجالات التعليم والصحة والزراعة والتمكين الاقتصادي والتوعية والترفيه والرياضة والثقافة والفنون.
